الرئيسية
«وشهد شاهد من أهلها»: «الدعوة السلفية» تتهم القنوات الدينية بالكذب
«الشحات»: خرج من دوامة الصمت إلى دوامة الكذب.. و«برهامى»: الطعن دون بيّنة يضر بالدعوة
أكد الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، أنه لا يوجد إعلام
إسلامى فى مصر، داعياً المصريين إلى تجنب مشاهدة البرامج السياسية على
القنوات الإسلامية، والاكتفاء بالدينية، قائلاً، فى فتوى على موقع «صوت
السلف»، أمس: «إلى الآن لا نستطيع القول إن لدينا إعلاماً إسلامياً،
وإيجاده يحتاج جهداً كبيراً، حتى نتمكن من توصيل صورة صحيحة للإسلام؛
دعوياً واجتماعياً وسياسياً وعلمياً لكل طبقات المجتمع، وننصح المصريين
بمشاهدة البرامج الدعوية فقط والشيوخ الأفاضل الذين يقدمون المادة العلمية
الدعوية مجردة، ونحذر من الرؤى السياسية المغلوطة التى تقدمها البرامج
الأخرى، التى لا يتثبت أصحابها من المعلومة أو الخبر ويسعون لنشر البهتان
والكذب ويضيقون فيها فرصة الرد على الأكاذيب والتشويه المتعمد».
ورداً على سؤال عن تورط الإعلام، المسمى إسلامياً، فى ترويج الدسائس
والزور والكذب على الدعوة السلفية وحزب النور وغيرهما، أضاف «برهامى» أن
ما يحدث من سباب وطعن فى الأعراض دون بينات، حتى لو فى حق «أفجر الفجرة»،
يضر الدعوة ولا ينفعها.
من جانبه، هاجم الدكتور عبدالمنعم الشحات الإعلام الإسلامى، ووصفه
بـ«الكاذب»، مضيفاً، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى
«تويتر»، أن الإعلام الإسلامى خرج من دوامة الصمت إلى دوامة الكذب، وتحول
فى صورته إلى الإعلام العلمانى.
كانت عدد من القنوات الإسلامية، منها «الحافظ» و«الناس»، قد هاجمت
مشايخ الدعوة السلفية وقيادات حزب النور، خصوصاً الدكتور ياسر برهامى ونادر
بكار، واتهمهما شيوخ تلك الفضائيات وبعض مقدمى البرامج عليها بالعمالة
والخيانة وتقسيم الإسلاميين، ووصل الأمر إلى تكفيرهما، وهو ما رفضه شباب
الدعوة، الذين اعتبروا تلك القنوات أبواقاً للفتنة، وأن إطلاق وترويج
الدسائس والزور والكذب.. هو لتشويه رموز الدعوة السلفية.
السلفية الجهادية تستعين بـ«فتح» فى مواجهة تهديدات حماس فى غزة
كشفت مصادر فلسطينية عن انتشار عناصر الأمن الداخلى، التابع لحركة حماس،
على مدار اليومين الماضيين فى المناطق الشرقية من مدينة رفح فى محاولة
للقبض على عناصر تابعة للسلفية الجهادية كانت تنوى تنفيذ عملية اشتباك مسلح
فى معبر كرم أبوسالم، ردا على اغتيال الناشط هيثم المسحال، الذى استهدفته
إسرائيل بصاروخ قبل أيام، فيما أعلنت حركة فتح أنها تلقت مئات الطلبات من
أسر أعضاء فى السلفية الجهادية لإغاثتهم من حركة حماس.
وقالت وكالة «فلسطين برس» الفلسطينية، إن معلومات وردت إلى حركة
حماس بنية الجهات السلفية تنفيذ عملية ضد مواقع إسرائيلية ردا على اغتيال
المسحال، وإن الحركة نشرت قوات تابعة لها فى معظم مناطق غزة.
إن حركة حماس اعتقلت المئات من السلفيين الجهاديين حتى تحافظ على اتفاق
الهدنة المخزى، المبرم مع إسرائيل، وأضاف أن أحد بنود الاتفاق غير المعلنة
هو عدم استهداف إسرائيل لقيادات حماس مقابل التزام الأخيرة بحماية إسرائيل
من الصواريخ التى كانت تطلق من قطاع غزة، وأن حماس قايضت رؤوس قادتها
بالحصار المفروض على الشعب الفلسطينى والمقاومة.
وتابع عساف: «حركة حماس فقد شرعيتها عندما أصبحت مجرد بندقية
للإيجار لا تخدم إلا نفسها، وأجندات إقليمية خاصة بها وتركت المقاومة،
وتلقينا مئات الطلبات من أسر السلفيين الجهاديين يستنجدون بنا لإغاثتهم من
حركة حماس التى تذيقهم عذابا غير مسبوق لأنهم مقاومون».
ووصف «عساف» النصر الذى تحدث عنه رئيس المكتب السياسى لحركة حماس،
خالد مشعل، بالكذب، قائلاً: «الحرب خلفت آلاف القتلى الفلسطينيين مقابل 4
قتلى إسرائيليين فقط، ومشعل قال إنه بموجب الاتفاق الموقع مع إسرائيل ستفتح
المعابر، ويفك الحصار، وبعد 6 أشهر من توقيع الاتفاق لا تزال الغارات
الإسرائيلية مستمرة والشهداء يسقطون والمعابر لم تفتح والصيادون منعوا من
الصيد»، وأضاف: «استكمالا لهذا أصرت حماس على منع المقاومة ووقف إطلاق
النيران، ووزعت كتائب القسام عند المعابر لحماية إسرائيل، وعند الأنفاق
الواصلة بين مصر وغزة حتى تأخذ الضرائب وتجبى الملايين التى تكسبها من
تجارة الأنفاق مع مصر»
وتابع «عساف» قوله: «إن الشعب الفلسطينى يرفض تدخل حركة حماس فى
الشئون المصرية ويرفض الجرائم التى ترتكبها داخل مصر»، ودعا السلطات بالكشف
عما لديها من تحقيقات وأدلة بشأن تدخلات حماس وجرائمها فى مصر حتى يعرف
المواطن الفلسطينى قبل المواطن المصرى حقيقة هذه الحركة التى تتنفس كذبا.
«الشحات»: خرج من دوامة الصمت إلى دوامة الكذب.. و«برهامى»: الطعن دون بيّنة يضر بالدعوة
أكد الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، أنه لا يوجد إعلام
إسلامى فى مصر، داعياً المصريين إلى تجنب مشاهدة البرامج السياسية على
القنوات الإسلامية، والاكتفاء بالدينية، قائلاً، فى فتوى على موقع «صوت
السلف»، أمس: «إلى الآن لا نستطيع القول إن لدينا إعلاماً إسلامياً،
وإيجاده يحتاج جهداً كبيراً، حتى نتمكن من توصيل صورة صحيحة للإسلام؛
دعوياً واجتماعياً وسياسياً وعلمياً لكل طبقات المجتمع، وننصح المصريين
بمشاهدة البرامج الدعوية فقط والشيوخ الأفاضل الذين يقدمون المادة العلمية
الدعوية مجردة، ونحذر من الرؤى السياسية المغلوطة التى تقدمها البرامج
الأخرى، التى لا يتثبت أصحابها من المعلومة أو الخبر ويسعون لنشر البهتان
والكذب ويضيقون فيها فرصة الرد على الأكاذيب والتشويه المتعمد».
ورداً على سؤال عن تورط الإعلام، المسمى إسلامياً، فى ترويج الدسائس
والزور والكذب على الدعوة السلفية وحزب النور وغيرهما، أضاف «برهامى» أن
ما يحدث من سباب وطعن فى الأعراض دون بينات، حتى لو فى حق «أفجر الفجرة»،
يضر الدعوة ولا ينفعها.
من جانبه، هاجم الدكتور عبدالمنعم الشحات الإعلام الإسلامى، ووصفه
بـ«الكاذب»، مضيفاً، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى
«تويتر»، أن الإعلام الإسلامى خرج من دوامة الصمت إلى دوامة الكذب، وتحول
فى صورته إلى الإعلام العلمانى.
كانت عدد من القنوات الإسلامية، منها «الحافظ» و«الناس»، قد هاجمت
مشايخ الدعوة السلفية وقيادات حزب النور، خصوصاً الدكتور ياسر برهامى ونادر
بكار، واتهمهما شيوخ تلك الفضائيات وبعض مقدمى البرامج عليها بالعمالة
والخيانة وتقسيم الإسلاميين، ووصل الأمر إلى تكفيرهما، وهو ما رفضه شباب
الدعوة، الذين اعتبروا تلك القنوات أبواقاً للفتنة، وأن إطلاق وترويج
الدسائس والزور والكذب.. هو لتشويه رموز الدعوة السلفية.
السلفية الجهادية تستعين بـ«فتح» فى مواجهة تهديدات حماس فى غزة
كشفت مصادر فلسطينية عن انتشار عناصر الأمن الداخلى، التابع لحركة حماس،
على مدار اليومين الماضيين فى المناطق الشرقية من مدينة رفح فى محاولة
للقبض على عناصر تابعة للسلفية الجهادية كانت تنوى تنفيذ عملية اشتباك مسلح
فى معبر كرم أبوسالم، ردا على اغتيال الناشط هيثم المسحال، الذى استهدفته
إسرائيل بصاروخ قبل أيام، فيما أعلنت حركة فتح أنها تلقت مئات الطلبات من
أسر أعضاء فى السلفية الجهادية لإغاثتهم من حركة حماس.
وقالت وكالة «فلسطين برس» الفلسطينية، إن معلومات وردت إلى حركة
حماس بنية الجهات السلفية تنفيذ عملية ضد مواقع إسرائيلية ردا على اغتيال
المسحال، وإن الحركة نشرت قوات تابعة لها فى معظم مناطق غزة.
وقال الناطق الرسمى باسم حركة «فتح»، أحمد عساف، فى اتصال مع «الوطن»،
إن حركة حماس اعتقلت المئات من السلفيين الجهاديين حتى تحافظ على اتفاق
الهدنة المخزى، المبرم مع إسرائيل، وأضاف أن أحد بنود الاتفاق غير المعلنة
هو عدم استهداف إسرائيل لقيادات حماس مقابل التزام الأخيرة بحماية إسرائيل
من الصواريخ التى كانت تطلق من قطاع غزة، وأن حماس قايضت رؤوس قادتها
بالحصار المفروض على الشعب الفلسطينى والمقاومة.
وتابع عساف: «حركة حماس فقد شرعيتها عندما أصبحت مجرد بندقية
للإيجار لا تخدم إلا نفسها، وأجندات إقليمية خاصة بها وتركت المقاومة،
وتلقينا مئات الطلبات من أسر السلفيين الجهاديين يستنجدون بنا لإغاثتهم من
حركة حماس التى تذيقهم عذابا غير مسبوق لأنهم مقاومون».
ووصف «عساف» النصر الذى تحدث عنه رئيس المكتب السياسى لحركة حماس،
خالد مشعل، بالكذب، قائلاً: «الحرب خلفت آلاف القتلى الفلسطينيين مقابل 4
قتلى إسرائيليين فقط، ومشعل قال إنه بموجب الاتفاق الموقع مع إسرائيل ستفتح
المعابر، ويفك الحصار، وبعد 6 أشهر من توقيع الاتفاق لا تزال الغارات
الإسرائيلية مستمرة والشهداء يسقطون والمعابر لم تفتح والصيادون منعوا من
الصيد»، وأضاف: «استكمالا لهذا أصرت حماس على منع المقاومة ووقف إطلاق
النيران، ووزعت كتائب القسام عند المعابر لحماية إسرائيل، وعند الأنفاق
الواصلة بين مصر وغزة حتى تأخذ الضرائب وتجبى الملايين التى تكسبها من
تجارة الأنفاق مع مصر»
وتابع «عساف» قوله: «إن الشعب الفلسطينى يرفض تدخل حركة حماس فى
الشئون المصرية ويرفض الجرائم التى ترتكبها داخل مصر»، ودعا السلطات بالكشف
عما لديها من تحقيقات وأدلة بشأن تدخلات حماس وجرائمها فى مصر حتى يعرف
المواطن الفلسطينى قبل المواطن المصرى حقيقة هذه الحركة التى تتنفس كذبا.
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف