توافد عشرات النشطاء خلال محاكمة الهاربين من سجن وادى النطرون
الأحد، 14 أبريل 2013
تستأنف محكمة استئناف الإسماعيلية، برئاسة المستشار خالد محجوب وعضوية
المستشارين وليد سراج الدين وخالد غزى، اليوم الأحد، قضية الهاربين من سجن
وادى النطرون أثناء الثورة، ومن بينهم رئيس الدولة الدكتور محمد مرسى، حيث
تم تأجيل نظر القضية لجلستين متتاليتين لعدم حضور الشهود، وهم اللواء محمد
ناجى مساعد الداخلية لقطاع السجون، والعميد سيد حجاب مدير إدارة شئون
المسجونين، والمقدم محمد أبوسريع رئيس مباحث سجن وادى النطرون وقت الأحداث،
الأمر الذى جعل رئيس المحكمة يقوم بتغريب النيابة العام فى المرة الأولى
200 جنيه، والثانية 600 جنيه، وقام رئيس المحكمة المستشار خالد محجوب
بتسليم أمر استدعاء الشهود بنفسه للنيابة العامة لحضور جلسة اليوم.
وبدأ منذ قليل توافد عدد من النشطاء والقوى السياسية للمشاركة فى الوقفة
الاحتجاجية أمام مجمع المحاكم، تضامنا مع رئيس المحكمة، والمطالبة بتطبيق
القانون ومحاكمة الهاربين وكشف من قام بتهريبهم وإعادتهم للسجون، ورفض أى
تهديدات للمحكمة من أى جهة تعرقل سير التحقيقات.
وكانت المحكمة قد استمعت فى جلستها السابقة إلى شهادة مساعد وزير الداخلية
لمصلحة السجون فى القضية، وشهادة اللواء عصام القوصى مأمور ليمان 430 وادى
النطرون السابق، والذى أكد فى شهادته أن السجن تعرض للاقتحام يوم 29 يناير
2011، وبه 7400 مسجون ما بين جنائى وسرقات وسياسى، وذلك فى الساعة الرابعة
فجرا، وكان عدد المقتحمون يقترب من الـ500 شخص يتكلمون لهجة بدوية، مزودين
بالرشاشات والأسلحة الآلية، وكان بحوزتهم لوادر تم اقتحام السجن بها،
وقاموا بإخراج جميع المساجين، واستولوا على 90 ألف جنيه من خزانة السجن
أمانات للمساجين، وأشعلوا النيران فى السجن وأتلفوا محتوياته كاملة، وتم
تبادل إطلاق رصاص بين الجناة والشرطة، وحدثت إصابات، إلا أنهم حملوها وفروا
هاربين من خلال الميكروباصات التى كانت معهم.
الأحد، 14 أبريل 2013
تستأنف محكمة استئناف الإسماعيلية، برئاسة المستشار خالد محجوب وعضوية
المستشارين وليد سراج الدين وخالد غزى، اليوم الأحد، قضية الهاربين من سجن
وادى النطرون أثناء الثورة، ومن بينهم رئيس الدولة الدكتور محمد مرسى، حيث
تم تأجيل نظر القضية لجلستين متتاليتين لعدم حضور الشهود، وهم اللواء محمد
ناجى مساعد الداخلية لقطاع السجون، والعميد سيد حجاب مدير إدارة شئون
المسجونين، والمقدم محمد أبوسريع رئيس مباحث سجن وادى النطرون وقت الأحداث،
الأمر الذى جعل رئيس المحكمة يقوم بتغريب النيابة العام فى المرة الأولى
200 جنيه، والثانية 600 جنيه، وقام رئيس المحكمة المستشار خالد محجوب
بتسليم أمر استدعاء الشهود بنفسه للنيابة العامة لحضور جلسة اليوم.
وبدأ منذ قليل توافد عدد من النشطاء والقوى السياسية للمشاركة فى الوقفة
الاحتجاجية أمام مجمع المحاكم، تضامنا مع رئيس المحكمة، والمطالبة بتطبيق
القانون ومحاكمة الهاربين وكشف من قام بتهريبهم وإعادتهم للسجون، ورفض أى
تهديدات للمحكمة من أى جهة تعرقل سير التحقيقات.
وكانت المحكمة قد استمعت فى جلستها السابقة إلى شهادة مساعد وزير الداخلية
لمصلحة السجون فى القضية، وشهادة اللواء عصام القوصى مأمور ليمان 430 وادى
النطرون السابق، والذى أكد فى شهادته أن السجن تعرض للاقتحام يوم 29 يناير
2011، وبه 7400 مسجون ما بين جنائى وسرقات وسياسى، وذلك فى الساعة الرابعة
فجرا، وكان عدد المقتحمون يقترب من الـ500 شخص يتكلمون لهجة بدوية، مزودين
بالرشاشات والأسلحة الآلية، وكان بحوزتهم لوادر تم اقتحام السجن بها،
وقاموا بإخراج جميع المساجين، واستولوا على 90 ألف جنيه من خزانة السجن
أمانات للمساجين، وأشعلوا النيران فى السجن وأتلفوا محتوياته كاملة، وتم
تبادل إطلاق رصاص بين الجناة والشرطة، وحدثت إصابات، إلا أنهم حملوها وفروا
هاربين من خلال الميكروباصات التى كانت معهم.