"المصريين الأحرار" يحمل "مرسي" مسؤولية أحداث "أبو مسلم".. ويحذر من الحرب الطائفية
سمر فودة: الرئيس مرسي سمح للجماعات التكفيرية بالعودة مرة أخرى للممارسات الإرهابية
حمّل حزب المصريين الأحرار، الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، المسؤولية الكاملة عن الأحداث التي شهدتها زاوية "أبو مسلم"، وأسفرت عن مقتل 4 أشخاص، خلال مواجهات بين أهل القرية وعدد من الشيعة، مشددا على ضرورة تقديم مرتكبي المذبحة لمحاكمة عاجلة.
وأوضح الحزب في بيان رسمي، أن الحادثة تتنافى مع قواعد الإنسانية، وأن دعاوى التخوين والتكفير التي يطلقها شيوخ الفتنة ودعاة القتل والحرق في الفضائيات، وكان آخرها في حضور الدكتور مرسي في استاد القاهرة، تعني تواطؤ النظام في كل جرائم الفتنة بسكوته على هذه الدعاوى.
واعتبر "المصريين الأحرار"، أن الوحدة الوطنية المصرية وثقافة وحضارة المصريين باتت في خطر حقيقي في ظل عمليات التحريض العلني التى يمارسها النظام الحاكم وأنصاره من المتطرفين، محذرا من اندلاع حرب طائفية تدخل مصر في نفق مظلم، مضيفا "أن تكرار وتصاعد هذه الأحداث يكشف خطورة استمرار نظام الفتنة الحالي وعصابته الفاشية وتهديده للوحدة الوطنية".
ومن جانبها، أحيت سمر فودة، نجله المفكر الراحل فرج فودة، والقيادية بحزب المصريين الأحرار، أمس، الذكرى الـ21 لاغتيال والدها على يد عدد من الجماعات التكفيرية، بأحد فنادق العاصمة، مؤكدة أنها وجهت الدعوة لعدد من الشخصيات العامة على رأسهم الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور، وعمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، والمستشارة تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقًا، والشاعر أحمد فؤاد نجم، والفنانة إسعاد يونس، والدكتور أحمد البرعي، والإعلامية لميس الحديدي، والكاتب خالد البري.
وأكدت سمر فودة، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن الجماعات الإرهابية مازالت تعبث بأمن الوطن بالرغم من مرور 21 عاما على حادث اغتيال والدها، مشددة على أن الرئيس مرسي سمح للجماعات التكفيرية بالعودة مرة أخرى للممارسات الإرهابية ضد الموطنين، مضيفة "للأسف مؤسسة الرئاسة باتت محاطة بالعديد من الإرهابين الذين يمارسون خطابات تهديد بحضور الرئيس نفسه، ما أدى لتشجيعهم على العنف، وهو ما وضح خلال أحداث زاوية أبو مسلم".
سمر فودة: الرئيس مرسي سمح للجماعات التكفيرية بالعودة مرة أخرى للممارسات الإرهابية
حمّل حزب المصريين الأحرار، الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، المسؤولية الكاملة عن الأحداث التي شهدتها زاوية "أبو مسلم"، وأسفرت عن مقتل 4 أشخاص، خلال مواجهات بين أهل القرية وعدد من الشيعة، مشددا على ضرورة تقديم مرتكبي المذبحة لمحاكمة عاجلة.
وأوضح الحزب في بيان رسمي، أن الحادثة تتنافى مع قواعد الإنسانية، وأن دعاوى التخوين والتكفير التي يطلقها شيوخ الفتنة ودعاة القتل والحرق في الفضائيات، وكان آخرها في حضور الدكتور مرسي في استاد القاهرة، تعني تواطؤ النظام في كل جرائم الفتنة بسكوته على هذه الدعاوى.
واعتبر "المصريين الأحرار"، أن الوحدة الوطنية المصرية وثقافة وحضارة المصريين باتت في خطر حقيقي في ظل عمليات التحريض العلني التى يمارسها النظام الحاكم وأنصاره من المتطرفين، محذرا من اندلاع حرب طائفية تدخل مصر في نفق مظلم، مضيفا "أن تكرار وتصاعد هذه الأحداث يكشف خطورة استمرار نظام الفتنة الحالي وعصابته الفاشية وتهديده للوحدة الوطنية".
ومن جانبها، أحيت سمر فودة، نجله المفكر الراحل فرج فودة، والقيادية بحزب المصريين الأحرار، أمس، الذكرى الـ21 لاغتيال والدها على يد عدد من الجماعات التكفيرية، بأحد فنادق العاصمة، مؤكدة أنها وجهت الدعوة لعدد من الشخصيات العامة على رأسهم الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور، وعمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، والمستشارة تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقًا، والشاعر أحمد فؤاد نجم، والفنانة إسعاد يونس، والدكتور أحمد البرعي، والإعلامية لميس الحديدي، والكاتب خالد البري.
وأكدت سمر فودة، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن الجماعات الإرهابية مازالت تعبث بأمن الوطن بالرغم من مرور 21 عاما على حادث اغتيال والدها، مشددة على أن الرئيس مرسي سمح للجماعات التكفيرية بالعودة مرة أخرى للممارسات الإرهابية ضد الموطنين، مضيفة "للأسف مؤسسة الرئاسة باتت محاطة بالعديد من الإرهابين الذين يمارسون خطابات تهديد بحضور الرئيس نفسه، ما أدى لتشجيعهم على العنف، وهو ما وضح خلال أحداث زاوية أبو مسلم".