اقتصاديون: محاولة مرسي الاستفادة من صراع القوى العظمى من خلال زيارته لروسيا "طريقة قديمة جدا"
"الفقي": التقرب إلى روسيا تهديد مباشر لـ"قرض الصندوق" والمعونة والكويز
قلل خبراء الاقتصاد من الأهمية النسبية لزيارة الدكتور محمد مرسي إلي
روسيا، من حيث الاستفادة التي لا تصب في جانب المصالح المصرية من حيث توقيت
الزيارة، ومن حيث أهمية روسيا كشريك اقتصادي قوي يساعد مصر على الخروج من
الكبوة الاقتصادية.
وقال الدكتور فخري الفقي، مساعد المدير التنفيذي السابق لمدير صندوق
النقد الدولي، إن زيارة مرسي إلى جمهورية روسيا الاتحادية نسبة المنافع
فيها لا تصب في صالح الجانب المصري بنسبة كبيرة، لكنها تساعد الجانب الروسي
في المقام الأول وأهم المنافع التي قد تفوز بها مصر هي شراء القمح الروسي
في مقابل تنمية الصادرات المصرية إلى روسيا الضئيلة جدا، والتي لو تم
مقارنتها بالصادرات المصرية لأمريكا لا تصل إلى 15%، حيث تصل حجم الصادرات
المصرية إلى الولايات المتحدة الأمريكية إلى 2.5 مليار دولار سنويا.
وكشف الفقي أن مخاطر زيارة مرسي إلى أمريكا، وفي هذا التوقيت، تمثل
خطورة بالغة على الاقتصاد المصري، لأنها ستولد حساسية من الجانب الأمريكي،
وقد تطيح نهائيا بقرض الصندوق الدولي، لهيمنة الولايات المتحدة الأمريكية
على قرارتها، وهي تحاول باستماته تمرير القرض لمصر.
وأضاف "التهديد الآخر هو المعونة الأمريكية لمصر خاصة لو تم قطعها
الاقتصاد المصري لا يتحمل ذلك الآن، أما الشيء الثالث والأخير هي اتفافية
"الكويز" التي قد تنهار في ظل التقارب الروسي - المصري - الإيراني".
وفي نفس السياق، قال الدكتور صلاح جودة، مدير مفوضية العلاقات
العربية - الأوربية، إنه للأسف الشديد الرئاسة المصرية حديثة العهد
بالسياسية الخارجية، والرئيس محمد مرسي يحاول اللعب بطريقة قديمة جدا، وهي
الاستفادة من صراع دولتي القوى العظمى أمريكا وروسيا، والرئيس الراحل جمال
عبد الناصر استفاد كثيرا من ذلك، ولكن في نفس الوقت لم تكن الاستفادة
كبيرة، ولكن وعلى كل حال وللأسف الوضع تغير، والتكنولوجيا الروسية تخلفت
تماما عن التكنولوجيا الأمريكية والفرنسية، وهذا رهان خاسر.
وأوضح "من جانب آخر، روسيا على الورق تعتبر القوى العظمة الثانية
ولكن على أرض الواقع لم تعد هناك قوتين عظمييان، بل تنفرد الولايات المتحدة
الأمريكية بالزعامة العالمية، ودخول مرسي في الصراع الدولي حول سوريا يهدد
المصالح المصرية، حيث أكبر دليل لدخوله الصراع الدولي الزيارات التي قام
بها إلى إيران، الصين، باكستان، والآن روسيا وألمانيا، وحدث خلافا بين
الجانبين المصري والألماني".
كانت الصفحة الرسمية للرئيس محمد مرسي على موقع "فيس بوك" نشرت سبعة
أهداف لزيارته إلى روسيا، تنوعت ما بين زيادة الاستثمارات الروسية داخل
السوق المصري، والدعوة لإنشاء صوامع تخزين الحبوب.
"الفقي": التقرب إلى روسيا تهديد مباشر لـ"قرض الصندوق" والمعونة والكويز
قلل خبراء الاقتصاد من الأهمية النسبية لزيارة الدكتور محمد مرسي إلي
روسيا، من حيث الاستفادة التي لا تصب في جانب المصالح المصرية من حيث توقيت
الزيارة، ومن حيث أهمية روسيا كشريك اقتصادي قوي يساعد مصر على الخروج من
الكبوة الاقتصادية.
وقال الدكتور فخري الفقي، مساعد المدير التنفيذي السابق لمدير صندوق
النقد الدولي، إن زيارة مرسي إلى جمهورية روسيا الاتحادية نسبة المنافع
فيها لا تصب في صالح الجانب المصري بنسبة كبيرة، لكنها تساعد الجانب الروسي
في المقام الأول وأهم المنافع التي قد تفوز بها مصر هي شراء القمح الروسي
في مقابل تنمية الصادرات المصرية إلى روسيا الضئيلة جدا، والتي لو تم
مقارنتها بالصادرات المصرية لأمريكا لا تصل إلى 15%، حيث تصل حجم الصادرات
المصرية إلى الولايات المتحدة الأمريكية إلى 2.5 مليار دولار سنويا.
وكشف الفقي أن مخاطر زيارة مرسي إلى أمريكا، وفي هذا التوقيت، تمثل
خطورة بالغة على الاقتصاد المصري، لأنها ستولد حساسية من الجانب الأمريكي،
وقد تطيح نهائيا بقرض الصندوق الدولي، لهيمنة الولايات المتحدة الأمريكية
على قرارتها، وهي تحاول باستماته تمرير القرض لمصر.
وأضاف "التهديد الآخر هو المعونة الأمريكية لمصر خاصة لو تم قطعها
الاقتصاد المصري لا يتحمل ذلك الآن، أما الشيء الثالث والأخير هي اتفافية
"الكويز" التي قد تنهار في ظل التقارب الروسي - المصري - الإيراني".
وفي نفس السياق، قال الدكتور صلاح جودة، مدير مفوضية العلاقات
العربية - الأوربية، إنه للأسف الشديد الرئاسة المصرية حديثة العهد
بالسياسية الخارجية، والرئيس محمد مرسي يحاول اللعب بطريقة قديمة جدا، وهي
الاستفادة من صراع دولتي القوى العظمى أمريكا وروسيا، والرئيس الراحل جمال
عبد الناصر استفاد كثيرا من ذلك، ولكن في نفس الوقت لم تكن الاستفادة
كبيرة، ولكن وعلى كل حال وللأسف الوضع تغير، والتكنولوجيا الروسية تخلفت
تماما عن التكنولوجيا الأمريكية والفرنسية، وهذا رهان خاسر.
وأوضح "من جانب آخر، روسيا على الورق تعتبر القوى العظمة الثانية
ولكن على أرض الواقع لم تعد هناك قوتين عظمييان، بل تنفرد الولايات المتحدة
الأمريكية بالزعامة العالمية، ودخول مرسي في الصراع الدولي حول سوريا يهدد
المصالح المصرية، حيث أكبر دليل لدخوله الصراع الدولي الزيارات التي قام
بها إلى إيران، الصين، باكستان، والآن روسيا وألمانيا، وحدث خلافا بين
الجانبين المصري والألماني".
كانت الصفحة الرسمية للرئيس محمد مرسي على موقع "فيس بوك" نشرت سبعة
أهداف لزيارته إلى روسيا، تنوعت ما بين زيادة الاستثمارات الروسية داخل
السوق المصري، والدعوة لإنشاء صوامع تخزين الحبوب.