يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

السودان , صحيفة الراكوبة , القرضاوي رأس الفتنة... لا تتبعوه

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin

Admin
مدير الموقع

السودان , صحيفة الراكوبة
, القرضاوي رأس الفتنة... لا تتبعوه
ليس معنى أننا ضد النظام
السوري الإجرامي والتدخل الإيراني وحزب الله السافر في الشأن السوري، أن
نترك الأمر لجماعات التكفير والظلام معالجة الأمر، ونهيئ لها الطريق لتزحف
بالنار إلى بلادنا.


بقلم: محمد الحمامصي

سيعلم المسلمون الآن ومستقبلا عاجلا أو آجلا أن خطابات وفتاوى يوسف
القرضاوي المرشد الروحي لجماعة الإخوان المسلمين، منذ أن باع الإسلام
والمسلمين وأصبح مفتي سياسات الدولار والدينار ومشروع الخلافة الوهمي
لجماعته والتحالف الغربي الأميركي الإسرائيلي، أنه أيقظ الفتنة المذهبية
بين المسلمين شعية وسنة، والانقسام بين المسلمين السنة، وأنه داعية إرهاب
وسفك دماء، الأمر الذي سوف يمتد ـ في ظل تحجيم أصوات علماء الأمة العقلاء
والتعتيم عليها ـ ليطال مختلف دول المنطقة العربية والإسلامية.

فالرجل الذي أفتى من قبل المسلمين الأميركان بالمشاركة في حرب أفغانستان ضد
المسلمين، ودعا حلف الناتو للتدخل العسكري في ليبيا وأحل دم معمر القذافي
ويطلب الآن من أميركا بالتدخل العسكري في سوريا، ولم يحرك أو يفتح فمه
عندما ضربت إسرائيل دمشق بالطائرات، ويفتي مثله مثل شيوخ التكفير والإرهاب ـ
حازم أبو إسماعيل ومحمد حسان و20 جماعة وحركة جهادية مصرية ـ بأن الجهاد
في سوريا فرض عين على كل مسلم وليس فرض كفاية، مضيفا أن موافقة الوالدين في
حالة الجهاد في سوريا غير ملزمة، باستثناء أن يكون الوالدان أو أحدهما
بحاجة ماسة إلى ابنهما فإنه في هذه الحالة لا يجب تركهما.

ويواصل إشعال النار فيصف العلويين السوريين بـ"النصيرية"، ويقول أنهم "أكفر
من اليهود والنصارى"، ويدعو كل المسلمين حول العالم إلى التوجه نحو مدينة
القصير السورية لمقاتلة حزب الله، وكل من بوسعه القتال من العرب والمسلمين
إلى الذهاب للقصير قائلا "إنه كان ليذهب بنفسه لو كان فيه قوة".

ليس لدي الرجل مشكلة أن تغرق لبنان وسوريا في برك الدم، وأن يمتد الأمر
ليغرق العالمين العربي والإسلامي، فهو لا يرى عاقبة ونتائج فتاويه
وتصريحاته. والإشكالية أن بعض فقهاء السلطان والتكفيريين والظلاميين من
أمثاله يؤيدونه في هذه الدولة أو تلك، فبعض الدولة تؤمن على كلامه الكارثي
هذا بإطلاق فقهائها، وتظن أنها بمنجى عن المستنقع التي تجرها إليه فتاويه
وتصريحاته، وهي واهمة، ففتنته سوف تفتح الطرق لأراضيها وشعوبها، والمسألة
فقط مسألة وقت، لتذوق نارها آجلا وعاجلا.

ليس هناك موضع داخل المنطقة العربية ليس فيه سنة وشيعة، وأن رؤية أهل السنة
للشيعة ليس واحدة، بل متعددة، الكثرة تراهم على ملة الإسلام وأن بليس بين
السنة وبينهم إلا الصلاة، وأن التوبة مفتوحة حتى قبل الغرغرة، وأن الرحمة
تدخل حتى البغايا الجنة، وقلة تراهم خرجوا على الملة ينبغي استتابتهم، وقلة
قليلة جدا تراهم كفروا، وهو الأمر الذي يشبه اختلاف أهل السنة أنفسهم مع
بعضهم البعض.

لذا لا ينبغي أن تأخذنا بعض القضايا التي يمكن أن تحل على طاولة الحوار إلى
أن ندعم فتح الطرق لنار الفتنة المذهبية إلى بلادنا، لأن الخسارات ستكون
فادحة، تقسيم الدول الكبرى لدويلات ونشوب حروب جانبية واستنزاف لطاقات
وثروات الدول الصغرى، وبالطبع يخدم كل ذلك مصلحة إسرائيل التي ستسمن وعندها
ستتولى التهام ما حولها من دويلات منهكة حد السقوط.

ليس من العقل مطلقا فتح الباب للفتنة المذهبية، وليس في مصلحة لا الحكام
فتحه ودفع شعوبها للتوغل فيه، خاصة أن أهل السنة ولا أهل الشيعة ليسوا على
موقف واحد، الأمر الذي سيؤهل لانقسامات هائلة، انقسامات بعضها قائم بالفعل،
فالمذهب الأشعري يحكم مصر، والحنبلي يحكم السعودية، والشافعي يحكم اليمن،
والمالكي في الجزائر وهلم جرا.

وليذكر الجميع حكاما وشعوبا أن الرجل الذي يمثل رأس الفتنة، يقبل بيع دينه
مقابل المال أو السلطة ولن يتورع عن بيع أي شيء آخر لحساب أي أحد، لن يتورع
يحرض أبناء الوطن الواحد على بعضهم البعض، وقد فعل ذلك في مصر. ألم يبع
مستقبل مصر والمصريين لقطر عندما حين دعا المصريين للاستفتاء على الدستور
الإخواني بـ "نعم" حتى لا يخسرون استثمارات قطرية تصلح لـ 20 مليار دولار،
ألم يحرض على الإمارات وحكامها، ألم يحرض المصريين ضد بعضهم البعض حين وصف
المعارضة المصرية ـ ذات الأغلبية المسلمة ـ بـ"عورة مصر " التي يتوجب العمل
على سترها، وإنقاذ الناس من "شرورهم"، وعندما حرق بعض الثوار بعضا من
مقرات جماعة الإخوان أفتى بأنه عمل تخريبي وحرابة وفساد في الأرض يستحق
صاحبه أكبر العقوبات، لن تكون لديه مشكلة أن يفعل ذلك مع أي شعب من شعوب
المنطقة، طالما وجد من يدفع له.

ليس معنى أننا ضد النظام السوري الإجرامي والتدخل الإيراني وحزب الله
السافر في الشأن السوري، أن نترك الأمر لجماعات التكفير والظلام معالجة
الأمر، ونهيئ لها الطريق لتزحف بالنار إلى بلادنا.

إن التعامل مع الملف السوري لن يتقدم خطوة واحدة طالما ظل الاعتماد فيه على
دعوات شيوخ التكفير والظلام وفتح الطريق لهم وإمدادهم بالسلاح والمال،
فهؤلاء لا يملكون أدنى رؤية، ودخولهم طرفا رئيسيا للتخلص من النظام السوري
كان أبرز أسباب فشل الثورة السورية. وأعتقد أنه وراء دخول إيران وذراعها
ممثلة في حزب الله وإصرارهما على عدم الإطاحة بالأسد.

ما كان ينبغي للقادة العرب أن يوافقوا على دخول الجماعات والتنظيمات
الجهادية التكفيرية إلى سوريا، والتي تكوّن الآن جبهة النصرة برئاسة تنظيم
القاعدة والإخوان المسلمين، فمع بدء دخولهم بدأ خيوط الثورة السورية تتعقد،
وتتحول الدفة ليعطى مشروعية للأسد للاستمرار والإصرار على البقاء، وينقسم
السوريون أنفسهم، ولنتساءل: أين الذين قاموا بالثورة السورية ودعوا إليها
من نخب شبابية واعية؟ ربما لو بحثنا عن إجابة لاكتشفنا أن كثيرين تراجعوا
وانزووا أو قتلوا بعد دخول هذه التنظيمات والجماعات.

ولسوف تفشل هذه الجماعات والتنظيمات في الاطاحة بنظام الأسد بعد دخول إيران
وحزب الله في المعركة، فمقارنة بسيطة بين مقاتلي حزب الله ومقاتلي هذه
الجماعات والتنظيمات، سوف يرجح كفة مقاتلي حزب الله التي تمتلك التدريب
والمعلومات ووسائل الاتصال الدقيقة والعقيدة القتالية والخبرة، في حين
الطرف الأخر مجموعات أغلب أفرادها إن لم يكن كلها من الجهلاء الذين لا
يعرفون القراءة والكتابة، خرجوا من بلادهم متسللين تلبية لدعوات شيوخ
يتاجرون بالدين، أسكرتهم الفتاوى الضآلة فغيبت عنهم العقول، وساقتهم إلى
موارد التهلكة.

لكن هؤلاء وهؤلاء يقودون الأمة جميعها إلى التهلكة، ولا نجاة إلا في أن
يدرك حكام هذه الأمة أن حل الملف السوري لن يكون بتسليح ودفع القوى
التكفيرية والظلامية وإيقاظ الفتن المذهبية وإشعالها بفتاوى شيوخ الدولار
والدينار والتحالفات المشبوهة، وإنما بالجلوس إلى طاولة الحوار، ففي ذلك
حفاظا للبقية الباقية من كيانا الأمة وعقيدتها.



محمد الحمامصي
ميدل ايست أونلاين
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-101200.htm

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى