استغلت جماعة الإخوان المسلمين أحداث الحرس الجمهوري للإساءة إلي الجيش من خلال نشر صور كاذبة لضحايا الأحداث بسوريا من الأطفال والتأكيد علي أنها في مصر.
من جانبه طالب الدكتور ياسر عبدالعزيز الخبير الإعلامي قناة "الجزيرة" القطرية بمراجعة ضميرها المهنى والأخلاقى فى نقل الأحداث فى مصر.
وقال عبدالعزيز- خلال مداخلة هاتفية على التليفزيون المصرى أن هناك وسائل إعلام عالمية وداخلية صورت الأحداث فى 30 يونيو على أنها مظاهرات مؤيدة ومعارضة لمرسى ولكنها رؤية "فاجرة" – علي حد تعبيره-.
وأشار إلى أن هناك أموالًا ضخت من جماعة الإخوان المسلمين لشراء منابر إعلامية تروج لمنهجهم فى الغرب، فضلا عن وجود استراتجية متكاملة لتوريط الجيش والتحريض للعنف من أعلى المنصات، وهناك أيضا استدعاء للتدخل الاجنبى فى مصر.
وأكد أن جماعة الإخوان المسلمين تمثل مصلحة استراتيجية للولايات المتحدة وإسرائيل وقد قدمت الإخوان خدمات كبيرة لهم لدرجة أن الإعلام الإسرائيلى يشعر بحالة من الاستياء بعد سقوط محمد مرسي.