دشن عدد من النشطاء الأقباط حملة على مواقع التواصل الاجتماعى، تحت شعار
«لا لدعوة القتلة إلى الكاتدرائية»، لمطالبة الكنيسة بالتراجع عن دعوة
الرئيس محمد مرسى، والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، والدكتور أحمد فهمى
رئيس مجلس الشورى، لحضور قداس عيد القيامة بالكاتدرائية المرقسية
بالعباسية، السبت المقبل، كما طالبوا البابا بإلغاء احتفالات العيد،
والاقتصار على مراسم الصلاة فقط، تنديداً بالأحداث الدموية التى تُرتكب فى
حق الأقباط.
وقال النشطاء، فى بيان، أمس: «منذ أن تولى مرسى وأهله وعشيرته عرش
إمارة مصر الإسلامية، عانينا اضطهاداً ممنهجاً، منه وجماعته، وتزايدت
عمليات اختطاف القبطيات، والاعتداءات على الكنائس، دون أى رد فعل مسئول من
الدولة، وهو ما لم يحدث فى أى نظام سوى عصر الإخوان، لذلك نطالب آباء
كنيستنا وعلى رأسهم البابا تواضروس الثانى، الرجل الذى نعرف وندرك أنه لا
يخاف إلا الله، ولا يقبل إلا الحق، أن يحترموا مشاعرنا وحالة الغضب العارمة
بين صفوف الشباب، وألا يدعوا القتلة إلى الكنيسة، والاكتفاء بمراسم الصلاة
دون الاحتفال احتراماً لدماء شهدائنا ومصابينا وشبابنا المقبوض عليهم
ظلماً وجوراً».
فى المقابل، قال القمص سرجيوس، وكيل البطريركية المرقسية بالعباسية، إن
دعوة الرئيس لحضور قداس العيد، بروتوكول قديم وليس أمراً جديداً تقدم عليه
الكنيسة، لكنها قررت ألا تدعو أحداً من القوى السياسية والشخصيات العامة،
إلا بعد تقدمهم بطلب للكنيسة يتضمن رغبتهم فى الحضور، واستثنت من ذلك رئاسة
الجمهورية، ومجلسى الوزراء والشورى.
من جهة أخرى، أنهت الكنيسة ترتيبات أول زيارة للبابا تواضروس
الثانى، خارج مصر منذ جلوسه على الكرسى البابوى، وتقرر أن يزور البابا 10
مايو المقبل، كنائس إيطاليا، والفاتيكان، والالتقاء بالبابا فرانسيس الأول،
بابا الكنيسة الكاثوليكية، فى زيارة تاريخية بين الكنيستين الشرقية
والغربية منذ 40 عاماً، حيث كانت آخر زيارة للبابا الراحل شنودة الثالث.
من جانبه، أصدر البابا قراراً بتكليف 3 كهنة جدد بالانضمام إلى
سكرتارية الأنبا كيرلس أسقف ميلانو بإيطاليا، والنائب البابوى لكنائس
أوروبا، هم القمص بيشوى ميشيل بإنجلترا، والقمص يوسف منصور بهولندا، والقمص
أرسانيوس بشرى بإيطاليا، كما قرر «تواضروس» انتداب 37 كاهناً من مصر لصلاة
قداس عيد القيامة بكنائس المهجر.
وعرضت وزارة الداخلية على الكنيسة خطة تأمين الكنائس أثناء قداس عيد
القيامة، من خلال تشديد الإجراءات الأمنية فى تلك الأيام بمصر عامة، وفى
محيط الكنائس على وجه الخصوص، منعاً لوقوع أية أحداث تعكر صفو الأقباط فى
عيدهم، والتقى ظهر أمس، وفد من النواب الأقباط بمجلس الشورى، باللواء محمد
إبراهيم وزير الداخلية، لمطالبته بحماية الكنائس فى محافظة بنى سويف بعد
اعتداء عدد من المتشددين على كنيسة «الوسطى» إثر اختفاء فتاة مسلمة، وإصدار
تصاريح بالموافقة على إعادة افتتاح كنيسة «الماريناب» فى أسوان، التى كانت
سبباً فى اندلاع أحداث ماسبيرو، أمام الأقباط لأداء قداس عيد القيامة بها،
وهو الأمر الذى كلف الوزير على أثره مدير أمن المحافظة بإعادة فتحها،
وأوضح الوزير للنواب الأقباط أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على 6 من
المحرضين على أحداث «الوسطى» فى بنى سويف.
«لا لدعوة القتلة إلى الكاتدرائية»، لمطالبة الكنيسة بالتراجع عن دعوة
الرئيس محمد مرسى، والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، والدكتور أحمد فهمى
رئيس مجلس الشورى، لحضور قداس عيد القيامة بالكاتدرائية المرقسية
بالعباسية، السبت المقبل، كما طالبوا البابا بإلغاء احتفالات العيد،
والاقتصار على مراسم الصلاة فقط، تنديداً بالأحداث الدموية التى تُرتكب فى
حق الأقباط.
وقال النشطاء، فى بيان، أمس: «منذ أن تولى مرسى وأهله وعشيرته عرش
إمارة مصر الإسلامية، عانينا اضطهاداً ممنهجاً، منه وجماعته، وتزايدت
عمليات اختطاف القبطيات، والاعتداءات على الكنائس، دون أى رد فعل مسئول من
الدولة، وهو ما لم يحدث فى أى نظام سوى عصر الإخوان، لذلك نطالب آباء
كنيستنا وعلى رأسهم البابا تواضروس الثانى، الرجل الذى نعرف وندرك أنه لا
يخاف إلا الله، ولا يقبل إلا الحق، أن يحترموا مشاعرنا وحالة الغضب العارمة
بين صفوف الشباب، وألا يدعوا القتلة إلى الكنيسة، والاكتفاء بمراسم الصلاة
دون الاحتفال احتراماً لدماء شهدائنا ومصابينا وشبابنا المقبوض عليهم
ظلماً وجوراً».
فى المقابل، قال القمص سرجيوس، وكيل البطريركية المرقسية بالعباسية، إن
دعوة الرئيس لحضور قداس العيد، بروتوكول قديم وليس أمراً جديداً تقدم عليه
الكنيسة، لكنها قررت ألا تدعو أحداً من القوى السياسية والشخصيات العامة،
إلا بعد تقدمهم بطلب للكنيسة يتضمن رغبتهم فى الحضور، واستثنت من ذلك رئاسة
الجمهورية، ومجلسى الوزراء والشورى.
من جهة أخرى، أنهت الكنيسة ترتيبات أول زيارة للبابا تواضروس
الثانى، خارج مصر منذ جلوسه على الكرسى البابوى، وتقرر أن يزور البابا 10
مايو المقبل، كنائس إيطاليا، والفاتيكان، والالتقاء بالبابا فرانسيس الأول،
بابا الكنيسة الكاثوليكية، فى زيارة تاريخية بين الكنيستين الشرقية
والغربية منذ 40 عاماً، حيث كانت آخر زيارة للبابا الراحل شنودة الثالث.
من جانبه، أصدر البابا قراراً بتكليف 3 كهنة جدد بالانضمام إلى
سكرتارية الأنبا كيرلس أسقف ميلانو بإيطاليا، والنائب البابوى لكنائس
أوروبا، هم القمص بيشوى ميشيل بإنجلترا، والقمص يوسف منصور بهولندا، والقمص
أرسانيوس بشرى بإيطاليا، كما قرر «تواضروس» انتداب 37 كاهناً من مصر لصلاة
قداس عيد القيامة بكنائس المهجر.
وعرضت وزارة الداخلية على الكنيسة خطة تأمين الكنائس أثناء قداس عيد
القيامة، من خلال تشديد الإجراءات الأمنية فى تلك الأيام بمصر عامة، وفى
محيط الكنائس على وجه الخصوص، منعاً لوقوع أية أحداث تعكر صفو الأقباط فى
عيدهم، والتقى ظهر أمس، وفد من النواب الأقباط بمجلس الشورى، باللواء محمد
إبراهيم وزير الداخلية، لمطالبته بحماية الكنائس فى محافظة بنى سويف بعد
اعتداء عدد من المتشددين على كنيسة «الوسطى» إثر اختفاء فتاة مسلمة، وإصدار
تصاريح بالموافقة على إعادة افتتاح كنيسة «الماريناب» فى أسوان، التى كانت
سبباً فى اندلاع أحداث ماسبيرو، أمام الأقباط لأداء قداس عيد القيامة بها،
وهو الأمر الذى كلف الوزير على أثره مدير أمن المحافظة بإعادة فتحها،
وأوضح الوزير للنواب الأقباط أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على 6 من
المحرضين على أحداث «الوسطى» فى بنى سويف.