منسق «درع سيناء»: خطف الجنود مؤامرة إخوانية للتشويش على «تمرد» وتوريط الجيش فى معركة مع البدو
الحل استخدام قوات مكافحة الإرهاب ومعهم مشايخ وزعماء قبائل لضمان عدم وقوع مواجهات بين البدو والجيش
حذرت منظمة «درع سيناء 26» القوات المسلحة من التورط فيما وصفته
بـ«مؤامرة» الإخوان المسلمين لاستدراج الجيش لمواجهة أبناء سيناء، وتكرار
نفس الخطأ فى عملية «نسر»، عقب استشهاد 16 من الجنود برفح، وقال محمد
السواركة المنسق العام للمنظمة إن خطف الجنود السبعة مؤامرة إخوانية
للتشويش على حملة «تمرد»، معتبرا أن الحل الآن، بعدما فشلت كل الجهود للحل
السلمى، يكون باستخدام قوات مكافحة الإرهاب التابعة للداخلية ومعهم مشايخ
وزعماء قبائل السواركة، لضمان عدم وجود أى مواجهات بين البدو وقوات الجيش.
واستبعد السواركة تورط عائلة أبوشيتة فى عملية الخطف كما يدعى
البعض، وقال إنه من الممكن أن تكون حركة حماس نفسها متورطة فى اختطاف
الجنود، لتنفيذ مخطط الإخوان للتشويش وإجهاض حملة «تمرد»، والتى تعد لسحب
الثقة من مرسى فى 30 يونيه المقبل.
وقال إن المتابع الجيد يتأكد أنه عندما يقع الرئيس مرسى فى ورطة،
يقابلها وقوع كارثة فى سيناء لتوجيه نظر الرأى العام والشعب المصرى إلى
سيناء، متهما الإخوان باستخدام حماس للعبث بأمن واستقرار سيناء لتكون
دائماً ورقة ضغط فى يد مرسى وجماعته تستخدم عند اللزوم، فى حالة شعور هذا
النظام بقرب سقوطه.
وقالت المنظمة فى بيان لها إن الجميع يعلم مدى الظلم والجور الذى
تعرض له أبناء سيناء، بسبب ممارسات الأجهزة الأمنية فى النظام السابق،
وتلفيق القضايا لأبناء سيناء، مضيفة أنهم عرضوا مراراً وتكراراً مطالب
أبناء سيناء على المسئولين بعد الثورة، وعلى رأسهم الرئيس محمد مرسى نفسه،
وكان من بينها العفو عن السجناء السياسيين من أبناء سيناء وإعادة محاكمتهم.
وتابع البيان: اتخذنا كل الطرق السلمية وطرقنا جميع الأبواب، ولكننا
لم نر سوى الوعود فقط، حتى أصبحنا أمام مواجهة حقيقية بين قواتنا المسلحة
وأبناء سيناء.
وأضاف البيان أن أعمال الخطف من ناحية، والمداهمات من ناحية أخرى
تعقد الأمور أكثر وأكثر، مشيراً إلى أن واقعة الاختطاف يراها البعض أنها
أصبحت الملاذ الأخير، بالرغم من رفضها وعواقبها الوخيمة.
وأكدت المنظمة أن الجيش المصرى هو الملاذ الآمن لأبناء سيناء ولا
نقبل أن تهدر نقطة دم واحدة، فنحن لا نريد مواجهة بين أبناء سيناء وقواتنا
المسلحة، مضيفة أن الرئيس محمد مرسى يعرف سبل الخروج من الأزمة والمتمثلة
فى العفو عن أبنائنا وإعادة محاكمتهم.
الحل استخدام قوات مكافحة الإرهاب ومعهم مشايخ وزعماء قبائل لضمان عدم وقوع مواجهات بين البدو والجيش
حذرت منظمة «درع سيناء 26» القوات المسلحة من التورط فيما وصفته
بـ«مؤامرة» الإخوان المسلمين لاستدراج الجيش لمواجهة أبناء سيناء، وتكرار
نفس الخطأ فى عملية «نسر»، عقب استشهاد 16 من الجنود برفح، وقال محمد
السواركة المنسق العام للمنظمة إن خطف الجنود السبعة مؤامرة إخوانية
للتشويش على حملة «تمرد»، معتبرا أن الحل الآن، بعدما فشلت كل الجهود للحل
السلمى، يكون باستخدام قوات مكافحة الإرهاب التابعة للداخلية ومعهم مشايخ
وزعماء قبائل السواركة، لضمان عدم وجود أى مواجهات بين البدو وقوات الجيش.
واستبعد السواركة تورط عائلة أبوشيتة فى عملية الخطف كما يدعى
البعض، وقال إنه من الممكن أن تكون حركة حماس نفسها متورطة فى اختطاف
الجنود، لتنفيذ مخطط الإخوان للتشويش وإجهاض حملة «تمرد»، والتى تعد لسحب
الثقة من مرسى فى 30 يونيه المقبل.
وقال إن المتابع الجيد يتأكد أنه عندما يقع الرئيس مرسى فى ورطة،
يقابلها وقوع كارثة فى سيناء لتوجيه نظر الرأى العام والشعب المصرى إلى
سيناء، متهما الإخوان باستخدام حماس للعبث بأمن واستقرار سيناء لتكون
دائماً ورقة ضغط فى يد مرسى وجماعته تستخدم عند اللزوم، فى حالة شعور هذا
النظام بقرب سقوطه.
وقالت المنظمة فى بيان لها إن الجميع يعلم مدى الظلم والجور الذى
تعرض له أبناء سيناء، بسبب ممارسات الأجهزة الأمنية فى النظام السابق،
وتلفيق القضايا لأبناء سيناء، مضيفة أنهم عرضوا مراراً وتكراراً مطالب
أبناء سيناء على المسئولين بعد الثورة، وعلى رأسهم الرئيس محمد مرسى نفسه،
وكان من بينها العفو عن السجناء السياسيين من أبناء سيناء وإعادة محاكمتهم.
وتابع البيان: اتخذنا كل الطرق السلمية وطرقنا جميع الأبواب، ولكننا
لم نر سوى الوعود فقط، حتى أصبحنا أمام مواجهة حقيقية بين قواتنا المسلحة
وأبناء سيناء.
وأضاف البيان أن أعمال الخطف من ناحية، والمداهمات من ناحية أخرى
تعقد الأمور أكثر وأكثر، مشيراً إلى أن واقعة الاختطاف يراها البعض أنها
أصبحت الملاذ الأخير، بالرغم من رفضها وعواقبها الوخيمة.
وأكدت المنظمة أن الجيش المصرى هو الملاذ الآمن لأبناء سيناء ولا
نقبل أن تهدر نقطة دم واحدة، فنحن لا نريد مواجهة بين أبناء سيناء وقواتنا
المسلحة، مضيفة أن الرئيس محمد مرسى يعرف سبل الخروج من الأزمة والمتمثلة
فى العفو عن أبنائنا وإعادة محاكمتهم.