الرئيسية
الخميس 27 يونيو 2013
اختتمت مؤسسة "مصر الخير"، فعاليات مشروع "القافلة"،الذى نظمته جمعية "الورشة "، برعاية المؤسسة، ونجحت القافلة في التفاعل والتواصل مع أهالي أسوان وأطفالهم الموهوبين، وامتازت الورشة بالمزج ما بين طبيعة المدينة وإبداع الفنان الصغير.
بدأت أول انطلاقة لمشروع "القافلة" في قلب أسوان، وساهمت القافلة في رسم الفرحة في عيون أطفال أسوان وإطلاق طاقاتهم الإبداعية.
قالت مؤسسة "مصر الخير" في بيان لها اليوم، الخميس، إن البرنامج الفني للورش تمحور حول الإنسان باعتباره المعنى، بهدف ترسيخ باقة من القيم الأخلاقية والفنية داخل الطفل، موضحة أن ورش العمل تناولت العديد من الفنون والخبرات في مجال الفن التشكيلي "الرسم، التدوير، الطباعة، التصوير الفوتوغرافي وتاريخه، فن الكتاب والنحت"، فضلا عن تصميم وتصنيع العرائس البسيطة، كما اشتمل البرنامج على مزيج من الورش البيئية والتنموية.
وأضافت المؤسسة أنها اهتمت برعاية القافلة كمشروع تنموي فني، لما تهدف إليه المؤسسة من تنمية وتثقيف، مشيرة إلي أن ذلك كان نقطة الالتقاء والتواصل ما بين المؤسسة وجمعية الورشة.
وأوضحت أنه انطلاقا من مبدأ أن الفن ضرورة وحياة، تعاونت مؤسسة "مصر الخير" مع الورشة؛ لتحقيق الحلم الأول للمشروع في قلب أسوان "جزيرة أسوان، غرب أسوان، غرب سهيل"، فيمثل الفن تميزا فريدا لابد من الحفاظ عليه وتشجيع ودعم الطفل الموهوب فنيا على التخطيط والعمل على تحقيق أحلامه، بأن يكون فنانا مصريا رائدا صاحب رؤية ومبدأ وهوية على غرار الفنانين المصريين الرواد، كحسن فتحي أو بيكار أو صلاح جاهين وغيرهم من أعلام مصر.
ومن جانبه أكد المهندس أسامة السمان، رئيس قطاع مناحي الحياة بمؤسسة "مصر الخير"، أن المؤسسة قررت التعاون مع جمعية "الورشة"؛ لأن المؤسسة تهتم أولا بالتنمية، والفنون التي ترتقي بأخلاق وسلوك الإنسان بشكل عام والأطفال بشكل خاص، وهي المقدمة الطبيعية للتنمية المستدامة، كما أن الظروف الاقتصادية لأهل أسوان تحول بين استمتاع الأطفال بممارسة الفنون، نظرا لانخفاض دخل الأسر بسبب غياب السياحة، وهى المهنة الأساسية لأهالي أسوان، ولذلك قررنا أن نعيد البهجة وأن نرسم الابتسامة علي وجوه أطفال الصعيد، كى نقدم الفن إلى جوار التنمية وندعم الأسر الأكثر احتياجا لإعانتها، لأننا ندرك أنه ليس بالخبز وحده يحيي الإنسان.
فيما أكد الدكتور إيهاب الطوخى، رئيس جمعية "الورشة" أن المشروع يهدف إلى تعليم الطفل القيم الإنسانية، من خلال الفنون وترسيخ هذه القيم بمجموعة من الأنشطة البيئية والتنموية .
وأشار إلى أنه تم اختيار أسوان كأول محافظة؛ لتطبيق المشروع، علي "60" طفلا موهوبا، خاصة أطفال المناطق والقرى المغمورة، بالتعاون مع الجمعيات الأهلية و قصور الثقافة، التي رشحت هي الأخري أفضل العناصر، مؤكدا أن نجاح القافلة الفنية وورش العمل في محافظة أسوان، شجعنا علي اختيار واحة سيوة ومنطقة حلايب وشلاتين لإقامة ورش جديدة للأطفال خلال المرحلة المقبلة، هذا بخلاف ورش أخرى، وقوافل تجوب باقي المحافظات، يشارك فيها 12 فنانا متخصصا و تعقد كل يوم فى مكان مختلف، على أنغام الموسيقى الهادفة، لاختيار أفضل العناصر من كل محافظة؛ تمهيدا للمرحلة الثانية من المشروع.
وفى نفس السياق، قال طارق حسن، مدير مكتب مؤسسة مصر الخير بأسوان، إن المشروع يهدف إلى الحفاظ على الموروث والهوية الثقافية وتوظيف الفن فى خدمة الإنسان، من خلال تشكيل شخصية الطفل، وتعليمه القيم الإنسانية، تمهيدا لنشرها في القرية والمدرسة.
اختتمت مؤسسة "مصر الخير"، فعاليات مشروع "القافلة"،الذى نظمته جمعية "الورشة "، برعاية المؤسسة، ونجحت القافلة في التفاعل والتواصل مع أهالي أسوان وأطفالهم الموهوبين، وامتازت الورشة بالمزج ما بين طبيعة المدينة وإبداع الفنان الصغير.
بدأت أول انطلاقة لمشروع "القافلة" في قلب أسوان، وساهمت القافلة في رسم الفرحة في عيون أطفال أسوان وإطلاق طاقاتهم الإبداعية.
قالت مؤسسة "مصر الخير" في بيان لها اليوم، الخميس، إن البرنامج الفني للورش تمحور حول الإنسان باعتباره المعنى، بهدف ترسيخ باقة من القيم الأخلاقية والفنية داخل الطفل، موضحة أن ورش العمل تناولت العديد من الفنون والخبرات في مجال الفن التشكيلي "الرسم، التدوير، الطباعة، التصوير الفوتوغرافي وتاريخه، فن الكتاب والنحت"، فضلا عن تصميم وتصنيع العرائس البسيطة، كما اشتمل البرنامج على مزيج من الورش البيئية والتنموية.
وأضافت المؤسسة أنها اهتمت برعاية القافلة كمشروع تنموي فني، لما تهدف إليه المؤسسة من تنمية وتثقيف، مشيرة إلي أن ذلك كان نقطة الالتقاء والتواصل ما بين المؤسسة وجمعية الورشة.
وأوضحت أنه انطلاقا من مبدأ أن الفن ضرورة وحياة، تعاونت مؤسسة "مصر الخير" مع الورشة؛ لتحقيق الحلم الأول للمشروع في قلب أسوان "جزيرة أسوان، غرب أسوان، غرب سهيل"، فيمثل الفن تميزا فريدا لابد من الحفاظ عليه وتشجيع ودعم الطفل الموهوب فنيا على التخطيط والعمل على تحقيق أحلامه، بأن يكون فنانا مصريا رائدا صاحب رؤية ومبدأ وهوية على غرار الفنانين المصريين الرواد، كحسن فتحي أو بيكار أو صلاح جاهين وغيرهم من أعلام مصر.
ومن جانبه أكد المهندس أسامة السمان، رئيس قطاع مناحي الحياة بمؤسسة "مصر الخير"، أن المؤسسة قررت التعاون مع جمعية "الورشة"؛ لأن المؤسسة تهتم أولا بالتنمية، والفنون التي ترتقي بأخلاق وسلوك الإنسان بشكل عام والأطفال بشكل خاص، وهي المقدمة الطبيعية للتنمية المستدامة، كما أن الظروف الاقتصادية لأهل أسوان تحول بين استمتاع الأطفال بممارسة الفنون، نظرا لانخفاض دخل الأسر بسبب غياب السياحة، وهى المهنة الأساسية لأهالي أسوان، ولذلك قررنا أن نعيد البهجة وأن نرسم الابتسامة علي وجوه أطفال الصعيد، كى نقدم الفن إلى جوار التنمية وندعم الأسر الأكثر احتياجا لإعانتها، لأننا ندرك أنه ليس بالخبز وحده يحيي الإنسان.
فيما أكد الدكتور إيهاب الطوخى، رئيس جمعية "الورشة" أن المشروع يهدف إلى تعليم الطفل القيم الإنسانية، من خلال الفنون وترسيخ هذه القيم بمجموعة من الأنشطة البيئية والتنموية .
وأشار إلى أنه تم اختيار أسوان كأول محافظة؛ لتطبيق المشروع، علي "60" طفلا موهوبا، خاصة أطفال المناطق والقرى المغمورة، بالتعاون مع الجمعيات الأهلية و قصور الثقافة، التي رشحت هي الأخري أفضل العناصر، مؤكدا أن نجاح القافلة الفنية وورش العمل في محافظة أسوان، شجعنا علي اختيار واحة سيوة ومنطقة حلايب وشلاتين لإقامة ورش جديدة للأطفال خلال المرحلة المقبلة، هذا بخلاف ورش أخرى، وقوافل تجوب باقي المحافظات، يشارك فيها 12 فنانا متخصصا و تعقد كل يوم فى مكان مختلف، على أنغام الموسيقى الهادفة، لاختيار أفضل العناصر من كل محافظة؛ تمهيدا للمرحلة الثانية من المشروع.
وفى نفس السياق، قال طارق حسن، مدير مكتب مؤسسة مصر الخير بأسوان، إن المشروع يهدف إلى الحفاظ على الموروث والهوية الثقافية وتوظيف الفن فى خدمة الإنسان، من خلال تشكيل شخصية الطفل، وتعليمه القيم الإنسانية، تمهيدا لنشرها في القرية والمدرسة.
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف