خبير دولي: الأحداث في مصر تقود لاحتلال قناة السويس

كتب ـ حسن الهتهوتي:
 
قال الدكتور عبد العاطي الصياد، الخبير الدولي للأمن الشامل، والأستاذ بجامعة قناة السويس، إن الأحداث التي تشهدها مصر تقود لاحتلال قناة السويس، تحت مسمى "حماية الملاحة".
 
وأضاف الصياد لـ"مصراوي" الخميس أن مبادرة الفريق عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، قد تُدخل الشرق الأوسط كله في حرب ، سوف تنقلب طائفية، لأنه في حال اشتعال الأوضاع في مصر، سيؤثر ذلك على الشرق الأوسط كله.
 
وتابع: لو تزايد الإرهاب في مصر، سوف يأتي لها إرهابيون من دول أخرى، كالشيشان وأفغانستان وسوريا، واعتقد أن حدوث صراع في مصر، من مصلحة دول كثيرة، لكي تتخلص من الإرهابيين الموجودين على أرضها، بأن يأتوا إلى مصر، وتوقعنا حدوث ذلك منذ نهاية العام الماضي، باستخدام علم المستقبليات.
وأشار الصياد إلى أن قناة السويس لا تعمل بكفاءتها الآن، لأن هناك صواريخ بحوزة المسلحين، قد يؤدي إطلاقها إلى تعطيل حركة العمل بالقناة، وفي حال توتر الأوضاع، سيكون لدول الحلفاء، أن يحتلوا المجرى الملاحي لقناة السويس و30 كيلومتر شرقا وغرباً، بحُجة حماية الملاحة الدولية، وذلك بناءً على اتفاقية "القسطنطينية" والإخوان ساعدوا بغبائهم على حدوث هذا، على حد قوله.
 
وطالب الخبير الدولي، كل مُحب لثورة 25يناير، وكاره للفساد، بالنزول غداً، ليس لمرسي، وإنما لحماية الثورة الأولى، لأن الهدف الحقيقي هو القضاء عليها، ومحاولات القضاء على الإخوان، سببها أنه الفصيل الأقوى، وهناك مُخطط أن يتم تصفية باقي الأحزاب فيما بعد، لكي تخلوا الساحة للحزب الوطني، مضيفاً بأن المكان الشرعة لحماية ثورة يناير هو رابعة العدوية، مطالباً في الوقت ذاته، بأن يُراعي الجميع (المؤيدين والمعارضين) وجود مسافات كبيرة بين مسيراتهم ومظاهراتهم، حتى لا تحدث أي احتكاكات.
 
ويرى "الصياد" أنه تم استخدام نظرية البرمجة العصبية مع الشعب المصري، مشيراً إلى أن هذه النظرية تُستخدم فيما نُطلق عليه "غسيل المخ" ونجحت مع قطاع كبير من المصريين، وما زاد الأزمة سوءا هو أن هناك من الإخوان هم "أهل كهف"، وساعدوا على ذلك