الرئيسية
على طريقة موكب الرئيس.. "اليوم السابع" يكشف.. وزير الثقافة يكثف
حراسته من ثلاثة أفراد لستة عشر بتكلفة 23 ألف جنيه شهريًا وموكبه لأربع
سيارات.. ويتعاقد مع إحدى الشركات لتركيب زجاج مضاد للرصاص لمكتبه
الأحد، 9 يونيو 2013
كشفت مصادر مطلعة بوزارة الثقافة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن
الدكتور علاء عبد العزيز، وزير الثقافة، قام بتزويد عدد أفراد قوات الحراسة
الخاصة به، حيث استعان بعدد ست أمناء شرطة من إدارة الحراسات الخاصة،
بالإضافة إلى ضابط شرطة من نفس الإدارة، كقائد للحراسة، ليصبح بذلك عدد
أفراد الحراسة عشرة بدلاً من ثلاثة كانوا يقومون بحراسة الوزراء السابقين
سواءً قبل الثورة أو بعدها، وهو ما أدى بالضرورة لاستخدام أربع سيارات
للحراسة بالإضافة لسيارته التى تقوم بتوصيله.
وأوضح المصدر الذى قال إن وزير الثقافة يتخذ من رئيس الجمهورية قدوة له، أن
"عبد العزيز" جعل موكبه يتكون من سيارة حراسة أمامية ثم سيارته وسيارتين
تأمين فى الخلف، لافتًا إلى أن استعان أيضًا من نفس الإدارة بعدد ست أفراد
يرتدون الملابس المدنى لتأمين منزله بشبرا، ليصح إجمالى الحراسة ستة عشر
بدلاً من ثلاثة، وليكون "عبد العزيز" بذلك أول وزير ثقافة، يزيد من حراسته
بهذا الشكل.
وقال المصدر لا أعرف كيف يتحدث الوزير فى الفضائيات ليل نهار عن الفساد وعن
تخفيض ميزانية الوزارة، ثم يقوم بزيادة الحرس بهذا الشكل وتدفع الوزارة
مبلغ 23 ألف جنيه شهريًا، تصرف من ميزانية مكتب الوزير بالزمالك.
وفى نفس السياق، كشف مصدر مطلع بالوزارة، أنه فى اليوم لاعتصام الأدباء
والمثقفين بمقر الوزارة، اكتشف مجىء أحد الموظفين بالشركات المختصة بتركيب
زجاج المضاد للرصاص، وبسؤال حينما حاول الدخول للوزارة كشف عن اسمه ووظيفته
والهدف من زيارته وهى أخذ مقاسات زجاج مكتب الوزير المطل على الشارع.
حراسته من ثلاثة أفراد لستة عشر بتكلفة 23 ألف جنيه شهريًا وموكبه لأربع
سيارات.. ويتعاقد مع إحدى الشركات لتركيب زجاج مضاد للرصاص لمكتبه
الأحد، 9 يونيو 2013
كشفت مصادر مطلعة بوزارة الثقافة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن
الدكتور علاء عبد العزيز، وزير الثقافة، قام بتزويد عدد أفراد قوات الحراسة
الخاصة به، حيث استعان بعدد ست أمناء شرطة من إدارة الحراسات الخاصة،
بالإضافة إلى ضابط شرطة من نفس الإدارة، كقائد للحراسة، ليصبح بذلك عدد
أفراد الحراسة عشرة بدلاً من ثلاثة كانوا يقومون بحراسة الوزراء السابقين
سواءً قبل الثورة أو بعدها، وهو ما أدى بالضرورة لاستخدام أربع سيارات
للحراسة بالإضافة لسيارته التى تقوم بتوصيله.
وأوضح المصدر الذى قال إن وزير الثقافة يتخذ من رئيس الجمهورية قدوة له، أن
"عبد العزيز" جعل موكبه يتكون من سيارة حراسة أمامية ثم سيارته وسيارتين
تأمين فى الخلف، لافتًا إلى أن استعان أيضًا من نفس الإدارة بعدد ست أفراد
يرتدون الملابس المدنى لتأمين منزله بشبرا، ليصح إجمالى الحراسة ستة عشر
بدلاً من ثلاثة، وليكون "عبد العزيز" بذلك أول وزير ثقافة، يزيد من حراسته
بهذا الشكل.
وقال المصدر لا أعرف كيف يتحدث الوزير فى الفضائيات ليل نهار عن الفساد وعن
تخفيض ميزانية الوزارة، ثم يقوم بزيادة الحرس بهذا الشكل وتدفع الوزارة
مبلغ 23 ألف جنيه شهريًا، تصرف من ميزانية مكتب الوزير بالزمالك.
وفى نفس السياق، كشف مصدر مطلع بالوزارة، أنه فى اليوم لاعتصام الأدباء
والمثقفين بمقر الوزارة، اكتشف مجىء أحد الموظفين بالشركات المختصة بتركيب
زجاج المضاد للرصاص، وبسؤال حينما حاول الدخول للوزارة كشف عن اسمه ووظيفته
والهدف من زيارته وهى أخذ مقاسات زجاج مكتب الوزير المطل على الشارع.
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف