"الصحب والآل" تدعى اتفاقها مع الأمن على مداهمة بؤر الشيعة ..
إسماعيل: الاقتحام خلال الأيام المقبلة..وخريطة الفكر الشيعى تتمركز
بالسيدة زينب والإسكندرية واتفاقية السياحة بين مصر وإيران "تحمل الشر
لمصر"
الجمعة، 26 أبريل 2013
انتقلت مهاجمة اتفاقية السياحة بين مصر وإيران من بعض القوى الإسلامية من
مرحلة التحذيرات من المد الشيعى إلى مرحلة أخرى تماما، حيث أعلن ائتلاف
دفاع المسلمين عن الصحب والآل، أنه سيرشد وسيداهم أكبر بؤرة للشيعة فى مصر
بصحبة أجهزة الأمن خلال الأيام القليلة القادمة، داعيا أعضائه الاستعداد
لذلك.
وقال وليد إسماعيل رئيس الائتلاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن"
الائتلاف يمتلك خريطة الشيعة فى مصر، حيث تتمركز فى عدد من المحافظات وخاصة
فى محيط السيدة زينب بالقاهرة، والمعمورة بمحافظة الإسكندرية، بالإضافة
إلى طنطا، كما أن الائتلاف يرصد بؤر نشر التشيع"، مضيفا:" قام الائتلاف
بإبلاغ أجهزة الأمن عن أماكن تتمركز فيها الشيعية لنشر التشيع، فطلبت منا
أجهزة الأمن العناوين فاشترطنا عليهم أن نكون بصحبتهم أثناء مداهمة
الأماكن، نظرًا لأننا لنا الأسبقية فى رصد هذا البؤر".
وأكد "إسماعيل" أن ائتلافًا دفاع المسلمين عن الصحب والآل لجأ لأجهزة
الأمن، نظرًا لأن قضية التشيع قضية أمن قومى، فمن الممكن أن تسبب زعزعة
الأمن المصرى، مضيفاً: سنداهم بؤر الشيعية فى مصر فى يوم سيتم تحديد موعده
بين أجهزة الأمن وائتلاف دفاع المسلمين عن الصحب والآل وذلك خلال الأيام
القليلة القادمة.
وطالب "إسماعيل" مؤسسة الرئاسة ووزارة السياحة بإعلان بنود اتفاقية السياحة
التى تم توقيعها بين مصر وإيران على عامة الشعب المصرى بأكمله، كما طالب
بإلغاء هذه الاتفاقية، واصفا إياها بأنها جلبت الشر لمصر.
وكشف رئيس ائتلاف دفاع المسلمين عن الصحب والآل، أن هناك جهات سيادية أبلغت
الائتلاف بأن إيران طالبت بإلقاء القبض على أعضاء الائتلاف عقب وقف حركة
السياحة الإيرانية المصرية، مشيرًا إلى أن وقف السياحة الإيرانية من جانب
طهران ورقة ضغط على الرئاسة لإلقاء القبض على الحركات والائتلافات، التى
تسبب انزعاجًا شديدًا بخصوص السياحة الإيرانية".
وأكد رئيس ائتلاف دفاع المسلمين عن الصحب والآل أن نشر الفكر الشيعى تزايد
بشكل ملحوظ بعد توقيع اتفاقية السياحة مع إيران، كاشفًا أن هناك عددا من
الشخصيات الموالين لإيران فى مصر تلقت أموالا طائلة من خلال السياح
الإيرانيين نظرًا لأن المصارف عليها رقابة.
وقال رئيس ائتلاف المسلمين عن الصحب والآل،" طالبنا من قبل من مؤسسة
الرئاسة بمقابلة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية ولازلنا نطالب لنحذره من
خطر المد الشيعى"، متسائلا لماذا الإصرار على أن نشغل الأمن القومى المصرى
بزيارات الوفود الإيرانية لمصر ونحن فى غنى عن هذه الأمور برمتها"، مؤكدا
أن الوفود السياحية الإيرانية ستضم مجموعات من الحرس الثورى الإيرانى ولن
تضم مواطنين عاديين".
وكان الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد دعا ائتلاف دفاع المسلمين عن الصحب والآل
جلسة مغلقة بحضور عدد من قيادات الأحزاب الإسلامية خلال تواجده بالقاهرة
إلا أن الائتلاف أعلن رفضه للزيارة.
إسماعيل: الاقتحام خلال الأيام المقبلة..وخريطة الفكر الشيعى تتمركز
بالسيدة زينب والإسكندرية واتفاقية السياحة بين مصر وإيران "تحمل الشر
لمصر"
الجمعة، 26 أبريل 2013
انتقلت مهاجمة اتفاقية السياحة بين مصر وإيران من بعض القوى الإسلامية من
مرحلة التحذيرات من المد الشيعى إلى مرحلة أخرى تماما، حيث أعلن ائتلاف
دفاع المسلمين عن الصحب والآل، أنه سيرشد وسيداهم أكبر بؤرة للشيعة فى مصر
بصحبة أجهزة الأمن خلال الأيام القليلة القادمة، داعيا أعضائه الاستعداد
لذلك.
وقال وليد إسماعيل رئيس الائتلاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن"
الائتلاف يمتلك خريطة الشيعة فى مصر، حيث تتمركز فى عدد من المحافظات وخاصة
فى محيط السيدة زينب بالقاهرة، والمعمورة بمحافظة الإسكندرية، بالإضافة
إلى طنطا، كما أن الائتلاف يرصد بؤر نشر التشيع"، مضيفا:" قام الائتلاف
بإبلاغ أجهزة الأمن عن أماكن تتمركز فيها الشيعية لنشر التشيع، فطلبت منا
أجهزة الأمن العناوين فاشترطنا عليهم أن نكون بصحبتهم أثناء مداهمة
الأماكن، نظرًا لأننا لنا الأسبقية فى رصد هذا البؤر".
وأكد "إسماعيل" أن ائتلافًا دفاع المسلمين عن الصحب والآل لجأ لأجهزة
الأمن، نظرًا لأن قضية التشيع قضية أمن قومى، فمن الممكن أن تسبب زعزعة
الأمن المصرى، مضيفاً: سنداهم بؤر الشيعية فى مصر فى يوم سيتم تحديد موعده
بين أجهزة الأمن وائتلاف دفاع المسلمين عن الصحب والآل وذلك خلال الأيام
القليلة القادمة.
وطالب "إسماعيل" مؤسسة الرئاسة ووزارة السياحة بإعلان بنود اتفاقية السياحة
التى تم توقيعها بين مصر وإيران على عامة الشعب المصرى بأكمله، كما طالب
بإلغاء هذه الاتفاقية، واصفا إياها بأنها جلبت الشر لمصر.
وكشف رئيس ائتلاف دفاع المسلمين عن الصحب والآل، أن هناك جهات سيادية أبلغت
الائتلاف بأن إيران طالبت بإلقاء القبض على أعضاء الائتلاف عقب وقف حركة
السياحة الإيرانية المصرية، مشيرًا إلى أن وقف السياحة الإيرانية من جانب
طهران ورقة ضغط على الرئاسة لإلقاء القبض على الحركات والائتلافات، التى
تسبب انزعاجًا شديدًا بخصوص السياحة الإيرانية".
وأكد رئيس ائتلاف دفاع المسلمين عن الصحب والآل أن نشر الفكر الشيعى تزايد
بشكل ملحوظ بعد توقيع اتفاقية السياحة مع إيران، كاشفًا أن هناك عددا من
الشخصيات الموالين لإيران فى مصر تلقت أموالا طائلة من خلال السياح
الإيرانيين نظرًا لأن المصارف عليها رقابة.
وقال رئيس ائتلاف المسلمين عن الصحب والآل،" طالبنا من قبل من مؤسسة
الرئاسة بمقابلة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية ولازلنا نطالب لنحذره من
خطر المد الشيعى"، متسائلا لماذا الإصرار على أن نشغل الأمن القومى المصرى
بزيارات الوفود الإيرانية لمصر ونحن فى غنى عن هذه الأمور برمتها"، مؤكدا
أن الوفود السياحية الإيرانية ستضم مجموعات من الحرس الثورى الإيرانى ولن
تضم مواطنين عاديين".
وكان الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد دعا ائتلاف دفاع المسلمين عن الصحب والآل
جلسة مغلقة بحضور عدد من قيادات الأحزاب الإسلامية خلال تواجده بالقاهرة
إلا أن الائتلاف أعلن رفضه للزيارة.