تأهب: رواد السوبر الماركت يرفعون شعار «ليه تملأ عربية لما ممكن تملأ عربيتين»
أحد المواطنين يبرر: «ممكن منلاقيش العيش الحاف.. إحنا داخلين على سواد مش عارفين هنطلع منه إمتى»
أيام قليلة تفصل المصريين عن 30 يونيو ومن بعده رمضان، حمى شرائية سيطرت على عدد كبير من الأسر، ظهرت بوضوح فى حجم الإقبال على الشراء فى «السوبر ماركت» الكبيرة، فى أحدها نشبت مشاجرة بين سيدتين على أولوية المرور، والحصول على «تروللى» وضع السلع، لم يستطع أمن المكان إنهاءها، وكادت تتسبب فى مشكلة، وإن أكد مسئولو الأمن فى المكان أنها دائمة التكرار خلال الأيام الماضية.
«مين إداكى الحق إنك تفضى حاجتى من العجلة عشان تخديها» هكذا صاحت سيدة ثلاثينية فى وجه إحدى السيدات حاولت أن تأخذ «التروللى» الخاص بها بعد أن وجدته بعيداً عنها لتضع به مخزونها، الأصوات الجانبية ونظرات الناس الساخطة على المشهد تردد: «الناس هتموت نفسها عشان الأكل.. منك لله ياللى كنت السبب»، السيد جلال محمد فاروق وأسرته المكونة من 5 أفراد قرروا أن يستعدوا لاستقبال 30 يونيو بتخزين سلع غذائية ملأت عربتين ويوضح أسبابه: «يا عالم بعد يوم 30 إيه اللى يجرى ممكن منلاقيش العيش الحاف وأهو القرش الأبيض هينفع فى اليوم الأسود وإحنا داخلين على سواد السواد».
سهير فاروق قررت أن «تلحق نفسها» على حد تعبيرها، لكن حظها العثر جعلها تصل فى ساعة متأخرة لتجد السلع الغذائية أغلبها قد نفد وتضيف: «الناس دى معندهاش عقل، لو كل واحد خد على قده بدل ما يملى بالعربيتين والتلاتة الناس كلها هتلاقى اللى تاكله، لكن الجشع عمى عنيهم».
فى طابور الدفع، وقف الزبائن بالطوابير، السياسة والحديث عن أحوال البلد لم يفارق طابورهم، قال أحدهم: «ولا كأننا فى طابور من طوابير العيش أو البنزين»، مريم عبدالله ترى أن الوضع لم يعد مطمئناً وأن ثقافة المصرى ستظل كما هى، «يرضى مين عشان أجيب شوية طلبات على قدى أقف فى طابور طويل عريض بقالى ساعة ويا عالم هستنى أكتر من كده إيه عشان كل واحد واقفلى بعربية واتنين، حسبى الله ونعم الوكيل».
أحد المواطنين يبرر: «ممكن منلاقيش العيش الحاف.. إحنا داخلين على سواد مش عارفين هنطلع منه إمتى»
أيام قليلة تفصل المصريين عن 30 يونيو ومن بعده رمضان، حمى شرائية سيطرت على عدد كبير من الأسر، ظهرت بوضوح فى حجم الإقبال على الشراء فى «السوبر ماركت» الكبيرة، فى أحدها نشبت مشاجرة بين سيدتين على أولوية المرور، والحصول على «تروللى» وضع السلع، لم يستطع أمن المكان إنهاءها، وكادت تتسبب فى مشكلة، وإن أكد مسئولو الأمن فى المكان أنها دائمة التكرار خلال الأيام الماضية.
«مين إداكى الحق إنك تفضى حاجتى من العجلة عشان تخديها» هكذا صاحت سيدة ثلاثينية فى وجه إحدى السيدات حاولت أن تأخذ «التروللى» الخاص بها بعد أن وجدته بعيداً عنها لتضع به مخزونها، الأصوات الجانبية ونظرات الناس الساخطة على المشهد تردد: «الناس هتموت نفسها عشان الأكل.. منك لله ياللى كنت السبب»، السيد جلال محمد فاروق وأسرته المكونة من 5 أفراد قرروا أن يستعدوا لاستقبال 30 يونيو بتخزين سلع غذائية ملأت عربتين ويوضح أسبابه: «يا عالم بعد يوم 30 إيه اللى يجرى ممكن منلاقيش العيش الحاف وأهو القرش الأبيض هينفع فى اليوم الأسود وإحنا داخلين على سواد السواد».
سهير فاروق قررت أن «تلحق نفسها» على حد تعبيرها، لكن حظها العثر جعلها تصل فى ساعة متأخرة لتجد السلع الغذائية أغلبها قد نفد وتضيف: «الناس دى معندهاش عقل، لو كل واحد خد على قده بدل ما يملى بالعربيتين والتلاتة الناس كلها هتلاقى اللى تاكله، لكن الجشع عمى عنيهم».
فى طابور الدفع، وقف الزبائن بالطوابير، السياسة والحديث عن أحوال البلد لم يفارق طابورهم، قال أحدهم: «ولا كأننا فى طابور من طوابير العيش أو البنزين»، مريم عبدالله ترى أن الوضع لم يعد مطمئناً وأن ثقافة المصرى ستظل كما هى، «يرضى مين عشان أجيب شوية طلبات على قدى أقف فى طابور طويل عريض بقالى ساعة ويا عالم هستنى أكتر من كده إيه عشان كل واحد واقفلى بعربية واتنين، حسبى الله ونعم الوكيل».