الرئيسية
تحقيق - أميرة ممدوح ودعاء أحمد
نسمت على الشعب المصري، نفحات شهر رمضان الكريم، لتعلو أغنيات مرحب شهر الصوم مرحب، وحوي يا وحوي، وغيرها من اغاني الشهر الكريم، على أصوات العراك السياسي و وصلات الهتاف والسباب بين الأطراف السياسية المتناحرة، الجميع اتفق على أن رمضان هذا العام ذا نكهة مختلفة عن السنوات السابقة.
حيث زينت ملامحه فرشاة رجال السياسة، ففريق أكد أن أجواء رمضان امتزجت به فرحة انتصار الثورة بمشاعر الأسى والحزن على سقوط قتلى وجرحى خلال المصادمات الأخيرة، معربين عن سعادتهم بالاحتفال بحلول الشهر الفضيل بدون وجود جماعه الاخوان المسلمين , بعد نجاح ثورة 30 يونيو في اسقاط الرئيس السابق محمد مرسي .
رمضان ما بين فرحة الثوار وحزن الإخوان على ضياع حلم الخلافة ..
ففي ميدان التحرير، ارتفعت اصوات الأغاني الرمضانية، وحرص المتظاهرون هناك على تقديم التهاني لبعضهم البعض بحلول شهر رمضان بعيدًا عن الأحداث السياسية، إلا أنهم في ذات الوقت شددوا على ضرورة استمرار الاعتصام بالميدان لحماية الثورة من الإخوان والوقوف إلى جانب القوات المسلحة أمام العدوان الإخواني على إرادة الشعب.
وأكدت نجوى علي أحد معتصمي التحرير، أن هناك اتفاق بين المعتصمين ومنسقي حملة تمرد على إعداد حفلات إفطار جماعي بالميدان، للتأكيد على استمرار الاعتصام، ومن المقرر أن يقوم المعتصمون بصلاة التراويح هناك للدعاء أن تنتصر الثورة على محاولات الإخوان المستميتة للانقضاض عليها.
اما الفريق الآخر، فغابت عن وجوههم الفرحة بعدما اطاحت الثورة بحلمهم في دولة الخلافه الإسلامية، بعد سقوط الرئيس المعزول محمد مرسي، مؤكدين على مواصلتهم الاعتصام بميدان رابعة العدوية بعدما احضروا الحصر استعدادًا لأداء صلاة التراويح وحرص الباعة الجائلين على بيع الكنافة والقطايف للمعتصمين هناك.
وبين هذا وذاك، حرص العديد من المواطنين على طرح مبادراتهم للخروج من أزمة الصراع السياسي الدائر الآن على الساحة المصرية، وسبل الحفاظ على حرمة الدم المصري خلال الأيام المباركة المقبلة.
حيث طالبت زينب عبد الله موظفة بمصلحة الجمارك، بإجراء مصالحة وطنية شاملة لجميع القوى والفصائل السياسية لنبذ العنف والبحث عن أوجه الاتفاق فيما بينهم، واحتواء كافة الفرقاء بما فيهم جماعة الإخوان المسلمين.
أما إيمان علي ربة منزل، عولت على رجال الدين مسئولية إنهاء حالة الاحتقان بالشارع المصري الآن، عبر توعية المسلمين بحرمة الدم المصري خاصة في هذا الشهر الفضيل والتأكيد على أن المسلمين أخوة ولا يجوز أن تستغل المصالح السياسية لإحداث فتنة بينهم والتحريض على قتل بعضهم البعض.
ومن جانبه، قال مجدي محمد: إنه على قيادات الإخوان يجب أن يقبلوا بالأمر الواقع، وأن يختاروا بين الانصهار مع الشعب المصري أو أن يصبحوا جماعة محظورة شعبيًا بفضل ممارساتها الإرهابية تجاه الشعب.
شاهد أراء الشارع المصرى فى اول رمضان بعد حكم الاخوان
نسمت على الشعب المصري، نفحات شهر رمضان الكريم، لتعلو أغنيات مرحب شهر الصوم مرحب، وحوي يا وحوي، وغيرها من اغاني الشهر الكريم، على أصوات العراك السياسي و وصلات الهتاف والسباب بين الأطراف السياسية المتناحرة، الجميع اتفق على أن رمضان هذا العام ذا نكهة مختلفة عن السنوات السابقة.
حيث زينت ملامحه فرشاة رجال السياسة، ففريق أكد أن أجواء رمضان امتزجت به فرحة انتصار الثورة بمشاعر الأسى والحزن على سقوط قتلى وجرحى خلال المصادمات الأخيرة، معربين عن سعادتهم بالاحتفال بحلول الشهر الفضيل بدون وجود جماعه الاخوان المسلمين , بعد نجاح ثورة 30 يونيو في اسقاط الرئيس السابق محمد مرسي .
رمضان ما بين فرحة الثوار وحزن الإخوان على ضياع حلم الخلافة ..
ففي ميدان التحرير، ارتفعت اصوات الأغاني الرمضانية، وحرص المتظاهرون هناك على تقديم التهاني لبعضهم البعض بحلول شهر رمضان بعيدًا عن الأحداث السياسية، إلا أنهم في ذات الوقت شددوا على ضرورة استمرار الاعتصام بالميدان لحماية الثورة من الإخوان والوقوف إلى جانب القوات المسلحة أمام العدوان الإخواني على إرادة الشعب.
وأكدت نجوى علي أحد معتصمي التحرير، أن هناك اتفاق بين المعتصمين ومنسقي حملة تمرد على إعداد حفلات إفطار جماعي بالميدان، للتأكيد على استمرار الاعتصام، ومن المقرر أن يقوم المعتصمون بصلاة التراويح هناك للدعاء أن تنتصر الثورة على محاولات الإخوان المستميتة للانقضاض عليها.
اما الفريق الآخر، فغابت عن وجوههم الفرحة بعدما اطاحت الثورة بحلمهم في دولة الخلافه الإسلامية، بعد سقوط الرئيس المعزول محمد مرسي، مؤكدين على مواصلتهم الاعتصام بميدان رابعة العدوية بعدما احضروا الحصر استعدادًا لأداء صلاة التراويح وحرص الباعة الجائلين على بيع الكنافة والقطايف للمعتصمين هناك.
وبين هذا وذاك، حرص العديد من المواطنين على طرح مبادراتهم للخروج من أزمة الصراع السياسي الدائر الآن على الساحة المصرية، وسبل الحفاظ على حرمة الدم المصري خلال الأيام المباركة المقبلة.
حيث طالبت زينب عبد الله موظفة بمصلحة الجمارك، بإجراء مصالحة وطنية شاملة لجميع القوى والفصائل السياسية لنبذ العنف والبحث عن أوجه الاتفاق فيما بينهم، واحتواء كافة الفرقاء بما فيهم جماعة الإخوان المسلمين.
أما إيمان علي ربة منزل، عولت على رجال الدين مسئولية إنهاء حالة الاحتقان بالشارع المصري الآن، عبر توعية المسلمين بحرمة الدم المصري خاصة في هذا الشهر الفضيل والتأكيد على أن المسلمين أخوة ولا يجوز أن تستغل المصالح السياسية لإحداث فتنة بينهم والتحريض على قتل بعضهم البعض.
ومن جانبه، قال مجدي محمد: إنه على قيادات الإخوان يجب أن يقبلوا بالأمر الواقع، وأن يختاروا بين الانصهار مع الشعب المصري أو أن يصبحوا جماعة محظورة شعبيًا بفضل ممارساتها الإرهابية تجاه الشعب.
شاهد أراء الشارع المصرى فى اول رمضان بعد حكم الاخوان
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف