صحيفة فلسطينية تكشف: «الشاطر» غضب على «حماس» بعد علمه باجتماعها مع المخابرات المصرية
«خيرت» يدعو «حماس» للتسويف.. و«بديع» محذراً: «نحن وأنتم فى مرمى النيران».. والحركة تطالبه بمنع التحقيق مع وزرائها
كشفت صحيفة «الحياة الجديدة» الفلسطينية أن خيرت الشاطر، نائب مرشد
الإخوان غضب بشدة بعد أن علم باجتماع حركة «حماس» مع المخابرات العامة
المصرية، ودعا قادة الحركة إلى «التسويف» بشأن ما جرى الاتفاق عليه مع
المخابرات، لحين إلغاء الاتفاق.
وقالت الصحيفة من واقع محاضر اجتماع مجلس شورى حماس، لتصفية
الخلافات الداخلية، وانتخاب المكتب السياسى، إن محمد بديع مرشد الإخوان،
أبلغهم فى اتصال هاتفى عقب اللقاء، بأنهم أوقعوا أنفسهم فى هذه الورطة،
وقال: «يجب أن نتصرف جميعاً بحكمة وهدوء للخروج منها، حماس والإخوان فى
مرمى النيران، ولا بد لنا أن نتصدى لكل قوى الليبرالية والقومية التى تتلقى
الدعم الخارجى الواسع من دول عديدة لإفشال تجربتنا فى الحكم بمصر».
وأضافت الصحيفة: حضر خالد مشعل على رأس وفد من المكتب السياسى،
وشرعوا فى اتصالاتهم مع مصر، وكان أول هذه الاتصالات مع المخابرات، ووصفت
النقاش الذى دار بين وفد «حماس» والمخابرات المصرية بـ«الحاد والعصبى».
وتابعت: أدركت حماس بعد لقاء المخابرات، أن الأمور دخلت فى جدية
خطيرة، وأنها تورطت، فذهب عماد العلمى وصالح العارورى مع مشعل للقاء بديع
ونائبه خيرت الشاطر، لوضعهما فى صورة ما حدث، فقال بديع: «سنساعدكم بقدر ما
نستطيع، ولن نقف ضدكم فى تحالفاتكم وعلاقاتكم مع أى كان فى سبيل قضيتكم».
وقالت مصادر للصحيفة إنه جرى إطلاع قادة الإخوان، خاصة المرشد، على
ما حدث فى اجتماع الدوحة، كما طلبت حماس من المرشد معالجة أمر طلب
المخابرات التحقيق مع وزرائها، مع الرئيس بأقصى سرعة، لما له من انعكاسات
خطيرة على علاقتها مع مصر، مشيرة إلى أن المرشد وعد بطرح الموضوع على مرسى،
فيما أبلغ حماس بأنه سيكون محرجاً، ولن يقدر على لملمة هذا الملف بشكل
نهائى، قائلاً: «يجب التفكير بشكل مشترك للخروج من هذا المأزق وبأقل
الخسائر، خصوصاً أن هذا الملف سينفجر فى وجهنا بالانتخابات القادمة»، وطلب
من وفد الحركة تحديد موعد لاجتماع أكبر عدد ممكن من أعضاء مجلس شورى
الحركة، فى دورته الأولى، مشيرة إلى أن هذا الموقف جرى التوافق عليه من
جميع أطراف حماس المتصارعة.
«خيرت» يدعو «حماس» للتسويف.. و«بديع» محذراً: «نحن وأنتم فى مرمى النيران».. والحركة تطالبه بمنع التحقيق مع وزرائها
كشفت صحيفة «الحياة الجديدة» الفلسطينية أن خيرت الشاطر، نائب مرشد
الإخوان غضب بشدة بعد أن علم باجتماع حركة «حماس» مع المخابرات العامة
المصرية، ودعا قادة الحركة إلى «التسويف» بشأن ما جرى الاتفاق عليه مع
المخابرات، لحين إلغاء الاتفاق.
وقالت الصحيفة من واقع محاضر اجتماع مجلس شورى حماس، لتصفية
الخلافات الداخلية، وانتخاب المكتب السياسى، إن محمد بديع مرشد الإخوان،
أبلغهم فى اتصال هاتفى عقب اللقاء، بأنهم أوقعوا أنفسهم فى هذه الورطة،
وقال: «يجب أن نتصرف جميعاً بحكمة وهدوء للخروج منها، حماس والإخوان فى
مرمى النيران، ولا بد لنا أن نتصدى لكل قوى الليبرالية والقومية التى تتلقى
الدعم الخارجى الواسع من دول عديدة لإفشال تجربتنا فى الحكم بمصر».
وأضافت الصحيفة: حضر خالد مشعل على رأس وفد من المكتب السياسى،
وشرعوا فى اتصالاتهم مع مصر، وكان أول هذه الاتصالات مع المخابرات، ووصفت
النقاش الذى دار بين وفد «حماس» والمخابرات المصرية بـ«الحاد والعصبى».
وتابعت: أدركت حماس بعد لقاء المخابرات، أن الأمور دخلت فى جدية
خطيرة، وأنها تورطت، فذهب عماد العلمى وصالح العارورى مع مشعل للقاء بديع
ونائبه خيرت الشاطر، لوضعهما فى صورة ما حدث، فقال بديع: «سنساعدكم بقدر ما
نستطيع، ولن نقف ضدكم فى تحالفاتكم وعلاقاتكم مع أى كان فى سبيل قضيتكم».
وقالت مصادر للصحيفة إنه جرى إطلاع قادة الإخوان، خاصة المرشد، على
ما حدث فى اجتماع الدوحة، كما طلبت حماس من المرشد معالجة أمر طلب
المخابرات التحقيق مع وزرائها، مع الرئيس بأقصى سرعة، لما له من انعكاسات
خطيرة على علاقتها مع مصر، مشيرة إلى أن المرشد وعد بطرح الموضوع على مرسى،
فيما أبلغ حماس بأنه سيكون محرجاً، ولن يقدر على لملمة هذا الملف بشكل
نهائى، قائلاً: «يجب التفكير بشكل مشترك للخروج من هذا المأزق وبأقل
الخسائر، خصوصاً أن هذا الملف سينفجر فى وجهنا بالانتخابات القادمة»، وطلب
من وفد الحركة تحديد موعد لاجتماع أكبر عدد ممكن من أعضاء مجلس شورى
الحركة، فى دورته الأولى، مشيرة إلى أن هذا الموقف جرى التوافق عليه من
جميع أطراف حماس المتصارعة.