قال رئيس
الوزراء الأردنى السابق معروف البخيت إن حكومته الثانية التى شكلت عام
2011 نجحت فى إحباط مخطط لجماعة الإخوان المسلمين، “كبرى جماعات المعارضة
فى المملكة”، كان هدفه استيراد تجربة ميدان التحرير للوصول إلى سدة الحكم”.
وأكد فى تصريحات لصحيفة الحياة اللندنية ، أن
الجماعة “تلقت نصائح سابقة عبر تنظيم الإخوان الدولى تقترح نقل فكرة ميدان
التحرير إلى قلب العاصمة الأردنية لتحقيق أكبر قدر من المكاسب، وصدرت
تعليمات واضحة باختيار موقع حساس يكون مجاوراً لمستودع بشرى يعتقدون
“الإخوان” أن لهم فيه وجوداً كثيفاً على أن يحتوى مستشفيات ومراكز طبية،
كما طُلب منهم تجهيز الطعام والشراب بغرض الإقامة الدائمة”.
وتابع “بعد صدور التعليمات، اختار الإخوان
منطقة دوار الداخلية وسط عمان “ميدان جمال عبد الناصر” لاحتوائه على حوالى 7
مستشفيات خاصة، وباعتباره يمثل تقاطعاً حيوياً وسط تجمعات سكنية يستمدون
منها قوتهم”، مضيفا “كان لأجهزتنا دور مهم فى رصد هذه المعلومات، واعتقد
الإخوان أن بإمكانهم حشد تجمع بشرى يقارب 300 ألف متظاهر وبالتالى تعم
الفوضى لدينا، لكن قرار الدولة كان صارماً وحاسماً بإنهاء مطامح الجماعة
منذ اللحظة الأولى وهو ما نجحنا فى تحقيقه بالتفاف الكثير من الحركات
والقوى السياسية الوطنية والقومية واليسارية وحتى الإسلامية الوسطية”.
الوزراء الأردنى السابق معروف البخيت إن حكومته الثانية التى شكلت عام
2011 نجحت فى إحباط مخطط لجماعة الإخوان المسلمين، “كبرى جماعات المعارضة
فى المملكة”، كان هدفه استيراد تجربة ميدان التحرير للوصول إلى سدة الحكم”.
وأكد فى تصريحات لصحيفة الحياة اللندنية ، أن
الجماعة “تلقت نصائح سابقة عبر تنظيم الإخوان الدولى تقترح نقل فكرة ميدان
التحرير إلى قلب العاصمة الأردنية لتحقيق أكبر قدر من المكاسب، وصدرت
تعليمات واضحة باختيار موقع حساس يكون مجاوراً لمستودع بشرى يعتقدون
“الإخوان” أن لهم فيه وجوداً كثيفاً على أن يحتوى مستشفيات ومراكز طبية،
كما طُلب منهم تجهيز الطعام والشراب بغرض الإقامة الدائمة”.
وتابع “بعد صدور التعليمات، اختار الإخوان
منطقة دوار الداخلية وسط عمان “ميدان جمال عبد الناصر” لاحتوائه على حوالى 7
مستشفيات خاصة، وباعتباره يمثل تقاطعاً حيوياً وسط تجمعات سكنية يستمدون
منها قوتهم”، مضيفا “كان لأجهزتنا دور مهم فى رصد هذه المعلومات، واعتقد
الإخوان أن بإمكانهم حشد تجمع بشرى يقارب 300 ألف متظاهر وبالتالى تعم
الفوضى لدينا، لكن قرار الدولة كان صارماً وحاسماً بإنهاء مطامح الجماعة
منذ اللحظة الأولى وهو ما نجحنا فى تحقيقه بالتفاف الكثير من الحركات
والقوى السياسية الوطنية والقومية واليسارية وحتى الإسلامية الوسطية”.