دروع بشرية لحماية المتحف المصري بعد أنباء عن محاولات إخوانية لاقتحامه
أثريون: مزاعم إصلاح كاميرات المتحف والمواقع الأثرية "كذب وتدليس" ويهدد بتكرار مأساة "جمعة الغضب"
المتحف المصري
كون العشرات من شباب الأثريين والمرشدين السياحيين والعاملين بالمتحف المصري دروعا بشرية، لحماية المتحف من أي محاولات للهجوم عليه، بعد ورود أنباء عن محاولات من مؤيدي الرئيس محمد مرسي لاقتحام المتحف والهجوم على أسواره بالمولوتوف من أعلى كوبري أكتوبر لإحداث حالة من البلبلة والارتباك بين صفوف المتظاهرين، ولنشر شائعات مفادها أن ثوار التحرير هم مجموعة من اللصوص.
وأكد الباحث الأثري، حسام عبد العظيم ، أحد المشاركين في السلسلة البشرية، أن حالة الهدوء الحذر سيطرت على المتحف، وذلك عقب إيقاف الشركات السياحية تفويج السياح، حيث اقتصر زوار المتحف على فوجين فقط، ضما 75 سائحا، وانتقد العاملون بالمتحف ما أسموه البيان المزيف الذي أصدرته وزارة الآثار والذي زعمت فيه قيامها بتعلية أسوار المتحف المصري واحاطته بالاسلاك الشائكة، وهو ما لم يحدث، مشيرين إلى أن "ما قيل عن إصلاح كاميرات المتحف والمواقع الأثرية هو كذب وتدلي، ويهدد بتكرار مأساة جمعة الغضب التي اقتحم خلالها المتحف خلال ثورة يناير".
من جهة أخرى، ناشدت حركة "ثوار الآثار" القوات المسلحة التدخل لحماية المواقع الأثرية خلال المظاهرات، باعتبار أن "هذه المناطق الأثرية لا تقل أهمية عن البنوك والمؤسسات في الدولة".
ودعا عمر الحضري، المنسق الإعلامي للحركة، القوى الثورية والمشاركين في مظاهرات الغد إلى تشكيل لجان شعبية بالتعاون مع العاملين بالآثار لحماية جميع المناطق الأثرية.
أثريون: مزاعم إصلاح كاميرات المتحف والمواقع الأثرية "كذب وتدليس" ويهدد بتكرار مأساة "جمعة الغضب"
المتحف المصري
كون العشرات من شباب الأثريين والمرشدين السياحيين والعاملين بالمتحف المصري دروعا بشرية، لحماية المتحف من أي محاولات للهجوم عليه، بعد ورود أنباء عن محاولات من مؤيدي الرئيس محمد مرسي لاقتحام المتحف والهجوم على أسواره بالمولوتوف من أعلى كوبري أكتوبر لإحداث حالة من البلبلة والارتباك بين صفوف المتظاهرين، ولنشر شائعات مفادها أن ثوار التحرير هم مجموعة من اللصوص.
وأكد الباحث الأثري، حسام عبد العظيم ، أحد المشاركين في السلسلة البشرية، أن حالة الهدوء الحذر سيطرت على المتحف، وذلك عقب إيقاف الشركات السياحية تفويج السياح، حيث اقتصر زوار المتحف على فوجين فقط، ضما 75 سائحا، وانتقد العاملون بالمتحف ما أسموه البيان المزيف الذي أصدرته وزارة الآثار والذي زعمت فيه قيامها بتعلية أسوار المتحف المصري واحاطته بالاسلاك الشائكة، وهو ما لم يحدث، مشيرين إلى أن "ما قيل عن إصلاح كاميرات المتحف والمواقع الأثرية هو كذب وتدلي، ويهدد بتكرار مأساة جمعة الغضب التي اقتحم خلالها المتحف خلال ثورة يناير".
من جهة أخرى، ناشدت حركة "ثوار الآثار" القوات المسلحة التدخل لحماية المواقع الأثرية خلال المظاهرات، باعتبار أن "هذه المناطق الأثرية لا تقل أهمية عن البنوك والمؤسسات في الدولة".
ودعا عمر الحضري، المنسق الإعلامي للحركة، القوى الثورية والمشاركين في مظاهرات الغد إلى تشكيل لجان شعبية بالتعاون مع العاملين بالآثار لحماية جميع المناطق الأثرية.