الرئيسية
«صباحي» من المغرب: تيارات الإسلام السياسي تسعى لـ«خصخصة الإسلام» واحتكاره
قال
حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي المصري إن تجربة ما يسمى بـ"مشروع الإسلام
السياسي" ستحسم في مصر لكونها في قلب الأمة العربية وقائدها الطبيعي،
وأشار إلى أن تيارات هذا المشروع تسعي إلى "خصخصة الإسلام واحتكاره".
وأكد
صباحي، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر صعوبات التحولات الديمقراطية
في شمال إفريقيا المنعقد بالمغرب، أنه "علينا أن نسعى إلى تحول ديمقراطي
جوهري وتحول جوهري في السياسات الاقتصادية والاجتماعية وعدل اجتماعي يصحب
استقلال وطني".
وقال
إن تيارات الإسلام السياسي تسعى دائما لـ"احتكار الحديث باسم الدين أي
بخصخصة الإسلام، خلال مخاطبة جمهورها عملا بمبدأ احتكار ما هو عام بالطبيعة
على الرغم من كونهم فصائل سياسية بالدرجة الأولى يلجئون لكل الوسائل
السياسية البراجماتية النفعية".
وأشار إلى أن مشكلة مصر ليست فى وجود الإخوان على رأس الحكم "ولكن في هيمنتهم وإقصائهم لباقى القوى".
وقال إن الإخوان "يستخدمون الإسلام ولا يخدمونه ويستعملون المبادئ ولا يعملون بها".
وأرجع
سبب رفض القوى الوطنية الحوار مع السلطة الحالية إلى عدم جديته "واحتراما
لشعبنا ووطننا ومن موقع الجدية والمسؤولية الوطنية، وبسبب عجزه عن لم شمل
المصريين وعودة سيرة العنف الممنهج في عهده على يد قوات الأمن".
وشدد على أن "الثورة ستكتمل وستنتصر رغم كل ما تمر به من صعوبات".
وقال
صباحى إن هناك مؤشرات في اتجاه التحول الديمقراطى عن طريق الصناديق إلى
التيار الثوري وهو ما أظهرته نتائج انتخابات اتحادات الطلبة بالجامعات
المصرية.
كان طالب (مستقل) فاز برئاسة اتحاد طلاب جامعات مصر بعد أن حصل على 24 صوتا مقابل 22 صوتا لطالب منتمي لجماعة الإخوان المسلمين".
وأضاف
أن "الانتخابات والصناديق لا تعطى صوتها لمن يجيد الحديث في السياسة أو من
يشارك بالميادين فقط، ولكن تمنح أصواتها أيضًا لمن يقدم خدمة اجتماعية
ويقدم حلول للمشكلات".
وتابع
أن جزءًا من استكمال أهداف الثورة هو الانتخابات "ويجب على من يريد
استكمال أهداف الثورة أن يعيد النظر فى تطبيق العدالة الاجتماعية بالتفاعل
مع الشعب والجوانب الإنسانية فيه لأننا بحاجه لمزيد من الترابط بالمواطن
الأفقر والأبسط والأصدق والأكثر اتساقًا مع الثورة".
وحول
معوقات التحول نحو الديمقراطية، أكد صباحي أن الفقر يعتبر من العوامل
الرئيسية التي تحول دون بناء نظام سياسي على أسس ديمقراطية يصون الحريات
ويراعي توزيع الثروة الوطنية بطريقة عادلة على أساس من العدالة الاجتماعية.
وقال
إن اي حديث عن الديمقراطية في ظل اتساع رقعة الفقر وازدياد حدته وفي ظل
الانقسام الطبقي الحاد التي تعاني منه الشعوب العربية "يظل حديثا فارغ
المضمون وبلا اى جدوى".
قال
حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي المصري إن تجربة ما يسمى بـ"مشروع الإسلام
السياسي" ستحسم في مصر لكونها في قلب الأمة العربية وقائدها الطبيعي،
وأشار إلى أن تيارات هذا المشروع تسعي إلى "خصخصة الإسلام واحتكاره".
وأكد
صباحي، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر صعوبات التحولات الديمقراطية
في شمال إفريقيا المنعقد بالمغرب، أنه "علينا أن نسعى إلى تحول ديمقراطي
جوهري وتحول جوهري في السياسات الاقتصادية والاجتماعية وعدل اجتماعي يصحب
استقلال وطني".
وقال
إن تيارات الإسلام السياسي تسعى دائما لـ"احتكار الحديث باسم الدين أي
بخصخصة الإسلام، خلال مخاطبة جمهورها عملا بمبدأ احتكار ما هو عام بالطبيعة
على الرغم من كونهم فصائل سياسية بالدرجة الأولى يلجئون لكل الوسائل
السياسية البراجماتية النفعية".
وأشار إلى أن مشكلة مصر ليست فى وجود الإخوان على رأس الحكم "ولكن في هيمنتهم وإقصائهم لباقى القوى".
وقال إن الإخوان "يستخدمون الإسلام ولا يخدمونه ويستعملون المبادئ ولا يعملون بها".
وأرجع
سبب رفض القوى الوطنية الحوار مع السلطة الحالية إلى عدم جديته "واحتراما
لشعبنا ووطننا ومن موقع الجدية والمسؤولية الوطنية، وبسبب عجزه عن لم شمل
المصريين وعودة سيرة العنف الممنهج في عهده على يد قوات الأمن".
وشدد على أن "الثورة ستكتمل وستنتصر رغم كل ما تمر به من صعوبات".
وقال
صباحى إن هناك مؤشرات في اتجاه التحول الديمقراطى عن طريق الصناديق إلى
التيار الثوري وهو ما أظهرته نتائج انتخابات اتحادات الطلبة بالجامعات
المصرية.
كان طالب (مستقل) فاز برئاسة اتحاد طلاب جامعات مصر بعد أن حصل على 24 صوتا مقابل 22 صوتا لطالب منتمي لجماعة الإخوان المسلمين".
وأضاف
أن "الانتخابات والصناديق لا تعطى صوتها لمن يجيد الحديث في السياسة أو من
يشارك بالميادين فقط، ولكن تمنح أصواتها أيضًا لمن يقدم خدمة اجتماعية
ويقدم حلول للمشكلات".
وتابع
أن جزءًا من استكمال أهداف الثورة هو الانتخابات "ويجب على من يريد
استكمال أهداف الثورة أن يعيد النظر فى تطبيق العدالة الاجتماعية بالتفاعل
مع الشعب والجوانب الإنسانية فيه لأننا بحاجه لمزيد من الترابط بالمواطن
الأفقر والأبسط والأصدق والأكثر اتساقًا مع الثورة".
وحول
معوقات التحول نحو الديمقراطية، أكد صباحي أن الفقر يعتبر من العوامل
الرئيسية التي تحول دون بناء نظام سياسي على أسس ديمقراطية يصون الحريات
ويراعي توزيع الثروة الوطنية بطريقة عادلة على أساس من العدالة الاجتماعية.
وقال
إن اي حديث عن الديمقراطية في ظل اتساع رقعة الفقر وازدياد حدته وفي ظل
الانقسام الطبقي الحاد التي تعاني منه الشعوب العربية "يظل حديثا فارغ
المضمون وبلا اى جدوى".
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف