«الإرشاد» يجتمع سراً فى «فيرمونت» بحضور قيادات بالتنظيم الدولى.. ويشيّع جنازة مسئول «الخليج»
ارتباك فى «التنظيم»: المتحدث الرسمى يبلغ الصحفيين بإلغاء الاجتماع.. ونائب المرشد يؤكد عقده
علمت «الوطن» أن مكتب الإرشاد العالمى لتنظيم الإخوان عقد اجتماعه، أمس،
بشكل سرى مع عدد من قيادات التنظيم الدولى، بفندق «فيرمونت» مصر الجديدة،
بحضور الدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان، ونائبه المهندس خيرت الشاطر،
تزامناً مع تشييع جنازة محمد فؤاد حمودة، القيادى بالتنظيم الدولى فى لندن،
الشهير بـ«أبوهشام»، من مسجد «الرحمن الرحيم».
وقالت مصادر إخوانية: إن الاجتماع ناقش آخر الملفات الخاصة بالتنظيم
وسبل التنسيق والتعاون الفترة المقبلة. وأضافت المصادر أن مراقبى التنظيم
بالعالم حضروا الاجتماع الذى ينعقد بشكل دورى كل فترة من 3 إلى 6 أشهر.
وشهد التنظيم، أمس، حالة ارتباك حول الاجتماع، وقال الدكتور أحمد
عارف، المتحدث باسم «الإخوان» لـ«الوطن»: إنه لن ينعقد أمس، رافضا تحديد
السبب، إلا أن الدكتور محمود عزت، نائب المرشد، قال للصحفيين: «هناك
اجتماع»، لكن «عارف» جدد تأكيده بعدم عقد الاجتماع، وقال إن «عزت» ومعه عدد
من قيادات «الإرشاد» حضروا لكتابة بيان بشأن إطلاق سراح الجنود.
من جهة أخرى، شدد التنظيم وسائل تأمين مقره، ووضع بوابة محصنة أمام الباب الأمامى، تحسبا لأية مظاهرات.
من جانبه، قال الدكتور عبدالستار المليجى، عضو مجلس شورى الإخوان
الأسبق، لـ«الوطن»: إن «أبوهشام»، الذى شيعت جنازته أمس، قيادى بارز فى
التنظيم الدولى، وتولى مسئولية منطقة الخليج فى الفترة بين عامى 85 و91
وكان يقيم فى الإمارات وهو أحد الذين شاركوا فى تأسيس التنظيم هناك وعاش
فترة فى لندن، وتعرض للحبس أيام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وأضاف:
«حضرت له لقاءً من قبل فى إسطنبول وقد كان رجلا منفتحا وشخصيته مثل عمر
التلمسانى، المرشد الثالث للإخوان».
ارتباك فى «التنظيم»: المتحدث الرسمى يبلغ الصحفيين بإلغاء الاجتماع.. ونائب المرشد يؤكد عقده
علمت «الوطن» أن مكتب الإرشاد العالمى لتنظيم الإخوان عقد اجتماعه، أمس،
بشكل سرى مع عدد من قيادات التنظيم الدولى، بفندق «فيرمونت» مصر الجديدة،
بحضور الدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان، ونائبه المهندس خيرت الشاطر،
تزامناً مع تشييع جنازة محمد فؤاد حمودة، القيادى بالتنظيم الدولى فى لندن،
الشهير بـ«أبوهشام»، من مسجد «الرحمن الرحيم».
وقالت مصادر إخوانية: إن الاجتماع ناقش آخر الملفات الخاصة بالتنظيم
وسبل التنسيق والتعاون الفترة المقبلة. وأضافت المصادر أن مراقبى التنظيم
بالعالم حضروا الاجتماع الذى ينعقد بشكل دورى كل فترة من 3 إلى 6 أشهر.
وشهد التنظيم، أمس، حالة ارتباك حول الاجتماع، وقال الدكتور أحمد
عارف، المتحدث باسم «الإخوان» لـ«الوطن»: إنه لن ينعقد أمس، رافضا تحديد
السبب، إلا أن الدكتور محمود عزت، نائب المرشد، قال للصحفيين: «هناك
اجتماع»، لكن «عارف» جدد تأكيده بعدم عقد الاجتماع، وقال إن «عزت» ومعه عدد
من قيادات «الإرشاد» حضروا لكتابة بيان بشأن إطلاق سراح الجنود.
من جهة أخرى، شدد التنظيم وسائل تأمين مقره، ووضع بوابة محصنة أمام الباب الأمامى، تحسبا لأية مظاهرات.
من جانبه، قال الدكتور عبدالستار المليجى، عضو مجلس شورى الإخوان
الأسبق، لـ«الوطن»: إن «أبوهشام»، الذى شيعت جنازته أمس، قيادى بارز فى
التنظيم الدولى، وتولى مسئولية منطقة الخليج فى الفترة بين عامى 85 و91
وكان يقيم فى الإمارات وهو أحد الذين شاركوا فى تأسيس التنظيم هناك وعاش
فترة فى لندن، وتعرض للحبس أيام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وأضاف:
«حضرت له لقاءً من قبل فى إسطنبول وقد كان رجلا منفتحا وشخصيته مثل عمر
التلمسانى، المرشد الثالث للإخوان».