كارنيه "حرية وعدالة" لطفل عمره 5 أعوام.. وناشطة: "غسيل مخ ليتربوا على فكر الإخوان"
كارنيهات عضوية للأطفال بحزب الحرية والعدالة
طفل لا يتعدى عمره 5 أعوام، لا يعرف ما معنى كلمة "سياسة"، أصبح
بين ليلة وضحاها عضواً بحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة
الإخوان المسلمين ليبدأ حياة سياسية لا يعلم شيئاً عنها وعن معالمها.
هكذا دخل الطفل عبدالرحمن محمود عبدالرحمن، اللعبة السياسية بصورة
مرفقة في كارنيه عضوية بأمانة حزب الحرية والعدالة بمركز بنها في محافظة
القليوبية، وفقاً لما نشرته شبكة "نبض الإخوان" على صفحتها بموقع التواصل
الاجتماعي "فيس بوك"، فإن الطفل من مواليد 25 سبتمبر 2008، ورقم عضويته
"10933".
" الإخوان يسعون لاستهداف واستقطاب الأطفال بشتى الصور"، هكذا علقت
الناشطة بمجال حقوق الطفل أمل جودة، العضو السابق بائتلاف حقوق الطفل، على
كارنيهات عضوية الأطفال بحزب الحرية والعدالة، مشيرة إلى أن هذا الأمر غير
قانوني، فهؤلاء الأطفال فاقدي الأهلية، ولا يجوز أن يكونوا أعضاء بحزب
سياسي إلا في السن القانونية، التي تسمح لهم بذلك.
وأكدت جودة لـ"الوطن"، أن هؤلاء الأطفال تتم لهم عملية غسيل مخ
ليتربوا على أفكار الإخوان وسياستهم منذ الصغر، وهو الأمر الذي يتم حاليا
في المساجد وبعض المؤسسات التعليمية، التي يحاول الإخوان السيطرة عليها،
مشيرة إلى أنها ليست ضد فكرة التوعية السياسية للأطفال، ومشاركتهم في
الحياة السياسية وإبداء الرأي ولكن دون استقطاب لفكر أو منهج بعينه، فهناك
مبادرات كثيرة قامت بها منظمات المجتمع المدني لتوعية الأطفال بعمل
برلمانات وكرنفالات سياسية للأطفال تتواكب مع أعمارهم وطبيعتهم في تلك
المرحلة، وأقرب مثال لذلك مشاركة الأطفال في نقاشات وضع قانون "حقوق الطفل"
رقم "184" لسنة 2008، وهذا هو الشكل المألوف لتواجد الأطفال في الحياة
السياسية وليس من خلال تطويعهم لفكر ومنهج بعينه.
وأضافت جودة، أنه مع ظهور الحملات المناهضة لحكم الإخوان وإسقاط
النظام كحملة "تمرد"، يسعى الإخوان لزيادة قواعدهم الشعبية باستقطاب
الأطفال وزيادة عدد أعضائها بطرق غير قانونية وبعيدة عن الشرعية.
كارنيهات عضوية للأطفال بحزب الحرية والعدالة
طفل لا يتعدى عمره 5 أعوام، لا يعرف ما معنى كلمة "سياسة"، أصبح
بين ليلة وضحاها عضواً بحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة
الإخوان المسلمين ليبدأ حياة سياسية لا يعلم شيئاً عنها وعن معالمها.
هكذا دخل الطفل عبدالرحمن محمود عبدالرحمن، اللعبة السياسية بصورة
مرفقة في كارنيه عضوية بأمانة حزب الحرية والعدالة بمركز بنها في محافظة
القليوبية، وفقاً لما نشرته شبكة "نبض الإخوان" على صفحتها بموقع التواصل
الاجتماعي "فيس بوك"، فإن الطفل من مواليد 25 سبتمبر 2008، ورقم عضويته
"10933".
" الإخوان يسعون لاستهداف واستقطاب الأطفال بشتى الصور"، هكذا علقت
الناشطة بمجال حقوق الطفل أمل جودة، العضو السابق بائتلاف حقوق الطفل، على
كارنيهات عضوية الأطفال بحزب الحرية والعدالة، مشيرة إلى أن هذا الأمر غير
قانوني، فهؤلاء الأطفال فاقدي الأهلية، ولا يجوز أن يكونوا أعضاء بحزب
سياسي إلا في السن القانونية، التي تسمح لهم بذلك.
وأكدت جودة لـ"الوطن"، أن هؤلاء الأطفال تتم لهم عملية غسيل مخ
ليتربوا على أفكار الإخوان وسياستهم منذ الصغر، وهو الأمر الذي يتم حاليا
في المساجد وبعض المؤسسات التعليمية، التي يحاول الإخوان السيطرة عليها،
مشيرة إلى أنها ليست ضد فكرة التوعية السياسية للأطفال، ومشاركتهم في
الحياة السياسية وإبداء الرأي ولكن دون استقطاب لفكر أو منهج بعينه، فهناك
مبادرات كثيرة قامت بها منظمات المجتمع المدني لتوعية الأطفال بعمل
برلمانات وكرنفالات سياسية للأطفال تتواكب مع أعمارهم وطبيعتهم في تلك
المرحلة، وأقرب مثال لذلك مشاركة الأطفال في نقاشات وضع قانون "حقوق الطفل"
رقم "184" لسنة 2008، وهذا هو الشكل المألوف لتواجد الأطفال في الحياة
السياسية وليس من خلال تطويعهم لفكر ومنهج بعينه.
وأضافت جودة، أنه مع ظهور الحملات المناهضة لحكم الإخوان وإسقاط
النظام كحملة "تمرد"، يسعى الإخوان لزيادة قواعدهم الشعبية باستقطاب
الأطفال وزيادة عدد أعضائها بطرق غير قانونية وبعيدة عن الشرعية.
كارنيهات عضوية للأطفال بحزب الحرية والعدالة