قال محمود بدر المتحدث الرسمي باسم حملة "تمرد" إن الحملة جمعت حتى الآن
أكثر من مليون توقيع لسحب الثقة من رئيس الجمهورية محمد مرسى وذلك تمهيدا
لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وتهدف حملة "تمرد" إلى جمع أكبر عدد من توقيعات المواطنين لسحب الثقة من الرئيس مرسي.
وأضاف بدر لـ"أصوات مصرية" أن أعضاء الحملة ينتشرون فى جميع مدن وقرى
مصر بما فى ذلك الأماكن النائية بشمال وجنوب سيناء، مشيرا إلى أنهم "
ينتشرون أيضا فى عدد من دول العالم المختلفة مثل الكويت والإمارات
والسعودية واليمن فضلا عن الولايات المتحدة الأمريكية وسويسرا واسبانيا".
وأشار إلى أن "عددا كبيرا من المصريين فى الخارج أرسلوا توكيلاتهم عبر البريد الالكتروني".
ونظم أعضاء "تمرد" اليوم الجمعة حملة لجمع التوقيعات فى حي الأربعين بمحافظة السويس لسحب الثقة من الرئيس مرسى.
وأعلن أعضاء الحملة عن جمع أكثر من سبعة آلاف توكيل من أهالى محافظة كفر
الشيخ وأربعة آلاف توقيع من الشرقية مسقط رأس الرئيس مرسي ثلاث ساعات فقط.
وأوضح بدر أن فكرة إنشاء الحملة جاءت انطلاقا مما يشهده الشارع المصري
من حالة الصمت واللا صمت والثورة واللا ثورة، مضيفا أن "الثورة تشتعل فى
أماكن بينما تهدأ فى أماكن، أخرى فضلا عن أن جماعة الإخوان وأنصار الرئيس
دائما ما يردون على من يطالبون بإسقاط الرئيس بأنه جاء بطريقة شرعية عبر
صندوق الانتخابات".
وقال "كان من الضروري البحث عن خطوة جديدة لسحب الثقة من الرئيس محمد
مرسي بأسلوب شرعي ومن ثم جاءت فكرة تشكيل حملة لجمع توقيعات المواطنين على
سحب هذه الثقة"، لافتا إلى أنهم قرروا اللجوء إلى هذه الخطوة بعد أن أخلف
مرسي كل وعوده التس قطعها على نفسه حيث لم يحقق الأمن أو العدالة
الاجتماعية أو الحرية على حد قوله.
وأشار إلى أن توكيلات الحملة تحمل صيغة الجمعية العمومية للشعب المصري
حيث بها نص الجملة "أقر أنا عضو الجمعية العمومية للشعب المصري بسحب الثقة
من الرئيس محمد مرسى".
وأكد المتحدث الرسمي باسم الحملة أن الحملة تهدف من خلال جمع التوقيعات
إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة باعتبارها إجراء مألوف تلجأ إليه كثير من
دول العالم عندما تتأزم أوضاعها السياسية.
وأعلنت الحملة بالمنوفية، أنها جمعت 17 ألف توقيع مواطن بالمحافظة من
جميع المراكز بالتعاون مع القوى والأحزاب السياسية كحركة شباب 6 إبريل وحزب
التجمع والدستور وعدد كبير من القوى الثورية بالمحافظة والتى تهدف إلى سحب
الثقة من الرئيس محمد مرسى وضرورة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وصرح بدر إلى أن "الحملة مستمرة فى عملها حتى 30 يونيو الذي يواكب مرور
عام على تسليم السلطة للرئيس مرسى حيث سيتم دعوة الشعب المصري للاعتصام
السلمى أمام قصر الاتحادية للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة".
ولفت إلى أن اللجنة القانونية التابعة للحملة تدرس تحريك دعوى قضائية
لإجبار مؤسسة الرئاسة على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة استنادا إلى المادة
الثالثة من الدستور التي تنص على أن السيادة للشعب.