الإخوان يقتحمون مسجدًا ويعتدون على "الإمام" بالشوم لرفضه استغلاله في السياسة

• الإخوان يقتحمون مسجدًا ويعتدون على "الإمام" بالشوم لرفضه استغلاله في السياسة
  
• "أوقاف المنوفية": نرفض الاعتداء على أئمة المساجد
  
• محاميه: شباب الإخوان حاولوا استغلال المسجد في أمور سياسية
  

اعتدى أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين على إمام مسجد أحمد غانم بمدينة سرس الليان بالمنوفية بالضرب بسبب الخلافات السياسية حول التظاهر فى 30 يونيو، مما أسفر عن إصابة الشيخ يوسف سعد غانم إمام المسجد وآخرين.

وقال شهود عيان لـ"صدى البلد" إنه بعد الانتهاء من صلاة العصر أمس السبت شهد إمام المسجد هجومًا من قبل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين على إمام المسجد أثناء إلقائه خطبة عقب صلاه العصر رافضين إلقائه أى خطب داخل المسجد وقاموا بالاعتداء على الحاضرين بالسلاح والشوم.

وأضاف شهود العيان أن جماعة الإخوان لا تريد الشيخ يوسف إماماً للمسجد وقامت بمحاولات عدة من أجل أخونته ولكنه كان دائمًا يرفض تدخل الدين فى السياسة.

فيما تم نقل المصابين إلى مستشفى سرس الليان المركزي، ويرقد إمام المسجد فى حالة خطيرة اثر إصابته بإصابات بالغة، وتمكنت قوات الأمن من السيطرة على الموقف.

أكد الدكتور مصطفى شعبان وكيل وزارة الأوقاف بالمنوفية، انه يرفض الاعتداء على أئمة المساجد باعتبارهم رموزًا للمجتمع ولابد من احترامهم، مؤكدًا استنكاره الشديد لما حدث فى مسجد غانم بمدينة سرس الليان والاعتداء على الشيخ يوسف غانم امام وخطيب المسجد.

واضاف وكيل الوزارة انه اجرى اتصالا بمدير ادارة الاوقاف بمدينة سرس الليان، وسيتوجه صباح اليوم الاحد الى مستشفى سرس الليان لزيارة الإمام المصاب والاطمئنان على صحته.

واشار الدكتور مصطفى شعبان إلى انه لابد من الاحتكام للقضاء لبيان من قام بالاعتداء على الامام وانه سيحضر محقق من مديرية اوقاف المنوفية تحقيقات النيابة ومتابعة سير التحقيقات مع الثلاثة اشخاص المتهمين.

وقال إن الاوقاف ترفض المزايدة من التيارات السياسية المختلفة التى تريد استغلال الموقف سياسيا ضد جماعة معينة وتصفية حسابات معهم والمتاجرة بهم، مؤكدا ان اجراء الندوات داخل المساجد يتم باشراف من ادارة المسجد والامام وتكون ندوات دينية وليست سياسية حزبية.

فيما أكد فريد عبد الرحمن، محامى الشيخ يوسف غانم، إمام وخطيب مسجد غانم بمدينة سرس الليان والمعتدى عليه من قبل 3 من شباب الإخوان داخل المسجد بالشوم، أنه الآن تجرى نيابة سرس الليان تحقيقاتها مع المتهمين بالاعتداء على الشيخ والتى بدأت منذ قليل.

وأضاف أن التقرير الطبى المبدئى للشيخ يوسف أكد إصابته بجرح ربضى أعلى الرأس تطلب 6 غرز نتيجة الضرب بشومة على الرأس واشتباه فى ارتجاج بالمخ وإصابة فى صوابع يديه اليمنى وخبطة بجانبه الأيمن، وتم رفق التقرير بمحضر التعدى الذى يحمل رقم 19 أحوال سرس الليان.

وأشار المحامى إلى أن الشيخ المعتدى عليه تم حجزه تحت الملاحظة بالعناية المركزة بمستشفى سرس الليان المركزى، مؤكدًا أن المتهمين أحدثوا إصابات مفتعلة بأنفسهم، وتم انتقال أطباء إلى داخل النيابة لعمل تقرير طبى لهم وذلك خوفًا من تحويلهم للمستشفى والفتك بهم من الأهالى.

وقال إن المتهمين أكدوا فى أقوالهم أن الإمام هو من قام بالاعتداء عليهم هو وأشقاؤه، مشيرًا إلى أن الشيخ أكد فى أقواله فى المحضر أن المتهمين حاولوا استغلال المسجد لأمور سياسية ورفض الشيخ ذلك مؤكدًا فى أقواله أن المسجد يتبع عائلته وأنه يوجد به مقام ومكان لتحفيظ القرآن وهو المكان الذي حاولوا استغلاله بعد حصولهم على موافقة من الأوقاف ورفض الشيخ ذلك لاعتبار المكان خاص به وعائلته مستشهدًا بشهود عيان أثناء الاعتداء عليه داخل المسجد.

كد فريد عبد الرحمن، محامى الشيخ يوسف غانم، إمام وخطيب مسجد غانم بمدينة سرس الليان والمعتدى عليه من قبل 3 من شباب الإخوان داخل المسجد بالشوم، أنه الآن تجرى نيابة سرس الليان تحقيقاتها مع المتهمين بالاعتداء على الشيخ والتى بدأت منذ قليل.

وأضاف أن التقرير الطبى المبدئى للشيخ يوسف أكد إصابته بجرح ربضى أعلى الرأس تطلب 6 غرز نتيجة الضرب بشومة على الرأس واشتباه فى ارتجاج بالمخ وإصابة فى صوابع يديه اليمنى وخبطة بجانبه الأيمن، وتم رفق التقرير بمحضر التعدى الذى يحمل رقم 19 أحوال سرس الليان.

وأشار المحامى إلى أن الشيخ المعتدى عليه تم حجزه تحت الملاحظة بالعناية المركزة بمستشفى سرس الليان المركزى، مؤكدًا أن المتهمين أحدثوا إصابات مفتعلة بأنفسهم، وتم انتقال أطباء إلى داخل النيابة لعمل تقرير طبى لهم وذلك خوفًا من تحويلهم للمستشفى والفتك بهم من الأهالى.

وقال إن المتهمين أكدوا فى أقوالهم أن الإمام هو من قام بالاعتداء عليهم هو وأشقاؤه، مشيرًا إلى أن الشيخ أكد فى أقواله فى المحضر أن المتهمين حاولوا استغلال المسجد لأمور سياسية ورفض الشيخ ذلك مؤكدًا فى أقواله أن المسجد يتبع عائلته وأنه يوجد به مقام ومكان لتحفيظ القرآن وهو المكان الذي حاولوا استغلاله بعد حصولهم على موافقة من الأوقاف ورفض الشيخ ذلك لاعتبار المكان خاص به وعائلته مستشهدًا بشهود عيان أثناء الاعتداء عليه داخل المسجد.