علماء الأزهر: "الإخوان" لجأوا إلى "الطيب" بعد استشعار الخطر من فعاليات 30 يونيو
الشحات: الكلام عن الوثيقة قبل 30 يونيو يؤكد أن لغة المصلحة هي الغالبة على الإخوان
أكد علماء الأزهر، أن دعوة الدكتور محمد البلتاجي القيادي بتنظيم الإخوان المسلمين، للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بالتدخل لتفعيل وثيقة نبذ العنف التي أصدرها الأزهر مؤخرا، قبل يوم 30 يونيو الجاري، أن تنظيم الإخوان لا يعرف سوى لغة المصالح ويدرك أهمية الأزهر، وتأثيره في الشارع والفرقاء السياسيين علاوة على أنهم استشعروا الخطر من الأحداث القادمة، وبالتالي يحاولون اللجوء للأزهر لمواجهة أحدث 30 يونيو.
أكد الدكتور محمد الشحات الجندي عضو مجمع البحوث الإسلامية، لـ"الوطن" أن الإخوان منذ فترة قليلة، أهانوا الأزهر ورموزه، على يد بعض الطلاب المنتمين إليهم، لكنهم يشعرون الآن بخطورة يوم 30 يونيو الجاري، وبالتالي دعوة البلتاي للدكتور أحمد الطيب؛ لتفعيل وثيقة نبذ العنف قبل 30 يونيو، تؤكد أن لغة المصلحة هي الغالبة على الإخوان.
وأضاف الجندي، أن نبض الشارع يصل للإخوان، بأن حكمهم فاشل وأن الأمور تسير على غير هواهم، وبالتالي يستعينون بشتى الطرق لمواجهة الاحتشاد وما ينبئ عن وجود ثورة ثانية خلال أيام.
وأشار الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، إلى أن الإخوان يحاولون استخدام كل الأوراق لتأييد مواقفهم، حيث استشعروا خطورة الموقف الحالي، ووجود حالة غليان بين قطاع كبير من أبناء الشعب، مؤكدا أن الإخوان يعلمون ما للأزهر من مكانة ومحبة في قلوب الفرقاء السياسيين، وبالتالي يحاولون اللجوء إليه لتهدئة الأمور قبل 30 يونيو.
وألمح النجار، إلى أن الازهر، انطلاقا من دوره الوطني، أصدر منذ فترة وثيقة نبذ العنف للتأكيد على حرية الرأي والتعبير دون أضرار أو إراقة دماء.
الشحات: الكلام عن الوثيقة قبل 30 يونيو يؤكد أن لغة المصلحة هي الغالبة على الإخوان
أكد علماء الأزهر، أن دعوة الدكتور محمد البلتاجي القيادي بتنظيم الإخوان المسلمين، للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بالتدخل لتفعيل وثيقة نبذ العنف التي أصدرها الأزهر مؤخرا، قبل يوم 30 يونيو الجاري، أن تنظيم الإخوان لا يعرف سوى لغة المصالح ويدرك أهمية الأزهر، وتأثيره في الشارع والفرقاء السياسيين علاوة على أنهم استشعروا الخطر من الأحداث القادمة، وبالتالي يحاولون اللجوء للأزهر لمواجهة أحدث 30 يونيو.
أكد الدكتور محمد الشحات الجندي عضو مجمع البحوث الإسلامية، لـ"الوطن" أن الإخوان منذ فترة قليلة، أهانوا الأزهر ورموزه، على يد بعض الطلاب المنتمين إليهم، لكنهم يشعرون الآن بخطورة يوم 30 يونيو الجاري، وبالتالي دعوة البلتاي للدكتور أحمد الطيب؛ لتفعيل وثيقة نبذ العنف قبل 30 يونيو، تؤكد أن لغة المصلحة هي الغالبة على الإخوان.
وأضاف الجندي، أن نبض الشارع يصل للإخوان، بأن حكمهم فاشل وأن الأمور تسير على غير هواهم، وبالتالي يستعينون بشتى الطرق لمواجهة الاحتشاد وما ينبئ عن وجود ثورة ثانية خلال أيام.
وأشار الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، إلى أن الإخوان يحاولون استخدام كل الأوراق لتأييد مواقفهم، حيث استشعروا خطورة الموقف الحالي، ووجود حالة غليان بين قطاع كبير من أبناء الشعب، مؤكدا أن الإخوان يعلمون ما للأزهر من مكانة ومحبة في قلوب الفرقاء السياسيين، وبالتالي يحاولون اللجوء إليه لتهدئة الأمور قبل 30 يونيو.
وألمح النجار، إلى أن الازهر، انطلاقا من دوره الوطني، أصدر منذ فترة وثيقة نبذ العنف للتأكيد على حرية الرأي والتعبير دون أضرار أو إراقة دماء.