طالبت القوى السياسية بضرورة فتح تحقيق فورى وعاجل فى تصريحات الفريق "أحمد
شفيق"، المرشح السابق للرئاسة، حول هروب الرئيس محمد مرسى من السجن أثناء
ثورة 25 يناير وتزوير الانتخابات الرئاسية.
"أحمد بهاء الدين شعبان"، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، يقول فى
تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن التطورات الأخيرة تؤكد أن العناصر التى ساعدت
الجماعة على اختراق السلطة أكثر من عنصر، ليس قطر فقط، بل هى أداة من
أدوات الولايات المتحدة وإسرائيل فى تنفيذ سياستهم على الأرض المصرية،
معتبرا أن أمريكا تآمرت مع الجماعة لحرق مسار الثورة ودفعها لمسار مختلف.
و طالب شعبان بضرورة إجراء تحقيق واضح لعملية الهروب الكبير التى وقعت فى
السجون، مؤكدا على ضرورة وضع حد لهذه المعلومات، خاصة وأن هذا الوضع سيلقى
ظلالاً كبيرة على مرسى و سيضر القضية الفلسطينة والتى تحمل مسائل سياسية لا
ذنب لها فيها.
وأشار شعبان تعليقا على تصريحات شفيق إلى أن هناك طرفًا غير مصرى وقريب
للجماعة هو المتورط فى تهريب قيادات الجماعة من السجون، معتبرا أنه من
الضرورى فتح تلك الملفات والبت فى عاصفة المعلومات المتضاربة التى تثار
حولها.
وأكد "أحمد فوزى"، الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى، أن "أحمد شفيق"،
المرشح السابق للرئاسة، كباقى وزراء مبارك لم يكن سيضيف جديدا إذا ما تم
تعيينه رئيسا لوزراء مصر قبل الثورة بعام واحد، لافتا إلى أن وزراء مبارك
كانوا السبب فى تنامى دور جماعة الإخوان المسلمين وزيادة شعبيتهم وكانوا
سببا رئيسيا فى الحال الذى وصل إليه المصريون الآن.
وأضاف "فوزى" أنه لا يؤمن بوجود أياد خارجية لها دور فى الثورة المصرية،
لافتا إلى أن ثورة 25 يناير هى ثورة مصرية خالصة، لم تتدخل فيها أطراف أخرى
مستطردا: للحق جماعة الإخوان المسلمين كان لها دور فى الثورة مثلها مثل
باقى الحركات والقوى الثورة كـ 6 إبريل وكفاية.
وعقب فوزى على حديث شفيق حول تمويل قطر للإخوان لا للثورة مؤكدا أن المشكلة
ليست فى دولة قطر وإنما فى مصر نفسها حيث تسعى كل دولة لتحقيق مصالحها ولا
عيب فى ذلك.
فيما أكد "نبيل زكى"، المتحدث باسم حزب التجمع، أن تصريحات شفيق تعتبر إلى
حد كبير صحيحة، خاصة فى الحديث عن تولى سليمان منصب نائب الرئيس قبلها
بعام، حيث إن من أهم الأزمات التى فجرت نظام مبارك هى التوريث، و الاعتقاد
السائد لدى الجميع هو أن مبارك كان يرفض تعيين نائب رئيس حتى لا يسد الطريق
عن ابنه جمال مبارك، كما أن التعديلات الأخيرة أدت إلى تصعيد حالة النظام
السابق.
و عن تمويل قطر لجماعة الأخوان، قال زكى أن لا يوجد لديه دليل على ذلك لكنه
يعلم وعلى يقين أن قطر تتدخل فى كل دول الربيع العربى بدليل تدخلها
المباشر فى ليبيا و سوريا مما يلقى الضوء على موقف قطر من جماعة الإخوان.
و اعتبر زكى أن السلطة فى مصر تحاول إغلاق الملفات خاصة هذا الملف بالتواطؤ
مع وزارة الداخلية التى حذفت اسم محمد مرسى من كشوف السجناء فى سجن وادى
النطرون، مما يدل على وجود إصرار فى إخفاء حقائق على الشعب المصرى، مؤكدا
أنه يجب على الرأى العام فى مصر المطالبة بكشف الحقائق حول من الذى هاجم
أقسام الشرطة فى وقت واحد خلال ثورة، ومن الذى قتل جنودنا فى رفح، حيث أنه
لا يوجد أى مؤشر أو قرينة تؤكد أن الرئاسة مهتمة أو راغبة فى فتح هذين
الملفين.
شفيق"، المرشح السابق للرئاسة، حول هروب الرئيس محمد مرسى من السجن أثناء
ثورة 25 يناير وتزوير الانتخابات الرئاسية.
"أحمد بهاء الدين شعبان"، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، يقول فى
تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن التطورات الأخيرة تؤكد أن العناصر التى ساعدت
الجماعة على اختراق السلطة أكثر من عنصر، ليس قطر فقط، بل هى أداة من
أدوات الولايات المتحدة وإسرائيل فى تنفيذ سياستهم على الأرض المصرية،
معتبرا أن أمريكا تآمرت مع الجماعة لحرق مسار الثورة ودفعها لمسار مختلف.
و طالب شعبان بضرورة إجراء تحقيق واضح لعملية الهروب الكبير التى وقعت فى
السجون، مؤكدا على ضرورة وضع حد لهذه المعلومات، خاصة وأن هذا الوضع سيلقى
ظلالاً كبيرة على مرسى و سيضر القضية الفلسطينة والتى تحمل مسائل سياسية لا
ذنب لها فيها.
وأشار شعبان تعليقا على تصريحات شفيق إلى أن هناك طرفًا غير مصرى وقريب
للجماعة هو المتورط فى تهريب قيادات الجماعة من السجون، معتبرا أنه من
الضرورى فتح تلك الملفات والبت فى عاصفة المعلومات المتضاربة التى تثار
حولها.
وأكد "أحمد فوزى"، الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى، أن "أحمد شفيق"،
المرشح السابق للرئاسة، كباقى وزراء مبارك لم يكن سيضيف جديدا إذا ما تم
تعيينه رئيسا لوزراء مصر قبل الثورة بعام واحد، لافتا إلى أن وزراء مبارك
كانوا السبب فى تنامى دور جماعة الإخوان المسلمين وزيادة شعبيتهم وكانوا
سببا رئيسيا فى الحال الذى وصل إليه المصريون الآن.
وأضاف "فوزى" أنه لا يؤمن بوجود أياد خارجية لها دور فى الثورة المصرية،
لافتا إلى أن ثورة 25 يناير هى ثورة مصرية خالصة، لم تتدخل فيها أطراف أخرى
مستطردا: للحق جماعة الإخوان المسلمين كان لها دور فى الثورة مثلها مثل
باقى الحركات والقوى الثورة كـ 6 إبريل وكفاية.
وعقب فوزى على حديث شفيق حول تمويل قطر للإخوان لا للثورة مؤكدا أن المشكلة
ليست فى دولة قطر وإنما فى مصر نفسها حيث تسعى كل دولة لتحقيق مصالحها ولا
عيب فى ذلك.
فيما أكد "نبيل زكى"، المتحدث باسم حزب التجمع، أن تصريحات شفيق تعتبر إلى
حد كبير صحيحة، خاصة فى الحديث عن تولى سليمان منصب نائب الرئيس قبلها
بعام، حيث إن من أهم الأزمات التى فجرت نظام مبارك هى التوريث، و الاعتقاد
السائد لدى الجميع هو أن مبارك كان يرفض تعيين نائب رئيس حتى لا يسد الطريق
عن ابنه جمال مبارك، كما أن التعديلات الأخيرة أدت إلى تصعيد حالة النظام
السابق.
و عن تمويل قطر لجماعة الأخوان، قال زكى أن لا يوجد لديه دليل على ذلك لكنه
يعلم وعلى يقين أن قطر تتدخل فى كل دول الربيع العربى بدليل تدخلها
المباشر فى ليبيا و سوريا مما يلقى الضوء على موقف قطر من جماعة الإخوان.
و اعتبر زكى أن السلطة فى مصر تحاول إغلاق الملفات خاصة هذا الملف بالتواطؤ
مع وزارة الداخلية التى حذفت اسم محمد مرسى من كشوف السجناء فى سجن وادى
النطرون، مما يدل على وجود إصرار فى إخفاء حقائق على الشعب المصرى، مؤكدا
أنه يجب على الرأى العام فى مصر المطالبة بكشف الحقائق حول من الذى هاجم
أقسام الشرطة فى وقت واحد خلال ثورة، ومن الذى قتل جنودنا فى رفح، حيث أنه
لا يوجد أى مؤشر أو قرينة تؤكد أن الرئاسة مهتمة أو راغبة فى فتح هذين
الملفين.