بالفيديو , جنازة شهيد الأمن الوطني وسط هتافات.ارحل..ومرسي عدو الله

تحولت جنازة شهيد الأمن الوطني النقيب محمد السيد عبدالعزيز أبوشقرة، من
مسجد الشرطة بالدراسة، إلى مظاهرة ضد الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان
المسلمين، حيث صعد الضباط إلى أعلى السيارة التي تحمل جثمان الشهيد، ورردوا
هتافات ضد الرئيس، "ارحل يا مرسي كفاية كدة".





واحتشد العشرات من زملاء الضابط بالأمن الوطني، في الجنازة، وتعهدوا بالقصاص للشهيد من الجماعات الإرهابية في سيناء.
حضر الجنازة، عدد كبير من قيادات الداخلية للمشاركة في الجنازة، وتقدمها
اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، واكتفى وزير الداخلية بأداء صلاة
الجنازة، ولم يشارك في مراسم الجنازة العسكرية.
وقال والد الشهيد: "احتسبته عند الله شهيدًا وفداءً للوطن، ولكن لن يهدأ
بالي حتى يتم القصاص من الجناة الذين اغتالوا فلذه كبدي في ريعان شبابه".
ومع بدء مراسم تشيع الجنازة، انفعل عدد كبير من الضباط المشاركين فى تشيع
الجثمان بسبب حضور وزير الداخلية مرددون "هو جاى يحضر الجنازة ليه، هم
يقتلوا القتيل ويمشوا فى جنازته"، وتسبب انفعال الضباط فى مغادرة وزير
الداخلية الجنازة قبل المشاركة في الجنازة العسكرية لتشييع الجثمان، وذلك
خوفًا من غضب ضباط الشرطة زملاء الشهيد.
مع بدء مراسم الجنازة العسكرية، استقبلت والدة الشهيد واخواته وأسرته
الجثمان بالزغاريد فى مشهد امتلأ بالحزن وسط دموع جميع المشاركين فى تشييع
الجنازة.
وأثناء تشييع الجثمان، ردد الضباط زملاء الشهيد الهتافات المناهضة لرئيس
الجمهورية وظلوا يرددون "لا إله الا الله محمد مرسى عدو الله، ارحل يا مرسى
ارحل يا مرسى"، حتى تم تشييع الجثمان ونقله بسيارة الإسعاف التى تنقله إلى
المقابر.
وانطلقت صراخات والدة الشهيد وأشقائه الثلاثة، أثناء تشييع الجنازة، ولم
تنته الصراخات من الحسرة والألم، حتى انطلقت السيارة التي تحمل جثمان
الشهيد.



بالفيديو , جنازة شهيد الأمن الوطني وسط هتافات.ارحل..ومرسي عدو الله




https://www.youtube.com/watch?v=Wh6vU5Q97wc