الرئيسية
ضياء رشوان لـ "صدي البلد": حماس أبلغت السلطات المصرية علمها بموقع "جبانة" الضباط المصريين المقتولين خلال الثورة
أعلن ضياء رشوان نقيب الصحفيين أن الدكتور موسى أبو مرزوق القيادي في حماس
أبلغه بأن حماس أبلغت السلطات المصرية مقتل الضباط المصريين الثلاثة وأمين
الشرطة الذين تم اختطافهم خلال ثورة يناير.
وقال رشوان في تصريحات
خاصة ل "صدى البلد" إن الدكتور أبو مرزوق زاره في مكتبه بمقر النقابة
وبصحبته ٢ من أعضاء الحركة لتهنئته بفوزه بمنصب النقيب عقب "موقعة المقطم"
بثلاثة أيام، وبحضور ٤ من أعضاء النقابة.
وقال رشوان إن أبو مرزوق
أبلغه بأنهم يعرفون موقع "جبانة" الضباط المصريين المقتولين، لكن لا يعرفون
في أي مقبرة بالتحديد دفنت رفاهم، مشيرا إلى أنهم أبلغوه بعدم معرفتهم بمن
يقف وراء مقتلهم.
ومن جانبه، نفى أيمن طه المتحدث باسم حركة حماس الفلسطينية ما تداولته وسائل الإعلام
بشان مقتل 3 ضباط وأمين شرطة مصريين كانوا قد اختطفوا بسيناء في إحداث
الثورة.
وقال طه فى تصريحات لـ " صدى البلد " لا نعلم شيئاً عنهم
عما إذا كانوا أحياء أو قتلوا مشيرا إلى أن اتهام حماس بخطفهم أو قتلهم غير
مقبول بالمرة وأننا تعودنا من الإعلام المصري على توجيه الاتهامات لنا في
أى قضية تخص الشأن المصري.
يأتي هذا بينما ذكر موقع فلسطيني أن
مصدر مسئول في حركة حماس، نفى علم حركته أماكن دفن ثلاثة ضباط وأمين شرطة
مصريين، كانوا اختطفوا في سيناء في 4 فبراير عام 2011.
وأضاف: " تأكدنا بأنهم قتلوا فعلا، ولكن لا نعلم أين دفنوا وأبلغنا هذه التأكيدات إلى الجانب المصري".
ونقل
موقع جريدة "القدس" عن المسئول في حماس قوله: "إن الجهات الرسمية في مصر
أبلغت الحركة منذ فترة بأن ثلاثة ضباط وأمين شرطة، قتلوا، وطلبت تلك
الاجهزة من الحركة المساعدة فى معرفة مكان دفنهم".
وأشار المصدر إلى
أن الدكتور موسى أبو مرزوق التقى نقيب الصحفيين المصريين ضياء رشوان،
وحمدين صباحي زعيم التيار الشعبي، ويونس مخيون رئيس حزب النور السلفي، وسيد
عبد العال رئيس حزب التجمع، وقال خلال لقائهم إن "السلطات في مصر أبلغت
حماس أن الضباط قتلوا ووطلبوا منا (حماس) أن نتأكد من هذا الموضوع، وقد
تأكدنا بأنهم قتلوا بالفعل".
وكانت زوجات رجال الشرطة المختطفين قد
تقدمن ببلاغات إلى النائب العام، وأشرن فيها إلى أن مجموعة من بدو سيناء
المنتمين إلى الجماعات التكفيرية اختطفوا أزواجهن أثناء عملهم.
أعلن ضياء رشوان نقيب الصحفيين أن الدكتور موسى أبو مرزوق القيادي في حماس
أبلغه بأن حماس أبلغت السلطات المصرية مقتل الضباط المصريين الثلاثة وأمين
الشرطة الذين تم اختطافهم خلال ثورة يناير.
وقال رشوان في تصريحات
خاصة ل "صدى البلد" إن الدكتور أبو مرزوق زاره في مكتبه بمقر النقابة
وبصحبته ٢ من أعضاء الحركة لتهنئته بفوزه بمنصب النقيب عقب "موقعة المقطم"
بثلاثة أيام، وبحضور ٤ من أعضاء النقابة.
وقال رشوان إن أبو مرزوق
أبلغه بأنهم يعرفون موقع "جبانة" الضباط المصريين المقتولين، لكن لا يعرفون
في أي مقبرة بالتحديد دفنت رفاهم، مشيرا إلى أنهم أبلغوه بعدم معرفتهم بمن
يقف وراء مقتلهم.
ومن جانبه، نفى أيمن طه المتحدث باسم حركة حماس الفلسطينية ما تداولته وسائل الإعلام
بشان مقتل 3 ضباط وأمين شرطة مصريين كانوا قد اختطفوا بسيناء في إحداث
الثورة.
وقال طه فى تصريحات لـ " صدى البلد " لا نعلم شيئاً عنهم
عما إذا كانوا أحياء أو قتلوا مشيرا إلى أن اتهام حماس بخطفهم أو قتلهم غير
مقبول بالمرة وأننا تعودنا من الإعلام المصري على توجيه الاتهامات لنا في
أى قضية تخص الشأن المصري.
يأتي هذا بينما ذكر موقع فلسطيني أن
مصدر مسئول في حركة حماس، نفى علم حركته أماكن دفن ثلاثة ضباط وأمين شرطة
مصريين، كانوا اختطفوا في سيناء في 4 فبراير عام 2011.
وأضاف: " تأكدنا بأنهم قتلوا فعلا، ولكن لا نعلم أين دفنوا وأبلغنا هذه التأكيدات إلى الجانب المصري".
ونقل
موقع جريدة "القدس" عن المسئول في حماس قوله: "إن الجهات الرسمية في مصر
أبلغت الحركة منذ فترة بأن ثلاثة ضباط وأمين شرطة، قتلوا، وطلبت تلك
الاجهزة من الحركة المساعدة فى معرفة مكان دفنهم".
وأشار المصدر إلى
أن الدكتور موسى أبو مرزوق التقى نقيب الصحفيين المصريين ضياء رشوان،
وحمدين صباحي زعيم التيار الشعبي، ويونس مخيون رئيس حزب النور السلفي، وسيد
عبد العال رئيس حزب التجمع، وقال خلال لقائهم إن "السلطات في مصر أبلغت
حماس أن الضباط قتلوا ووطلبوا منا (حماس) أن نتأكد من هذا الموضوع، وقد
تأكدنا بأنهم قتلوا بالفعل".
وكانت زوجات رجال الشرطة المختطفين قد
تقدمن ببلاغات إلى النائب العام، وأشرن فيها إلى أن مجموعة من بدو سيناء
المنتمين إلى الجماعات التكفيرية اختطفوا أزواجهن أثناء عملهم.
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف