أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن الفلسطينيين والإسرائيليين توصلوا لاتفاق يحدد أسس استئناف محادثات السلام.
ولم يكشف كيري عن تفاصيل الاتفاق لكنه قال إن الجانبين سيعقدان اجتماعا مبدئيا في واشنطن الأسبوع المقبل.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده كيري في مطار الملكة عليا في الأردن بعد عودته من زيارة مفاجئة لرام الله التقى خلالها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد اجتماعين عقدهما صباح الجمعة مع كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات.
وجمدت محادثات السلام في عام 2010 بعد الجولة الأخيرة للمفاوضات لخلاف حول قضية المستوطنات.
وأثنى كيري على الاتفاق الذي وصفه بأنه "خطوة ذات مغزى للأمام" لكنه أشار إلى أن الأمر مازال في مرحلة التفاوض وأخذ الطابع الرسمي.
ومن المقرر أن يغادر كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ونظيرته الاسرائيلية تسيبي ليفني إلى واشنطن الأسبوع المقبل.
وقال كيري إن أفضل سبيل لانجاح هذه المحادثات هو "جعلها سرية".
وقال كيم غطاس مراسل بي بي سي إن الاتفاق يبدوا هشا ومعرضا لعدم التنفيذ حتى اللحظة الاخيرة.
وتأتي الجهود الدبلوماسية المكثفة بعد رفض قيادات فلسطينية في رام الله مقترحات كيري الخاصة بإطار لاستئناف مباحثات السلام مع الإسرائيليين.
وطالب الفلسطينيون بضمانات قبل استئناف مباحثات السلام وذلك في نهاية اجتماع عقدوه في رام الله لمناقشة مقترح كيري لاستئناف المفاوضات المتوقفة منذ أعوام.
كما قال أمين مقبول، أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، في وقت سابق الخميس لـ"بي بي سي" إن حركته لا تزال تربط استئناف المفاوضات مع إسرائيل باعتراف الولايات المتحدة بأن حدود الرابع من يونيو/حزيران ستكون حدودا لأي دولة فلسطينية مستقبلية، وكذلك بوقف النشاط الاستيطاني وإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين.
وألقي هذا الموقف الفلسطيني بظلال من الشك حول الجهود الأمريكية لإحياء مفاوضات السلام المجمدة منذ نحو ثلاث سنوات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ويرفض الجانب الإسرائيلي وضع أي شرط مسبقة قبل استئناف المباحثات.
وحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما إسرائيل على استئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين في أسرع وقت ممكن.
ولم يكشف كيري عن تفاصيل الاتفاق لكنه قال إن الجانبين سيعقدان اجتماعا مبدئيا في واشنطن الأسبوع المقبل.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده كيري في مطار الملكة عليا في الأردن بعد عودته من زيارة مفاجئة لرام الله التقى خلالها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد اجتماعين عقدهما صباح الجمعة مع كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات.
وجمدت محادثات السلام في عام 2010 بعد الجولة الأخيرة للمفاوضات لخلاف حول قضية المستوطنات.
وأثنى كيري على الاتفاق الذي وصفه بأنه "خطوة ذات مغزى للأمام" لكنه أشار إلى أن الأمر مازال في مرحلة التفاوض وأخذ الطابع الرسمي.
ومن المقرر أن يغادر كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ونظيرته الاسرائيلية تسيبي ليفني إلى واشنطن الأسبوع المقبل.
وقال كيري إن أفضل سبيل لانجاح هذه المحادثات هو "جعلها سرية".
وقال كيم غطاس مراسل بي بي سي إن الاتفاق يبدوا هشا ومعرضا لعدم التنفيذ حتى اللحظة الاخيرة.
وتأتي الجهود الدبلوماسية المكثفة بعد رفض قيادات فلسطينية في رام الله مقترحات كيري الخاصة بإطار لاستئناف مباحثات السلام مع الإسرائيليين.
وطالب الفلسطينيون بضمانات قبل استئناف مباحثات السلام وذلك في نهاية اجتماع عقدوه في رام الله لمناقشة مقترح كيري لاستئناف المفاوضات المتوقفة منذ أعوام.
كما قال أمين مقبول، أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، في وقت سابق الخميس لـ"بي بي سي" إن حركته لا تزال تربط استئناف المفاوضات مع إسرائيل باعتراف الولايات المتحدة بأن حدود الرابع من يونيو/حزيران ستكون حدودا لأي دولة فلسطينية مستقبلية، وكذلك بوقف النشاط الاستيطاني وإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين.
وألقي هذا الموقف الفلسطيني بظلال من الشك حول الجهود الأمريكية لإحياء مفاوضات السلام المجمدة منذ نحو ثلاث سنوات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ويرفض الجانب الإسرائيلي وضع أي شرط مسبقة قبل استئناف المباحثات.
وحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما إسرائيل على استئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين في أسرع وقت ممكن.