الرئيسية
قتيلان بانفجار وتبادل إطلاق النار ,, الجيش اللبناني ينتشر في طرابلس
نفذ الجيش اللبناني وعناصر قوى الأمن الداخلي انتشاراً في أحياء وشوارع مدينة طرابلس (شمال)، بعد توترات شهدتها المدينة، أول من أمس، وسقوط قتيلين أمس، في انفجار عبوة صغيرة وتبادل إطلاق نار في المدينة.
وقال مصدر "قتل شخص وأصيب اثنان آخران، لدى انفجار عبوة ناسفة صغيرة، كانوا يعملون على تحضيرها في منطقة البقار"، وأوضح أن تبادلًا لإطلاق النار حصل بعد الانفجار بين البقار ومنطقة جبل محسن المؤيدة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، تدخل فيه الجيش اللبناني الذي عمل على الرد على مصادر النيران.
وذكرت وكالة لبنان الرسمية أن الهدوء التام سيطر على طرابلس، حيث انتشرت وحدات الجيش وعناصر قوى الأمن الداخلي في مختلف أحياء المدينة وشوارعها، وأقامت النقاط الثابتة على مفترق الطرق الرئيسية والفرعية، وأفادت بأن طرابلس تشهد "حركة سير طبيعية، في حين أن جميع المحال التجارية والمؤسسات العامة والدوائر الرسمية والمصارف فتحت أبوابها كالمعتاد".
وسلم رئيس كتلة المستقبل، النائب فؤاد السنيورة، والنائبة بهية الحريري، الرئيس اللبناني، ميشال سليمان، أمس، مذكرة طالبا فيها بإحالة أحداث صيدا إلى المجلس العدلي، ومنع المظاهر المسلحة في المدينة، وإزالة كل الأعلام الحزبية وإغلاق كل مكاتب "المجموعات المسلحة" فيها.
على صعيد آخر، تعرض موكب النائب نديم الجميل لاعتداء بالعصي والحجارة والطماطم من متظاهرين محتجين على إرجاء الانتخابات النيابية، بحسب ما ذكر الجميل لتلفزيون "المستقبل". ونفى ناشطون في جمعية "نسوية" التي وقع الحادث قرب مقرها، أي تهجم على الجميل، مؤكدين أن مرافقيه هم من اعتدوا على الناشطين، ورفعوا السلاح في وجههم. وقال النائب الجميل، في اتصال هاتفي مع المحطة، إن "مجموعة أشخاص اعترضوا موكبه لدى مروره في الأشرفية شرقي بيروت. و"من دون أي سبب، هاجمونا بالحجارة والعصي والبندورة".
ورجح الجميل أن المعتدين من "شباب المجتمع المدني" الذين كانوا عائدين من اعتصام من وسط بيروت، احتجاجا على تمديد ولاية مجلس النواب، وللمطالبة بإجراء انتخابات نيابية.
وعبر عن اعتقاده بأن المهاجمين لم يعرفوا هوية النائب الموجود في الموكب، وإنما تعرضوا للموكب بمجرد أن رأوا لوحات المجلس النيابي على السيارات، موضحاً أن الاعتداء أدى إلى تحطيم سيارات الموكب، وإلى إصابة أحد مرافقيه من قوى الأمن الداخلي بجرح في رأسه، نتيجة رشق بالحجارة.
نفذ الجيش اللبناني وعناصر قوى الأمن الداخلي انتشاراً في أحياء وشوارع مدينة طرابلس (شمال)، بعد توترات شهدتها المدينة، أول من أمس، وسقوط قتيلين أمس، في انفجار عبوة صغيرة وتبادل إطلاق نار في المدينة.
وقال مصدر "قتل شخص وأصيب اثنان آخران، لدى انفجار عبوة ناسفة صغيرة، كانوا يعملون على تحضيرها في منطقة البقار"، وأوضح أن تبادلًا لإطلاق النار حصل بعد الانفجار بين البقار ومنطقة جبل محسن المؤيدة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، تدخل فيه الجيش اللبناني الذي عمل على الرد على مصادر النيران.
وذكرت وكالة لبنان الرسمية أن الهدوء التام سيطر على طرابلس، حيث انتشرت وحدات الجيش وعناصر قوى الأمن الداخلي في مختلف أحياء المدينة وشوارعها، وأقامت النقاط الثابتة على مفترق الطرق الرئيسية والفرعية، وأفادت بأن طرابلس تشهد "حركة سير طبيعية، في حين أن جميع المحال التجارية والمؤسسات العامة والدوائر الرسمية والمصارف فتحت أبوابها كالمعتاد".
وسلم رئيس كتلة المستقبل، النائب فؤاد السنيورة، والنائبة بهية الحريري، الرئيس اللبناني، ميشال سليمان، أمس، مذكرة طالبا فيها بإحالة أحداث صيدا إلى المجلس العدلي، ومنع المظاهر المسلحة في المدينة، وإزالة كل الأعلام الحزبية وإغلاق كل مكاتب "المجموعات المسلحة" فيها.
على صعيد آخر، تعرض موكب النائب نديم الجميل لاعتداء بالعصي والحجارة والطماطم من متظاهرين محتجين على إرجاء الانتخابات النيابية، بحسب ما ذكر الجميل لتلفزيون "المستقبل". ونفى ناشطون في جمعية "نسوية" التي وقع الحادث قرب مقرها، أي تهجم على الجميل، مؤكدين أن مرافقيه هم من اعتدوا على الناشطين، ورفعوا السلاح في وجههم. وقال النائب الجميل، في اتصال هاتفي مع المحطة، إن "مجموعة أشخاص اعترضوا موكبه لدى مروره في الأشرفية شرقي بيروت. و"من دون أي سبب، هاجمونا بالحجارة والعصي والبندورة".
ورجح الجميل أن المعتدين من "شباب المجتمع المدني" الذين كانوا عائدين من اعتصام من وسط بيروت، احتجاجا على تمديد ولاية مجلس النواب، وللمطالبة بإجراء انتخابات نيابية.
وعبر عن اعتقاده بأن المهاجمين لم يعرفوا هوية النائب الموجود في الموكب، وإنما تعرضوا للموكب بمجرد أن رأوا لوحات المجلس النيابي على السيارات، موضحاً أن الاعتداء أدى إلى تحطيم سيارات الموكب، وإلى إصابة أحد مرافقيه من قوى الأمن الداخلي بجرح في رأسه، نتيجة رشق بالحجارة.
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف