الإرهاب فى سيناء: 3 شهداء جدد.. والنيابة تطالب أجهزة الأمن بسرعة تقديم المتهمين للعدالة
العمليات استهدفت المجندين.. ونساء «منيا القمح» يستقبلن جثمان شهيد العريش بالزغاريد
بدأت نيابة شمال سيناء التحقيق فى أحداث الإرهاب التى شهدتها مناطق العريش والشيخ زويد فجر أمس، وأسفرت عن استشهاد أربعة من أفراد الشرطة، نتيجة إطلاق الرصاص عليهم. وكلف المستشار عبدالناصر التايب، المحامى العام لنيابات شمال سيناء، الأجهزةَ الأمنية بضرورة تقديم المتهمين فى تلك الأحداث للنيابة للتحقيق معهم. وكشفت التحقيقات الأولية عن أن الشهداء الأربعة لقوا مصرعهم نتيجة إطلاق النار عليهم من مناطق بعيدة بأسلحة نارية فى عمليات استهداف تشبه القنص، خاصة واقعة استشهاد أمين الشرطة عبدالعزيز محمود عطا الذى يعمل بقوة قسم العريش. وبحسب شهود العيان، فإن «عطا» لقى مصرعه نتيجة طلقة مباشرة فى رقبته أثناء وجوده فى المدرعة فى كمين العبور، فقد على أثرها حياته فى الحال قبل نقله.
وقال مصدر قضائى بالنيابة إن معاينة النيابة ومناظرة جثامين الشهداء أشارت إلى أن عمليات استهداف متزامنة تمت فى مناطق قسم العريش ولقى فيها أحد أفراد الشرطة مصرعه بطلق نارى بالظهر، وفى منطقة الشيخ زويد أطلقت النار بكثافة على 3 أفراد شرطة من أسلحة متطورة، ولقى اثنان منهم مصرعهما فى الحال بعدة طلقات فى الظهر والرأس والبطن.
وفى كمين العبور، على مدخل مدينة العبور، قال شهود عيان إن عدداً من الجهاديين استهدفوا قوة الكمين بإطلاق نار كثيف أدى لإصابة عدد منهم، ونقل بعضهم إلى المستشفى فى حالة خطرة، وأثناء ذلك علم أحد أمناء الشرطة، ويدعى عبدالعزيز محمود عطا، بتعرض زملائه للهجوم، فتوجه إلى المستشفى للاطمئنان عليهم، وأثناء عودته لتسلم مهام خدمته فى الكمين عاودت مجموعة من الجهاديين مهاجمته بوابل من النيران من مكان مجهول فأصابته منها 4 طلقات، منها واحدة فى رقبته أردته قتيلاً فى الحال قبل نقله للمستشفى.
وأمرت النيابة بتشريح جثامين الشهداء، وصرحت بدفنهم وسلمتهم إلى ذويهم ونقلوا إلى أماكن إقامتهم لإتمام مراسم الدفن.
والوالد يبكي
وفى قرية ملامس بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، استقبلت نساء القرية جثمان الشهيد عبدالعزيز محمود عطا بالزغاريد بعد قدومه من العريش إلى مطار ألماظة فى طائرة عسكرية، ومنها إلى قريته، لإتمام مراسم الدفن التى تمت فى جنازة عسكرية مهيبة حضرها الآلاف من أبناء القرية.
وكانت والدة الشهيد فى انتظاره بصحبة طفليه، آية «5 سنوات» ومحمود «3 سنوات»، وزوجته، الذين أكدوا أنهم يحتسبونه شهيداً عند الله، وظلت والدته تردد: «حسبى الله ونعم الوكيل»، وتدعو الله أن ينتقم من كل إرهابى تسبب فى حرقة قلبها على ولدها وتسبب فى قتل زملائه.
وقال أحد أقارب الشهيد عطا لـ«الوطن» إن عدداً من أهالى المنطقة التى يقيم فيها بالعريش قالوا إن هناك أفراداً يترددون بين الحين والآخر على المناطق السكنية، يسألون عن أماكن سكن أفراد وضباط الجيش والشرطة هناك.
وقال مصدر قضائى بالنيابة إن جميع حوادث استهداف أفراد الشرطة وأحداث العنف التى وقعت فى الفترة الأخيرة لم يتم تقديم أى متهمين فيها للنيابة، موضحاً أن النيابة تتخذ الإجراءات القانونية اللازمة فى جميع الأحداث، وتطلب من جميع الأجهزة الأمنية تحرياتها وضرورة تقديم المتهمين فيها للعرض عليها للتحقيق، إلا أنه لم يتم إلقاء القبض على أى منهم، وأرجع المصدر ذلك إلى أن أغلب العمليات الإرهابية فى سيناء تتم من مسافات بعيدة، ومن أشخاص ملثمين يرتكبون جرائمهم ثم يهربون فى الأراضى الصحراوية بسيناء.
العمليات استهدفت المجندين.. ونساء «منيا القمح» يستقبلن جثمان شهيد العريش بالزغاريد
بدأت نيابة شمال سيناء التحقيق فى أحداث الإرهاب التى شهدتها مناطق العريش والشيخ زويد فجر أمس، وأسفرت عن استشهاد أربعة من أفراد الشرطة، نتيجة إطلاق الرصاص عليهم. وكلف المستشار عبدالناصر التايب، المحامى العام لنيابات شمال سيناء، الأجهزةَ الأمنية بضرورة تقديم المتهمين فى تلك الأحداث للنيابة للتحقيق معهم. وكشفت التحقيقات الأولية عن أن الشهداء الأربعة لقوا مصرعهم نتيجة إطلاق النار عليهم من مناطق بعيدة بأسلحة نارية فى عمليات استهداف تشبه القنص، خاصة واقعة استشهاد أمين الشرطة عبدالعزيز محمود عطا الذى يعمل بقوة قسم العريش. وبحسب شهود العيان، فإن «عطا» لقى مصرعه نتيجة طلقة مباشرة فى رقبته أثناء وجوده فى المدرعة فى كمين العبور، فقد على أثرها حياته فى الحال قبل نقله.
وقال مصدر قضائى بالنيابة إن معاينة النيابة ومناظرة جثامين الشهداء أشارت إلى أن عمليات استهداف متزامنة تمت فى مناطق قسم العريش ولقى فيها أحد أفراد الشرطة مصرعه بطلق نارى بالظهر، وفى منطقة الشيخ زويد أطلقت النار بكثافة على 3 أفراد شرطة من أسلحة متطورة، ولقى اثنان منهم مصرعهما فى الحال بعدة طلقات فى الظهر والرأس والبطن.
وفى كمين العبور، على مدخل مدينة العبور، قال شهود عيان إن عدداً من الجهاديين استهدفوا قوة الكمين بإطلاق نار كثيف أدى لإصابة عدد منهم، ونقل بعضهم إلى المستشفى فى حالة خطرة، وأثناء ذلك علم أحد أمناء الشرطة، ويدعى عبدالعزيز محمود عطا، بتعرض زملائه للهجوم، فتوجه إلى المستشفى للاطمئنان عليهم، وأثناء عودته لتسلم مهام خدمته فى الكمين عاودت مجموعة من الجهاديين مهاجمته بوابل من النيران من مكان مجهول فأصابته منها 4 طلقات، منها واحدة فى رقبته أردته قتيلاً فى الحال قبل نقله للمستشفى.
وأمرت النيابة بتشريح جثامين الشهداء، وصرحت بدفنهم وسلمتهم إلى ذويهم ونقلوا إلى أماكن إقامتهم لإتمام مراسم الدفن.
والوالد يبكي
وفى قرية ملامس بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، استقبلت نساء القرية جثمان الشهيد عبدالعزيز محمود عطا بالزغاريد بعد قدومه من العريش إلى مطار ألماظة فى طائرة عسكرية، ومنها إلى قريته، لإتمام مراسم الدفن التى تمت فى جنازة عسكرية مهيبة حضرها الآلاف من أبناء القرية.
وكانت والدة الشهيد فى انتظاره بصحبة طفليه، آية «5 سنوات» ومحمود «3 سنوات»، وزوجته، الذين أكدوا أنهم يحتسبونه شهيداً عند الله، وظلت والدته تردد: «حسبى الله ونعم الوكيل»، وتدعو الله أن ينتقم من كل إرهابى تسبب فى حرقة قلبها على ولدها وتسبب فى قتل زملائه.
وقال أحد أقارب الشهيد عطا لـ«الوطن» إن عدداً من أهالى المنطقة التى يقيم فيها بالعريش قالوا إن هناك أفراداً يترددون بين الحين والآخر على المناطق السكنية، يسألون عن أماكن سكن أفراد وضباط الجيش والشرطة هناك.
وقال مصدر قضائى بالنيابة إن جميع حوادث استهداف أفراد الشرطة وأحداث العنف التى وقعت فى الفترة الأخيرة لم يتم تقديم أى متهمين فيها للنيابة، موضحاً أن النيابة تتخذ الإجراءات القانونية اللازمة فى جميع الأحداث، وتطلب من جميع الأجهزة الأمنية تحرياتها وضرورة تقديم المتهمين فيها للعرض عليها للتحقيق، إلا أنه لم يتم إلقاء القبض على أى منهم، وأرجع المصدر ذلك إلى أن أغلب العمليات الإرهابية فى سيناء تتم من مسافات بعيدة، ومن أشخاص ملثمين يرتكبون جرائمهم ثم يهربون فى الأراضى الصحراوية بسيناء.