أوضح الكاتب الأمريكى توماس فريدمان أن بعد الثورة المصرية كان هناك
احترام للعملية الانتخابية فى مصر وتم انتخاب "الحرية والعدالة" التابع
للإخوان فى أجزاء تسودها النزاهة والديمقراطية .
وتابع فريدمان خلال لقاء له على قناة "c.b.c" مع لميس الحديدى أن الشعب
المصري اتخذ قراره بمنحهم الفرصة وحتى بعد إقالة قيادة الجيش ووزير الدفاع
فى ذلك الوقت المشير طنطاوى كانت هناك محاولات لتنظيف مخلفات بعد الثورة
لبدء عهد جديد .
وحول الفترة الأخيرة اكد فريدمان فى الستة أشهر الأخيرة حدث انتقال وتغير
تدريجى فى المفاهيم وكانت هناك مخاوف متزايدة من مجريات الأحداث ، ففى كل
مرة تواجه الحكومة خيارين سواء كان خاصاً بتوقيت الانتخابات أو تأجيل وضع
الدستور لحين كتابته وتخلف وعدها.
وأوضح فريدمان أن هناك قلقا متزايدا لدي الشعب المصري ، حيث لم يشهد
تطويرا فى النواحى الاقتصادية بل كل ما يشهده هو تمكين لقوة حزب الإخوان
لأنهم لم يصلوا لمآربهم الحقيقية إلى الآن ولكن هناك حقيقة واضحة أنه إذا
حاول حزب واحد أن يفرض إرادته سيخسر.
https://www.youtube.com/watch?v=LN9K8E2sTog&feature=player_embedded