الرئيسية
تداعيات قمع مسيرة: إنتعاش الحراك الأردني وبيانات تتحدى النظام وإستجواب وزير الداخلية الجديد
قوات الأمن الأردنية تفرق مسيرة سابقة في العاصمة عمان
عمان-
القدس العربي: تسارعت الأحداث في الساحة الأردنية خلال الساعات القليلة
الماضية بعدما قمعت قوات الدرك والأمن العام مسيرة سلمية نظمتها الحراكات
الشعبية في مدينة إربد شمالي البلاد.
وأصدرت جماعة الأخوان المسلمين
بيانا إستنكرت فيه إستخدام العنف في مواجهة مسيرة سلمية وتحدثت في بيانها
عن سحل بعض الشخصيات العامة والوطنية وكبار السن بالشوارع وعن تصرفات
إنتقامية من بينها تحطيم سيارات بعض النشطاء.
الأهم ألمح الأخوان المسلمون لأول مرة في بياناتهم لإن القنابل المسيلة
للدموع التي إستخدمت في قمع المسيرة كانت تنطوي على عامل مؤثر على الأعصاب
بمعنى أنها لا تتوقف عند إسالة الدموع.
لاحقا أصدرت لجان تنسيقية تمثل ثلاثين حراكا شعبيا بيانا شديد اللهجة يندد
بتوفير السلطات الأمنية الغطاء لإعتداءات قام بها البلطجية والزعران على
الحراك الشعبي السلمي.
وقالت التنسيقيات في بيان جماعي لها أن سياسات النظام مفلسة تماما في قمع
حريات التعبير وفي إظهار ميله لقمع ومنع الإصلاح وتضليل الرأي العام.
كما أعلنت التنسيقيات عن مسيرة إحتجاجية جماعية مساء السبت أمام رئاسة الوزراء ردا على القمع الخشن لمسيرة إربد ظهر أمس الجمعة.
وتعهد عشرات النشطاء بأن يتوحد الحراك مجددا في مواجهة الطغيان الأمني .
وفي إطار التداعيات السياسية أعلنت كتلة برلمانية نيتها {إستجواب} وزير
الداخلية الجنرال حسين المجالي بصورة دستورية مطلع الأسبوع الجديد بسبب ما
حصل في مدينة إربد شمالي البلاد.
وأعلن عضو كتلة التجمع الديمقراطي جميل النمري أنه قرر حجب الثقة عن حكومة
الرئيس عبدلله النسور بسبب ما حصل كاشفا بأن الكتلة ستستجوب وزير الداخلية
وستطالب الحكومة بإيضاحات وشروحات.
في غضون ذلك كشفت مصادر برلمانية بأن عددا من أعضاء البرلمان الممثلين
لمناطق ومحافظات شمالي المنطقة يجرون مشاورات لحجب الثقة عن الحكومة بسبب
الإجراءات الأمنية القاسية التي إستخدمت ظهر الجمعة.
ويفترض أن يتقدم النسور ببيان وزاري صباح الأحد يطالب البرلمان على أساسه بمنح الثقة لحكومته.
وكانت إحتكاكات الإصلاحيين ورجال الأمن في مسيرة إربد قد إنتهت بإصابة 11 مواطنا وبعض رجال الأمن.
وقال بيان للأمن العام أن السلطات وفرت الحماية للمسيرة وتدخلت (قوة
مناسبة) لفض إشتباكات بين مواطنين يطالبون بالإصلاح وآخرون تجمعوا بإسم
الولاء فيما أصيب عدد من رجال الأمن.
ووجهت بيانات ومقالات وتحليلات اللوم لوزير الداخلية الجديد حسين المجالي ولمدير الأمن العام الجديد.
2013-04-13
قوات الأمن الأردنية تفرق مسيرة سابقة في العاصمة عمان
عمان-
القدس العربي: تسارعت الأحداث في الساحة الأردنية خلال الساعات القليلة
الماضية بعدما قمعت قوات الدرك والأمن العام مسيرة سلمية نظمتها الحراكات
الشعبية في مدينة إربد شمالي البلاد.
وأصدرت جماعة الأخوان المسلمين
بيانا إستنكرت فيه إستخدام العنف في مواجهة مسيرة سلمية وتحدثت في بيانها
عن سحل بعض الشخصيات العامة والوطنية وكبار السن بالشوارع وعن تصرفات
إنتقامية من بينها تحطيم سيارات بعض النشطاء.
الأهم ألمح الأخوان المسلمون لأول مرة في بياناتهم لإن القنابل المسيلة
للدموع التي إستخدمت في قمع المسيرة كانت تنطوي على عامل مؤثر على الأعصاب
بمعنى أنها لا تتوقف عند إسالة الدموع.
لاحقا أصدرت لجان تنسيقية تمثل ثلاثين حراكا شعبيا بيانا شديد اللهجة يندد
بتوفير السلطات الأمنية الغطاء لإعتداءات قام بها البلطجية والزعران على
الحراك الشعبي السلمي.
وقالت التنسيقيات في بيان جماعي لها أن سياسات النظام مفلسة تماما في قمع
حريات التعبير وفي إظهار ميله لقمع ومنع الإصلاح وتضليل الرأي العام.
كما أعلنت التنسيقيات عن مسيرة إحتجاجية جماعية مساء السبت أمام رئاسة الوزراء ردا على القمع الخشن لمسيرة إربد ظهر أمس الجمعة.
وتعهد عشرات النشطاء بأن يتوحد الحراك مجددا في مواجهة الطغيان الأمني .
وفي إطار التداعيات السياسية أعلنت كتلة برلمانية نيتها {إستجواب} وزير
الداخلية الجنرال حسين المجالي بصورة دستورية مطلع الأسبوع الجديد بسبب ما
حصل في مدينة إربد شمالي البلاد.
وأعلن عضو كتلة التجمع الديمقراطي جميل النمري أنه قرر حجب الثقة عن حكومة
الرئيس عبدلله النسور بسبب ما حصل كاشفا بأن الكتلة ستستجوب وزير الداخلية
وستطالب الحكومة بإيضاحات وشروحات.
في غضون ذلك كشفت مصادر برلمانية بأن عددا من أعضاء البرلمان الممثلين
لمناطق ومحافظات شمالي المنطقة يجرون مشاورات لحجب الثقة عن الحكومة بسبب
الإجراءات الأمنية القاسية التي إستخدمت ظهر الجمعة.
ويفترض أن يتقدم النسور ببيان وزاري صباح الأحد يطالب البرلمان على أساسه بمنح الثقة لحكومته.
وكانت إحتكاكات الإصلاحيين ورجال الأمن في مسيرة إربد قد إنتهت بإصابة 11 مواطنا وبعض رجال الأمن.
وقال بيان للأمن العام أن السلطات وفرت الحماية للمسيرة وتدخلت (قوة
مناسبة) لفض إشتباكات بين مواطنين يطالبون بالإصلاح وآخرون تجمعوا بإسم
الولاء فيما أصيب عدد من رجال الأمن.
ووجهت بيانات ومقالات وتحليلات اللوم لوزير الداخلية الجديد حسين المجالي ولمدير الأمن العام الجديد.
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف