يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الذكرى الثانية والثمانون لوفاة الشـريف الحسين بن علي

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin

Admin
مدير الموقع

الذكرى الثانية والثمانون لوفاة الشـريف الحسين بن علي 2050_494356


توافق اليوم الاثنين الثالث من
حزيران الذكرى الثانية والثمانون لوفاة المغفور له باذن الله الشريف
الحسين بن علي المنقذ الأعظم وقائد أول ثورة عربية كبرى في مطلع القرن
العشرين، التي استهدفت تحرير الأرض والإنسان وتأسيس الدولة العربية الواحدة
المستقلة.

ولد الشريف الحسين بن علي في اسطنبول عام 1852 اثناء
وجود والده هناك، وتلقى علومه الأولى فيها ليعود الى مكة وينشأ فيها على
العروبة وقيم الاسلام، فبرزت مواهبه وتوجهاته التي تدعو الى التخلص من
الحكم الأجنبي وتحقيق الاستقلال العربي، فكان ان نفي النفي الاول عام 1893
الى اسطنبول ليمكث فيها حتى عام 1908 فيعود اميرا على مكة يدير شؤون البلاد
بعدالة وحكمة وهو يتطلع الى الاستقلال العربي التام الذي كان يعمل من
اجله.

وحين واتت الظروف لإعلان الثورة العربية الكبرى خاصة بعد نجاح
سمو الأمير فيصل في مسعاه مع الأحرار العرب في دمشق وغيرها اطلق الشريف
الحسين طيب الله ثراه رصاصة الثورة العربية الكبرى يوم العاشر من حزيران من
العام 1916 معلنا بدء العمليات العسكرية بقيادة أنجاله الأمراء علي
وعبدالله وفيصل وزيد التي تقدمت وهي تحقق الانتصارات التي توجت بتأسيس
الدولة العربية الاولى في سورية ومن ثم العراق ومن ثم كانت الدولة
الاردنية.

والحسين بن علي طيب الله ثراه كان ثابتا عند مواقفه حازما
خاصة حين الحديث عن فلسطين والقدس، وقد رفض كل المعاهدات والاتفاقيات التي
لا تنص صراحة على عروبة فلسطين والقدس.

وكان الشريف الحسين بن علي
طيب الله ثراه قدم تبرعا سخيا لإعمار المسجد الأقصى المبارك العام 1924
جاوز ثلاثين الف ليرة ذهبية، والذي جاء في فترة دقيقة حين كانت جدران
المسجد الاقصى وسقوفه تتعرض للتلف.

ويستذكر اهل فلسطين والمجلس
الإسلامي الأعلى في القدس هذا التبرع والإعمار خاصة بعد حدوث الزلزال
المدمر عام 1927 والذي لولا لطف الله اولا والإعمار الهاشمي وترميم الاقصى
لحدث ما لا تحمد عقباه.

وتعرض الشريف الحسين بن علي للنفي من جديد
عام 1926 ونقل الى قبرص ليقيم فيها، لكنه عاش فترة حياته هناك ملكا قائدا
لا ينقطع عن التواصل مع اعيان الأمة يزورونه ويستذكرون مجده وهو يواصل
خدمته للأمة، وكان على علاقة وثيقة مع المجتمع المحلي، وقد تبرع الشريف
الحسين في قبرص لإعمار الكنيسة الأرمنية فيها.

والشريف الحسين بن
علي الذي أراده العرب قاطبة قائدا لثورتهم وحمل مشعل الحرية وناضل بصدق
وإخلاص لا يبتغي غير مرضاة الله سبحانه وتعالى، نستذكر سيرته العطرة التي
تشكل تاريخا مجيدا ناصعا وصفحة عز في تاريخ الاشراف العرب وقادتها
المخلصين.

فقد توفاه الله في مثل هذا اليوم من عام 1931 في عمان في
قصر رغدان، ويأبى أعيان القدس الا أن يكون سكين الأقصى في المدينة التي
احبها وتبرع لإعمار مسجدها وأخلص لقضيتها، فينقل الملك الثائر يوم الرابع
من حزيران الى القدس ليوارى الثرى في المسجد الأقصى وكأننا مع جلالته رحمه
الله نردد قوله المشهور الذي أفصح به حين نفيه الثاني..

«مشيناها
خطى كتبت علينا ومن كتبت عليه خطى مشاها»، ونستذكر قول العرب في جنازته
الشهيرة العظيمة من القدس حين كانوا يرددون : «ايها المولى العظيم فخر كل
العرب، ملكك الملك الفخيم ملك جدك النبي»، وقد رثاه الشاعر العربي الكبير
أمير الشعراء احمد شوقي بقصيدة طويلة مطلعها «لك في الأرض والسماء مأتم قام
بها ابو الملائك هاشم..

عبرات الكتاب فيها جوار وعيون الحديث فيها سواجم..

قعد الآن للعزاء وقامت باكيات على الحسين الفواطم».

وبعد
اثنين وثمانين عاما ما تزال تتجدد في آل هاشم روح النهضة وعزيمة البناء
وخدمة الامة، فتنتقل الراية من كابر الى كابر تتعزز رفعة وشموخا ، ترتفع في
الانجاز الموصول الذي يتعزز اليوم بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن
الحسين في المملكة الاردنية الهاشمية، فتكون خطوات التقدم والإعمار
والاهتمام بإرث الاجداد وايلاء القدس ومنبرها العظيم الاهتمام الخاص
والتوجه لخدمة قضايا الامة العربية والاهتمام بالاصلاح والتنمية الشاملة في
الاردن والتوجه للاستثمار في الانسان تدريبا وتأهيلا وتعليما، والتأكيد
على قيم الاسلام السمحة التي تحترم الانسان وتنبذ العنف والإرهاب والدعوة
للحوار للوصول الى العالم الذي يخلو من المخاطر، كل هذه إنما هي توجهات
ثابتة اختطتها القيادة الهاشمية منذ فجر النهضة العربية الكبرى وتمضي قدما
في ركب البناء والتطوير والتحديث نحو المستقبل الافضل.

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى