منع صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام، بث أي أخبار عن الاستعدادات للمظاهرات المقررة في 30 يونيو الحالي على شاشة التليفزيون.
وقال عامر الوكيل، رئيس تحرير نشرات بقطاع الأخبار، إن الوزير قرر
عدم التطرق إلى هذه المظاهرات أو إلى أنشطة حركة تمرد، وعدد التوقيعات التي
حصلت عليها، موضحا أن القرار يسري حتى على شريط الأخبار أسفل الشاشة، الذي
قرر ياسر الدكاني، رئيس تحرير قناة النيل للأخبار، ذو الميول الإخوانية
الذي عين في حركة الترقيات الأخيرة، منع إذاعة أي أخبار من خلاله عن
المظاهرات إلا حال وقوعها، لمنع الترويج لها
وأضاف الوكيل أن جميع العاملين بقطاع الأخبار تلقوا تعليمات بعدم تسليط
الضوء على سلبيات الرئيس محمد مرسي أو حكومة هشام قنديل خلال تغطية
الأحداث، والالتزام بتسليط الضوء على إنجازات الرئيس وحكومته فقط، إضافة
إلى حظر استخدام اسم سد النهضة الإثيوبي، على الرغم من أنه الاسم الرسمي
الذي أطلقته أديس أبابا على السد منذ الشروع في إنشائه، واستبداله باسم سد
الألفية، حتى لا يقترن اسمه بمشروع النهضة الذي قدم به تنظيم الإخوان أوراق
اعتماده إلى الشعب المصري لتولي مرسي منصب الرئاسة العام الماضي، ثم اتضح
أن هذا المشروع غير موجود بالمرة على أرض الواقع.
وقالت مصادر في ماسبيرو إن قرارات الوزير أصبحت مصدرا للسخرية
والتهكم داخل المبنى، خاصة قراره بمنع إذاعة أغنية يا مصريين للمطربة آمال
ماهر بدعوى أنها تحض على التظاهر والثورة، على الرغم من أن قطاع الشؤون
المعنوية في القوات المسلحة يضع الأغنية كمقدمة لأغلب الرسائل الإخبارية
التي يقدمها إلى المواطنين عبر التليفزيون، ما يعني أنه أصبح لزاما على
الجيش تغيير مقدمة ونهاية فقراته الإخبارية.
وقال عامر الوكيل، رئيس تحرير نشرات بقطاع الأخبار، إن الوزير قرر
عدم التطرق إلى هذه المظاهرات أو إلى أنشطة حركة تمرد، وعدد التوقيعات التي
حصلت عليها، موضحا أن القرار يسري حتى على شريط الأخبار أسفل الشاشة، الذي
قرر ياسر الدكاني، رئيس تحرير قناة النيل للأخبار، ذو الميول الإخوانية
الذي عين في حركة الترقيات الأخيرة، منع إذاعة أي أخبار من خلاله عن
المظاهرات إلا حال وقوعها، لمنع الترويج لها
وأضاف الوكيل أن جميع العاملين بقطاع الأخبار تلقوا تعليمات بعدم تسليط
الضوء على سلبيات الرئيس محمد مرسي أو حكومة هشام قنديل خلال تغطية
الأحداث، والالتزام بتسليط الضوء على إنجازات الرئيس وحكومته فقط، إضافة
إلى حظر استخدام اسم سد النهضة الإثيوبي، على الرغم من أنه الاسم الرسمي
الذي أطلقته أديس أبابا على السد منذ الشروع في إنشائه، واستبداله باسم سد
الألفية، حتى لا يقترن اسمه بمشروع النهضة الذي قدم به تنظيم الإخوان أوراق
اعتماده إلى الشعب المصري لتولي مرسي منصب الرئاسة العام الماضي، ثم اتضح
أن هذا المشروع غير موجود بالمرة على أرض الواقع.
وقالت مصادر في ماسبيرو إن قرارات الوزير أصبحت مصدرا للسخرية
والتهكم داخل المبنى، خاصة قراره بمنع إذاعة أغنية يا مصريين للمطربة آمال
ماهر بدعوى أنها تحض على التظاهر والثورة، على الرغم من أن قطاع الشؤون
المعنوية في القوات المسلحة يضع الأغنية كمقدمة لأغلب الرسائل الإخبارية
التي يقدمها إلى المواطنين عبر التليفزيون، ما يعني أنه أصبح لزاما على
الجيش تغيير مقدمة ونهاية فقراته الإخبارية.