كما عرف عن الشيخ "حازم أبو إسماعيل"، مؤسس حزب الراية، أنه كثير ما يدعو
للمظاهرات والمسيرات أمام مؤسسات ومقرات أحزاب، ثم ينكر ذلك، ولا يشارك
كما حدث فى أحداث العباسية والإسكندرية، حيث دعى الناس لتظاهر أمام القائد
إبراهيم ولم يذهب دون أى أسباب منطقية بل أسباب واهية ومنها ضياع شاحن
هاتفه، فيما عرفت فمليونية الشاحن، مما تثبت عدم تحمله المسئولية، فدعواته
لتظاهر أصبحت نكته معروفة للجميع بتهربه من الغرق مع أنصاره، فمن دعوته
لحصار المحكمة الدستورية، إلى حصار مدينة الإنتاج الإعلامى، ودعوته لحصار
مقر حزب الوفد، وقسم الدقى ، وعدد من مقرات الصحف والأحزاب، ومؤخرا مبنى
أمن الدولة، ثم نفيه ذلك وعدم مشاركته، فأصبح حازم وأنصاره هاجس وظاهرة
تهدد الجميع، ولكن لم تستطيع النيابة استدعائه او حتى التحقيق معه برغم
البلاغات المقدمة ضده، مع اعتقال العشرات من الثوار يوميا وأخرهم أحمد دومة
وحسن مصطفى !..
فقد أصبح حازم أبو أسماعيل الحاصل على لقب شيخ ، دون أن يخوض دراسات
أزهرية والمعروف بهدوئه المعهود وأبتسامته الساخرة يمثل شخص غير طبيعية،
ويمارس الكذب مع الإستخفاف بعقول الشعب، مما يبين أن أبو اسماعيل أما لدية
أنفصام فى الشخصية أم أنه وجه آخر لنظام الإخوان فى تشويه مؤسسات الدولة
!..
حيث يقول "محمد المهدى"، الخبير النفسى"، إن شخصية أبو أسماعيل تتسم
بالغموض وعدم الوضوح، وأنه لم يقل جملة مفيدة تعطى معنى كامل، ودائما ما
يراوغ، وأنكل تركيزه يكون منصب على محاولة النجاة من الاتهامات، وكأنه
غريق، وبدا ذلك واضحا فى تبرؤه من أنصاره «دول مش تبعى»، أقواله على الجيش
ونفيه لها، وأنه يحاول دائما الإدعاء بعدم علمه بما جرى ونتيجة دعواته
لتظاهرات كما حدث.
وأضاف أن أبو اسماعيل يحاول الظهور هادئا بقدر الإمكان ،وأن أتهامه
للإعلام دائما ليثبت وجود مؤامرة كبيرة ضده ، مؤكدا أن أنصاره حالة قابلة
للأنفجار ويعتبرون انفسهم يدافعون عن الإسلام ويشعروا بوجود تآمر عليهم
وعلى شيخهم من الإعلام وأمريكا، ويشعروا بأن شيخهم من يدخلهم الجنة.
من جانبه... يشير "أحمد دراج"، القيادى بحزب الدستور، أن تناقض شخصية
أبو أسماعيل على المسرح السياسى توضح أنه أداة الإخوان فى تشويه صورة
المؤسسات من القضاء والجيش، مؤكدا أن الإخوان لم يقدروا على مواجهة المجتمع
المصرى بنفس الطريقة الفجة التى يقوم بها حازم ابو اسماعيل، مثله مثل عاصم
عبد الماجد، وغيرهم بما يسموا بالشيوخ الإسلاميون من القيام بدور موازى
لسلطة ومهاجهة مؤسسات الدولة التنفيذية والقضائية حتى يحققوا لسلطة أغرض لا
تستطيع تحقيقها.
ويضيف أن ذلك بمثابة توزيع أدوار مع النظام وهو بمثابة الظهير الإخوانى،
وأن شخصية أبو اسماعيل ليست حالة مريضة أو انفصام فى الشخصية، بل عملية
توزيع الأدوار ، فعندما يشعر بالغرق يهرب، مؤكدا أنه يهرب لأسباب غير
منطقية ولا تقنع طفل ويقوم بدور يوكل إليه لهدم مؤسسات الدولة لصالح جهة
واحدة وهى السلطة الحاكمة .
للمظاهرات والمسيرات أمام مؤسسات ومقرات أحزاب، ثم ينكر ذلك، ولا يشارك
كما حدث فى أحداث العباسية والإسكندرية، حيث دعى الناس لتظاهر أمام القائد
إبراهيم ولم يذهب دون أى أسباب منطقية بل أسباب واهية ومنها ضياع شاحن
هاتفه، فيما عرفت فمليونية الشاحن، مما تثبت عدم تحمله المسئولية، فدعواته
لتظاهر أصبحت نكته معروفة للجميع بتهربه من الغرق مع أنصاره، فمن دعوته
لحصار المحكمة الدستورية، إلى حصار مدينة الإنتاج الإعلامى، ودعوته لحصار
مقر حزب الوفد، وقسم الدقى ، وعدد من مقرات الصحف والأحزاب، ومؤخرا مبنى
أمن الدولة، ثم نفيه ذلك وعدم مشاركته، فأصبح حازم وأنصاره هاجس وظاهرة
تهدد الجميع، ولكن لم تستطيع النيابة استدعائه او حتى التحقيق معه برغم
البلاغات المقدمة ضده، مع اعتقال العشرات من الثوار يوميا وأخرهم أحمد دومة
وحسن مصطفى !..
فقد أصبح حازم أبو أسماعيل الحاصل على لقب شيخ ، دون أن يخوض دراسات
أزهرية والمعروف بهدوئه المعهود وأبتسامته الساخرة يمثل شخص غير طبيعية،
ويمارس الكذب مع الإستخفاف بعقول الشعب، مما يبين أن أبو اسماعيل أما لدية
أنفصام فى الشخصية أم أنه وجه آخر لنظام الإخوان فى تشويه مؤسسات الدولة
!..
حيث يقول "محمد المهدى"، الخبير النفسى"، إن شخصية أبو أسماعيل تتسم
بالغموض وعدم الوضوح، وأنه لم يقل جملة مفيدة تعطى معنى كامل، ودائما ما
يراوغ، وأنكل تركيزه يكون منصب على محاولة النجاة من الاتهامات، وكأنه
غريق، وبدا ذلك واضحا فى تبرؤه من أنصاره «دول مش تبعى»، أقواله على الجيش
ونفيه لها، وأنه يحاول دائما الإدعاء بعدم علمه بما جرى ونتيجة دعواته
لتظاهرات كما حدث.
وأضاف أن أبو اسماعيل يحاول الظهور هادئا بقدر الإمكان ،وأن أتهامه
للإعلام دائما ليثبت وجود مؤامرة كبيرة ضده ، مؤكدا أن أنصاره حالة قابلة
للأنفجار ويعتبرون انفسهم يدافعون عن الإسلام ويشعروا بوجود تآمر عليهم
وعلى شيخهم من الإعلام وأمريكا، ويشعروا بأن شيخهم من يدخلهم الجنة.
من جانبه... يشير "أحمد دراج"، القيادى بحزب الدستور، أن تناقض شخصية
أبو أسماعيل على المسرح السياسى توضح أنه أداة الإخوان فى تشويه صورة
المؤسسات من القضاء والجيش، مؤكدا أن الإخوان لم يقدروا على مواجهة المجتمع
المصرى بنفس الطريقة الفجة التى يقوم بها حازم ابو اسماعيل، مثله مثل عاصم
عبد الماجد، وغيرهم بما يسموا بالشيوخ الإسلاميون من القيام بدور موازى
لسلطة ومهاجهة مؤسسات الدولة التنفيذية والقضائية حتى يحققوا لسلطة أغرض لا
تستطيع تحقيقها.
ويضيف أن ذلك بمثابة توزيع أدوار مع النظام وهو بمثابة الظهير الإخوانى،
وأن شخصية أبو اسماعيل ليست حالة مريضة أو انفصام فى الشخصية، بل عملية
توزيع الأدوار ، فعندما يشعر بالغرق يهرب، مؤكدا أنه يهرب لأسباب غير
منطقية ولا تقنع طفل ويقوم بدور يوكل إليه لهدم مؤسسات الدولة لصالح جهة
واحدة وهى السلطة الحاكمة .