بالفيديو و الصور.. الدستور ترصد الخراب داخل الكاتدرائية المرقصية
أدهم رشدى
رصدت عدسة "الدستور الالكترونى" حجم الدمار الذى لحق بمبنى الكاتدرائية
المرقصية بالعباسية على خلفية أحداث العنف التى شهدتها الكنيسة على مدار
يومين متتالين، والتى نتجت عن تعدى قوات الأمن ومجهولين على الكنيسة، بعد
أن خرجت لتشييع جنازة ضحايا فتنة الخصوص وقيام قوات الداخلية بغلق الطريق
أمام الكاتدرائية خلال تشييع الجنازة، والذى أسفر عن مشادات حادة بين شباب
الكاتدرائية وعدد من رجال الأمن المركزى فاشتعلت الأزمة.
ورصدت "عدسة الدستور" انتشار القنابل المسيلة للدموع فى محيط مقر البابا
وزجاجات المولتوف والحجارة، والذى رفض القائمون على الكاتدرائيه ازالتها
حتى الوقت الراهن.
ومن جانبه أكد أحد رجال أمن الكاتدرائية – رفض ذكر اسمه - أن قنابل الأمن
استهدفت مقر إقامة البابا تواضرس بطريقه مباشرة ولم تطلق أى منها خارج نطاق
المقر، مؤكدا أن هذا المقر خاص بالبابا ومحظور دخوله لشباب الكنيسة حيث
يقتصر على جلسات البابا مع رجال الكنيسه فقط.
كذلك رصدت الكاميرا تواجد عدد من السيارات التابعة لمرتادى الكاتدرائية، بعد أن تم قصفها وإشعال النيران فى بعض منها.
التقطت أيضا عدسة الدستور انتشار مياه سيارات المطافئ التى لم تتدخل
لإطفاء عدد من منشآت الكنيسة والسيارات المجاورة لها، إلا بعد احتراقها
بالكامل، حسبما أكد شهود العيان.
فى الإطار ذاته أكد عدد من شهود العيان للدستور، أن الشرطة اتخذت الموقف
السلبى فى التعامل مع الأحداث، وأنها المتسب الأول فى اشتعال الأزمة، ويذكر
أن قوات الأمن كثفت من تواجدها أمام الكاتدرائية "باب 4، باب 3"، وذلك
بالتزامن مع حضور وفد رئاسى لزيارة الكاتدرائية اليوم.
شاهد الفيديو
https://www.youtube.com/watch?v=XPOh3omeZV0&feature=player_embedded
أدهم رشدى
رصدت عدسة "الدستور الالكترونى" حجم الدمار الذى لحق بمبنى الكاتدرائية
المرقصية بالعباسية على خلفية أحداث العنف التى شهدتها الكنيسة على مدار
يومين متتالين، والتى نتجت عن تعدى قوات الأمن ومجهولين على الكنيسة، بعد
أن خرجت لتشييع جنازة ضحايا فتنة الخصوص وقيام قوات الداخلية بغلق الطريق
أمام الكاتدرائية خلال تشييع الجنازة، والذى أسفر عن مشادات حادة بين شباب
الكاتدرائية وعدد من رجال الأمن المركزى فاشتعلت الأزمة.
ورصدت "عدسة الدستور" انتشار القنابل المسيلة للدموع فى محيط مقر البابا
وزجاجات المولتوف والحجارة، والذى رفض القائمون على الكاتدرائيه ازالتها
حتى الوقت الراهن.
ومن جانبه أكد أحد رجال أمن الكاتدرائية – رفض ذكر اسمه - أن قنابل الأمن
استهدفت مقر إقامة البابا تواضرس بطريقه مباشرة ولم تطلق أى منها خارج نطاق
المقر، مؤكدا أن هذا المقر خاص بالبابا ومحظور دخوله لشباب الكنيسة حيث
يقتصر على جلسات البابا مع رجال الكنيسه فقط.
كذلك رصدت الكاميرا تواجد عدد من السيارات التابعة لمرتادى الكاتدرائية، بعد أن تم قصفها وإشعال النيران فى بعض منها.
التقطت أيضا عدسة الدستور انتشار مياه سيارات المطافئ التى لم تتدخل
لإطفاء عدد من منشآت الكنيسة والسيارات المجاورة لها، إلا بعد احتراقها
بالكامل، حسبما أكد شهود العيان.
فى الإطار ذاته أكد عدد من شهود العيان للدستور، أن الشرطة اتخذت الموقف
السلبى فى التعامل مع الأحداث، وأنها المتسب الأول فى اشتعال الأزمة، ويذكر
أن قوات الأمن كثفت من تواجدها أمام الكاتدرائية "باب 4، باب 3"، وذلك
بالتزامن مع حضور وفد رئاسى لزيارة الكاتدرائية اليوم.
شاهد الفيديو
https://www.youtube.com/watch?v=XPOh3omeZV0&feature=player_embedded