الرئيسية
الحركات القبطية تحشد لـ30 يونيو وتحذر الأقباط من رفع الصليب والإنجيل
الكنائس تمدح الجيش: نثق فى قدرته على عدم انهيار الدولة وانتشار الفوضى.. و«قصر الدوبارة» تلغى الصلاة بالكنيسة
أعلنت جميع الحركات القبطية حشدها للمشاركة فى مظاهرات 30 يونيو، ونيتها الاعتصام بميدان التحرير وحول قصر الاتحادية، وعدم المغادرة حتى رحيل الرئيس محمد مرسى، مشددة على أنهم سيردون على أى عنف أو هجوم من قِبل أنصار الإخوان ومؤيدى الرئيس بكل قوة، كما حذرت الأقباط المشاركين فى المظاهرات من رفع أى رموز دينية مثل الصلبان أو الإنجيل حتى لا يجرى استهدافهم، فيما أعلنت الكنائس ثقتها فى الجيش والفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، وقدرته على منع كل الأخطار التى تهدد بانهيار الدولة وانتشار الفوضى.
وقال رفيق رسمى، رئيس لجنه الإعلام بائتلاف أقباط مصر، إن الائتلاف سيشارك مع جميع القوى السياسية فى فعاليات 30 يونيو، مشيراً إلى أن أعضاء الائتلاف سيستمرون فى الاعتصام أمام قصر الاتحادية لحين رحيل «مرسى»، ولن يعود أحد منهم إلى منزله إلا بعد تحقيق مطلبهم، مشدداً على أن الجميع متفق على أن تكون المظاهرات سلمية ولن يكون هناك أى عنف، لكن إذا كان هناك أى هجوم من قِبل الإخوان ومؤيدى «مرسى» على الثوار، فإنهم سيضطرون للرد على هذه الاعتداءات بكل قوة.
وقال اتحاد شباب ماسبيرو، إن أعضاءه سينزلون فى كل المسيرات التى دعت لها حركة «تمرد» والقوى الثورية، منها ميدان دوران شبرا والسيدة زينب وإمبابة والجيزة ومصطفى محمود، وجميع المحافظات.
وأوضحت حركة «أقباط بلا قيود» أن مُشاركة الأقباط فى تظاهرات 30 يونيو تأتى من مُنطلق وطنى وسعياً لتحقيق أهداف الثورة التى يحلم بها كل مصرى مخلص لبلاده، رافضة الحديث عن أى مطالب طائفية، مشيرة إلى أنه بعد سقوط حكم الإخوان ستواصل نضالها ضد ما سمتهم «أذناب الجماعة» من المحسوبين زوراً على الأقباط وفضحهم أمام الرأى العام، وعزلهم سياسياً وإعلامياً، ومُلاحقتهم بفضائحهم فى أى فعاليات شعبية أو كنسية، فضلاً عن ملاحقتهم قانونياً لمشاركتهم فى إفساد الحياة السياسية.
وقالت جبهة الشباب القبطى إنها ستشارك بقوة لإسقاط حكم الإخوان، مشيرة إلى أنها ستنظم مسيرة تحمل اسم «شهداء ماسبيرو» تنطلق الأحد القادم من «دوران شبرا» إلى «الاتحادية» تحمل فقط الأعلام المصرية بعيداً عن أى توجه أو رمز دينى أو حزبى.
فى نفس السياق، أعلنت الكنيستان الأرثوذكسية والإنجيلية تقديرهما للقوات المسلحة لدوره تجاه الأوضاع الصعبة الحالية، وقدرته على منع كل الأخطار التى تهدد بانهيار الدولة وانتشار الفوضى، فى هذه الفترة العصيبة، وشددا على أن الكنائس تتطلع إلى جيش مصر الباسل ليبقى كما كان دائماً درعاً واقية وحصناً منيعاً وعيناً ساهرة.
من جانبها، ألغت كنيسة قصر الدوبارة، القريبة من ميدان التحرير، أمس واليوم، اجتماعات الصلاة للأقباط، وطالبتهم بالصلاة فى منازلهم بسبب الخوف على حياتهم، نظراً للظروف السياسية الراهنة.
الكنائس تمدح الجيش: نثق فى قدرته على عدم انهيار الدولة وانتشار الفوضى.. و«قصر الدوبارة» تلغى الصلاة بالكنيسة
أعلنت جميع الحركات القبطية حشدها للمشاركة فى مظاهرات 30 يونيو، ونيتها الاعتصام بميدان التحرير وحول قصر الاتحادية، وعدم المغادرة حتى رحيل الرئيس محمد مرسى، مشددة على أنهم سيردون على أى عنف أو هجوم من قِبل أنصار الإخوان ومؤيدى الرئيس بكل قوة، كما حذرت الأقباط المشاركين فى المظاهرات من رفع أى رموز دينية مثل الصلبان أو الإنجيل حتى لا يجرى استهدافهم، فيما أعلنت الكنائس ثقتها فى الجيش والفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، وقدرته على منع كل الأخطار التى تهدد بانهيار الدولة وانتشار الفوضى.
وقال رفيق رسمى، رئيس لجنه الإعلام بائتلاف أقباط مصر، إن الائتلاف سيشارك مع جميع القوى السياسية فى فعاليات 30 يونيو، مشيراً إلى أن أعضاء الائتلاف سيستمرون فى الاعتصام أمام قصر الاتحادية لحين رحيل «مرسى»، ولن يعود أحد منهم إلى منزله إلا بعد تحقيق مطلبهم، مشدداً على أن الجميع متفق على أن تكون المظاهرات سلمية ولن يكون هناك أى عنف، لكن إذا كان هناك أى هجوم من قِبل الإخوان ومؤيدى «مرسى» على الثوار، فإنهم سيضطرون للرد على هذه الاعتداءات بكل قوة.
وقال اتحاد شباب ماسبيرو، إن أعضاءه سينزلون فى كل المسيرات التى دعت لها حركة «تمرد» والقوى الثورية، منها ميدان دوران شبرا والسيدة زينب وإمبابة والجيزة ومصطفى محمود، وجميع المحافظات.
وأوضحت حركة «أقباط بلا قيود» أن مُشاركة الأقباط فى تظاهرات 30 يونيو تأتى من مُنطلق وطنى وسعياً لتحقيق أهداف الثورة التى يحلم بها كل مصرى مخلص لبلاده، رافضة الحديث عن أى مطالب طائفية، مشيرة إلى أنه بعد سقوط حكم الإخوان ستواصل نضالها ضد ما سمتهم «أذناب الجماعة» من المحسوبين زوراً على الأقباط وفضحهم أمام الرأى العام، وعزلهم سياسياً وإعلامياً، ومُلاحقتهم بفضائحهم فى أى فعاليات شعبية أو كنسية، فضلاً عن ملاحقتهم قانونياً لمشاركتهم فى إفساد الحياة السياسية.
وقالت جبهة الشباب القبطى إنها ستشارك بقوة لإسقاط حكم الإخوان، مشيرة إلى أنها ستنظم مسيرة تحمل اسم «شهداء ماسبيرو» تنطلق الأحد القادم من «دوران شبرا» إلى «الاتحادية» تحمل فقط الأعلام المصرية بعيداً عن أى توجه أو رمز دينى أو حزبى.
فى نفس السياق، أعلنت الكنيستان الأرثوذكسية والإنجيلية تقديرهما للقوات المسلحة لدوره تجاه الأوضاع الصعبة الحالية، وقدرته على منع كل الأخطار التى تهدد بانهيار الدولة وانتشار الفوضى، فى هذه الفترة العصيبة، وشددا على أن الكنائس تتطلع إلى جيش مصر الباسل ليبقى كما كان دائماً درعاً واقية وحصناً منيعاً وعيناً ساهرة.
من جانبها، ألغت كنيسة قصر الدوبارة، القريبة من ميدان التحرير، أمس واليوم، اجتماعات الصلاة للأقباط، وطالبتهم بالصلاة فى منازلهم بسبب الخوف على حياتهم، نظراً للظروف السياسية الراهنة.
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف