مساعد وزير الداخلية السابق لـ"المحكمة": أخطرنا جميع جهات الدولة بهروب مرسى والإخوان من سجن وادى النطرون
قال اللواء عاطف شريف مساعد وزير الداخلية السابق لقطاع مصلحة السجون فى
شهادته أمام محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية أمس إن المصلحة أخطرت جميع
الجهات المعنية فى الدولة بهروب مساجين من سجن وادى النطرون ومن بينهم 34
قيادياً بجماعة الإخوان أحدهم كان الرئيس الحالى محمد مرسى. وتغيب اللواء
حمدى بدين، قائد الشرطة العسكرية السابق، عن الجلسة، التى شهدت حضوراً
كبيراً من الحقوقيين، والنشطاء المساندين لهيئة المحكمة، وترأسها المستشار
خالد محجوب، ووقع المتهم الرئيسى فى القضية على استمارة «تمرد» من داخل قفص
الاتهام. وقالت مصادر أمنية إن قائد الشرطة العسكرية السابق اللواء حمدى
بدين لم يتمكن من الحضور للإدلاء بشهادته فى القضية، لسفره خارج البلاد فى
إطار عمله كملحق عسكرى للسفارة المصرية فى الصين، وإن حرس المحكمة لم يتلق
أية إشارات من الجهات العسكرية بوصول «بدين» خلال الساعات المقبلة من عدمه.
وقبل عقد الجلسة فوجئ الحاضرون بأعضاء حركة «تمرد» داخل قاعة المحكمة لجمع
التوقيعات على استمارات الحملة خلال الجلسة، حيث بدأوا نشاطهم فى جمع
التوقيعات، وكانت المفاجأة أن سيد معاطى، المتهم الرئيسى فى القضية، شارك
بالتوقيع. وكان مجمع محاكم جنايات الإسماعيلية شهد إجراءات أمنية مشددة قبل
بدء نظر القضية، خاصة قاعة المستشار خالد محجوب رئيس الدائرة، وفرضت أجهزة
الأمن كردوناً على البوابة الرئيسية كما استعانت ببوابة إلكترونية.
واستمعت المحكمة لأقوال رئيس جهاز الاتصالات الذى أكد وجود جهاز يدعى
«الثريا» فى مصر يعمل على القمر الصناعى يمكنه تحديد المكالمات عن طريق
تسلم تقرير من شركة الاتصالات، وإن قطع الاتصالات شمل القاهرة الكبرى
والسويس والإسكندرية والإسماعيلية من قِبل وزارة الداخلية يوم 28 يناير.
قال اللواء عاطف شريف مساعد وزير الداخلية السابق لقطاع مصلحة السجون فى
شهادته أمام محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية أمس إن المصلحة أخطرت جميع
الجهات المعنية فى الدولة بهروب مساجين من سجن وادى النطرون ومن بينهم 34
قيادياً بجماعة الإخوان أحدهم كان الرئيس الحالى محمد مرسى. وتغيب اللواء
حمدى بدين، قائد الشرطة العسكرية السابق، عن الجلسة، التى شهدت حضوراً
كبيراً من الحقوقيين، والنشطاء المساندين لهيئة المحكمة، وترأسها المستشار
خالد محجوب، ووقع المتهم الرئيسى فى القضية على استمارة «تمرد» من داخل قفص
الاتهام. وقالت مصادر أمنية إن قائد الشرطة العسكرية السابق اللواء حمدى
بدين لم يتمكن من الحضور للإدلاء بشهادته فى القضية، لسفره خارج البلاد فى
إطار عمله كملحق عسكرى للسفارة المصرية فى الصين، وإن حرس المحكمة لم يتلق
أية إشارات من الجهات العسكرية بوصول «بدين» خلال الساعات المقبلة من عدمه.
وقبل عقد الجلسة فوجئ الحاضرون بأعضاء حركة «تمرد» داخل قاعة المحكمة لجمع
التوقيعات على استمارات الحملة خلال الجلسة، حيث بدأوا نشاطهم فى جمع
التوقيعات، وكانت المفاجأة أن سيد معاطى، المتهم الرئيسى فى القضية، شارك
بالتوقيع. وكان مجمع محاكم جنايات الإسماعيلية شهد إجراءات أمنية مشددة قبل
بدء نظر القضية، خاصة قاعة المستشار خالد محجوب رئيس الدائرة، وفرضت أجهزة
الأمن كردوناً على البوابة الرئيسية كما استعانت ببوابة إلكترونية.
واستمعت المحكمة لأقوال رئيس جهاز الاتصالات الذى أكد وجود جهاز يدعى
«الثريا» فى مصر يعمل على القمر الصناعى يمكنه تحديد المكالمات عن طريق
تسلم تقرير من شركة الاتصالات، وإن قطع الاتصالات شمل القاهرة الكبرى
والسويس والإسكندرية والإسماعيلية من قِبل وزارة الداخلية يوم 28 يناير.