يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

السودان صحيفة الراكوبة ,, مصر والسودان... في امتحان حلايب والإخوان !!

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin

Admin
مدير الموقع

السودان صحيفة الراكوبة ,,

الأحد 14 أبريل 2013




















مصر والسودان... في امتحان حلايب والإخوان !!
الخرطوم.. حسن بركية

جاء مرسي بعد طول انتظار وكانت الزيارة المؤجلة للرئيس المصري إلي الخرطوم
محل جدل كثيف في وسائل الإعلام وبعد الزيارة تباينت القراءات والتحليلات
هناك من قال أنها كانت ناجحة وهناك من قال أنها كانت فاشلة ودون الطموحات
وظلت العلاقة كماهي في ذات المربع القديم حيث الاتفاقات الكثيرة التي ظلت
حبراً علي ورق ، وكان الرئيس المصري قد ذكر أن الزيارة حققت أغراضها وقال
(: أبشروا فقد نهضت مصر ..و سنتكامل مع السودان لتحقيق التنمية) وبالمقابل
كانت وسائل الإعلام المصرية قد شنت هجوماً كاسحاً علي مرسي وعلي حزب
العدالة والحرية وإتهمت الصحف المصرية جماعة الإخوان بالتنازل عن حلايب
للسودان مما دفع الحزب الإخواني إلي التراجع والنفي والتوضيح.. وقال
الدكتور هاني رسلان، رئيس وحدة السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات
السياسية والاستراتيجية أن زيارة الرئيس المصري محمد مرسي الأخيرة إلى
السودان لم تكن ناجحة لأن النجاح يجب أن يرتبط بأرقام ووقائع محددة، وليس
حديثاً إنشائياً لا يدفع العلاقات بين البلدين للأمام.

وكانت الخرطوم قد أبدت تبرمها من تجاهل مرسي وحكومة الإخوان لها ، لأن
الزيارة تأخرت أكثر من اللازم وخلال تلك الفترة زار مرسي بلاد العرب والعجم
وتنقل بين كثير من العواصم القريبة والبعيدة في حين ظلت أقرب العواصم (
الخرطوم) في حالة انتظار ووصف الكثير من المراقبين أن الزيارة المتأخرة
جداً لمرسي كانت لأغراض التحية والمجاملة وتبادل الكلمات الدبلوماسية
وترديد الإكليشيهات المعروفة " العلاقة الأزلية" وفي المقابل كانت هناك
جهات أخري تري أن الزيارة أحدثت نقلة في العلاقة بين البلدين. وتطلب
الخرطوم من القاهرة في السر والعلن وضع حد لتواجد الكثير من الحركات
والتنظيمات المعارضة للحكومة السودانية في القاهرة وتعتقد أن تواجد هذه
المجموعات والحركات في القاهرة تؤثر سلباً علي العلاقات الثنائية.

وتظل قضية الحدود بين السودان ومصر من القضايا التي ظلت عصية علي كلمات
المجاملة والدبلوماسية كلما قالوا أن المناطق الحدودية هي مناطق تكامل
تفجرت القضية ولذلك يري كثير من المراقبيين أن الحل هو (فتح الجرح)
وتنظيفه والوصول إلي حلول نهائية حول تلك المناطق ومن ثم الحديث عن تطوير
العلاقات الثنائية ، وبعد زيارة مرسي القصيرة لاحديث في مصر والسودان غير
حلايب ولف الصمت والنسيان كل المواضيع الأخري وسيطرت قضية الحدود علي كل
القضايا وبل أصبحت قضية (حلايب ) هي قضية الساعة في مصر وتواجه حكومة مرسي
حملة إعلامية كاسحة بسبب موقفها من قضية حلايب ، وبعد سبعة أشهر من زيارة
البشير لمصر جاء مرسي إلي الخرطوم وقالت مصادر صحفية أن الزيارة ..كانت
نتاج ضغوط قطرية .. ويقول هاني رسلان أن لقاء مرسي بالبشير كان معد له أن
يكون لقاء بروتكولي بعيد عن المشكلات الاستراتيجية وعلى رأسها حلايب، وكان
هناك اتفاق ضمنيا بالصمت وعدم الحديث من الطرفين عن تلك القضية.. انتهي
حديث رسلان ولأن القضايا الكبيرة والمشاكل العميقة عصية علي الصمت والتجاهل
أطلت حلايب بوجهها وهي تسأل عن هويتها (سودانية أم مصرية).

وسال حبر غزير، واصطفت كلمات وراء كلمات في مصر من أجل حلايب وأجمعت كل
وسائل الإعلام المصرية أن حلايب مصرية وأن حكومة مرسي تحاول بيع حلايب
للسودان وتصاعدت الحملة ضد حكومة الإخوان في مصر بعد نشر صحيفة "الحرية
والعدالة" التابعة لجماعة الإخوان المسلمين خارطة لمصر لا تتضمن منطقة
حلايب وشلاتين المتنازع عليها مع الخرطوم، وأثارت الخارطة جدلاً واسعاً في
وسائل الإعلام المصرية. وقال الصحفي المصري المعروف محمد حسنين هيكل " يزعج
الناس فى مصر الكلام عن الحدود والأرض، والالتباس فى كلام الرئيس المصرى
مع الرئيس السودانى حول حلايب وشلاتين.. هذا أمر مزعج ومقلق بالنسبة
للمواطن المصرى " واستنكر النائب السابق في البرلمان المصري حمدي الفخراني
طرح إعطاء منطقة مثلث حلايب وشلاتين للسودان، مؤكدا أن تلك المنطقة تضم
واحدًا من أهم 3 مناجم للذهب بمصر، وقال النظام الحالي يحاول إعطاء حلايب
كهدية للنظام الإخواني الحاكم في السودان.. وقال اللواء حسام سويلم،
الخبير الإستراتيجي، أن الإخوان لا تهمهم منطقة حلايب وشلاتين وأنهم يرسمون
الحدود وفقًا لمصالحهم ومصالح حماس.. وقال المرشح الرئاسي السابق الفريق
أحمد شفيق" إن التنازل عن هذا الشريط الحدودي يمسّ الأمن القومي المصري
وسيادة البلاد وإذا فعل الرئيس ذلك سيلقنه الشعب درساً لا يُنسى كما أنه لا
يملك حق التفريط فيها". وعكست هذه التصريحات وجهة النظر المصرية حول حلايب
وزيارة مرسي وموقف حزبه من قضية حلايب إذا أن هناك شبه إجماع علي هوية
حلايب المصرية ، في حين يصمت الإخوان هنا وهناك عن هذه القضية وكل (كسب
الإخوان) في حلايب أنها منطقة تكامل والسؤال التقليدي لماذا في هذا
التوقيت وأن أعداء الآمة هم سبب مشكلة حلايب ولاتوجد مشكلة حدود بين مصر
والسودان ..الخ وفي الواقع تظل حلايب منطقة نزاع وخلاف.

وتظل مشكلة حلايب قائمة كنزاع حدودي دولي وجدل قائم حول المسار الصحيح للخط
الفاصل بين دولتين، و ادعاءات متعارضة حول السيادة على المناطق الجغرافية
الواقعة علي جانبي الحدود..كلمات الدبلوماسية الباردة وعبارات المجاملة
فشلت خلال نصف قرن من الزمان في حل المشكلة وجعل المنطقة منطقة تكامل حيث
تحتفظ حلايب بوضعها القديم كمنطقة صراع ونزاع تبحث عن حل نهائي .

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى