الذكرى 43 لمذبحة مدرسة بحر البقر الابتدائية المشتركة, التي
راح ضحيتها 30 طفلا مصريًا, لا يتعدى أعمارهم العشرة سنوات, في حين أشار
بعض نشطاء الفيس بوك إلى ذكرى المجزرة بوصفها عملا إجراميًا في حق مصر
وأطفالها.
وبين أخبار الاشتباكات الدامية بين الأقباط والمجهولين وقوات الأمن بمحيط
الكاتدرائية المرقسية بالعباسية, وثورة النشطاء والحقوقيين وعلى رأسهم
أعضاء حركة شباب 6 أبريل على الحكومة وسخطهم على النظام, بالإضافة إلى أزمة
النائب العام, تجاهل الإعلام أو تناسى الذكرى السنوية التي راح ضحيتها 30
طفلا في أعمار الزهور.
وجاءت مجزرة بحر البقر هي حادثة قصف لمدرسة بحر البقر المشتركة في قرية
بحر البقر بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية في مصر، والتي أدت إلى مقتل 30
طفلا مصريًا - من إجمالي 150 طفلا يدرسون بتلك المدرسة - استكمالا لسلسلة
المجازر التي ارتكبتها إسرائيل آنذاك بالدول العربية المجاورة.
كانت القوات المصرية تواصل هجماتها على قوات العدو الإسرائيلي في سيناء فى
رسالة واضحة إلى إسرائيل والعالم كله بأن احتلال إسرائيل لسيناء لن يحقق
لها الأمن وأنها ستدفع كل يوم ثمن ذلك الاحتلال, ولكن القادة اليهود يقررون
مهاجمة الأهداف المدنية فى مصر لإجبار القيادة المصرية على قبول وقف إطلاق
النار, ويقع اختيارهم على الهدف, لينطلق الطيران الإسرائيلى يوم 8 أبريل
1970 ليقصف مدرسة بحر البقر الابتدائية.
مصر وأطفال مصر في حرم العلم تنتهكهم اليد الصهيونية الآثمة في 8 أبريل
عام 1970م بغارة إجرامية على مدرسة بحر البقر الابتدائية بمركز الحسينية
بمحافظة الشرقية عبر طائراتهم التي قصفت مدرسة بحر البقر الابتدائية فقتلت
الأطفال الصغار فاختلطت الدماءالطاهرة بكتبهم وأدواتهم وأثاث مدرستهم في
جريمة من أبشع الجرائم ضد الإنسانية التي طالما برع اليهود في القيام
بمثلها وأبشع منها عبر تاريخهم الملطخ بالدماء الذي لم يرحموا فيه نبيًا
ولا رسولا ولا صغيرًا ولا كبيرًا ولا امرأة ولا شيخًا ولا بيتًا ولا مدرسة
ولا سوقًا ولا مسجدًا ولا محاربًا ولا مسالمًا - مدرسة ابتدائية تضم تلاميذ
أكبرهم لا يزيد عن العاشرة من عمره؛ ترى ماذا يمثل تلاميذ الابتدائي من
خطر.
وقام المعتدي الإسرائيلي باستخدام طائرات الفانتوم أمريكية الصنع, لنسف
المدرسة المكونة من 3 فصول بواسطة خمس قنابل وصاروخين, ليستشهد نحو ثلاثين
طفلا, ويصاب أكثر من خمسين طفلاً بجروح وإصابات بالغة خلفت عددًا من
المعوقين.
وكان من هؤلاء الأطفال: أحمد أنس الباشا - طه عبد الجواد طه - عادل مصطفى
خميس - سامي إبراهيم قاسم - محمد أنور أحمد العناني - كحلاوي صابر فتحي
حسين - طارق نبيل أبو زيد حسن - ممدوح بدر علي محمود - وليد إبراهيم
إبراهيم حسن - أحمد علي عبد العاطي أحمد - نجاة محمد حسن خليل - صلاح محمد
إمام قاسم - أحمد عبد العال السيد - محمد حسن محمد إمام - زينب السيد
إبراهيم عوض - محمد السيد إبراهيم عوض.
لمشاهدة الفيديو ..
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=UTIebcxLdQo
اغنية يا بلادى من فيلم العمر لحظة
يا بلادي - الأغنية الأصلية - مدرسة بحر البقر
https://www.youtube.com/watch?v=p6blZ5EuWVc
راح ضحيتها 30 طفلا مصريًا, لا يتعدى أعمارهم العشرة سنوات, في حين أشار
بعض نشطاء الفيس بوك إلى ذكرى المجزرة بوصفها عملا إجراميًا في حق مصر
وأطفالها.
وبين أخبار الاشتباكات الدامية بين الأقباط والمجهولين وقوات الأمن بمحيط
الكاتدرائية المرقسية بالعباسية, وثورة النشطاء والحقوقيين وعلى رأسهم
أعضاء حركة شباب 6 أبريل على الحكومة وسخطهم على النظام, بالإضافة إلى أزمة
النائب العام, تجاهل الإعلام أو تناسى الذكرى السنوية التي راح ضحيتها 30
طفلا في أعمار الزهور.
وجاءت مجزرة بحر البقر هي حادثة قصف لمدرسة بحر البقر المشتركة في قرية
بحر البقر بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية في مصر، والتي أدت إلى مقتل 30
طفلا مصريًا - من إجمالي 150 طفلا يدرسون بتلك المدرسة - استكمالا لسلسلة
المجازر التي ارتكبتها إسرائيل آنذاك بالدول العربية المجاورة.
كانت القوات المصرية تواصل هجماتها على قوات العدو الإسرائيلي في سيناء فى
رسالة واضحة إلى إسرائيل والعالم كله بأن احتلال إسرائيل لسيناء لن يحقق
لها الأمن وأنها ستدفع كل يوم ثمن ذلك الاحتلال, ولكن القادة اليهود يقررون
مهاجمة الأهداف المدنية فى مصر لإجبار القيادة المصرية على قبول وقف إطلاق
النار, ويقع اختيارهم على الهدف, لينطلق الطيران الإسرائيلى يوم 8 أبريل
1970 ليقصف مدرسة بحر البقر الابتدائية.
مصر وأطفال مصر في حرم العلم تنتهكهم اليد الصهيونية الآثمة في 8 أبريل
عام 1970م بغارة إجرامية على مدرسة بحر البقر الابتدائية بمركز الحسينية
بمحافظة الشرقية عبر طائراتهم التي قصفت مدرسة بحر البقر الابتدائية فقتلت
الأطفال الصغار فاختلطت الدماءالطاهرة بكتبهم وأدواتهم وأثاث مدرستهم في
جريمة من أبشع الجرائم ضد الإنسانية التي طالما برع اليهود في القيام
بمثلها وأبشع منها عبر تاريخهم الملطخ بالدماء الذي لم يرحموا فيه نبيًا
ولا رسولا ولا صغيرًا ولا كبيرًا ولا امرأة ولا شيخًا ولا بيتًا ولا مدرسة
ولا سوقًا ولا مسجدًا ولا محاربًا ولا مسالمًا - مدرسة ابتدائية تضم تلاميذ
أكبرهم لا يزيد عن العاشرة من عمره؛ ترى ماذا يمثل تلاميذ الابتدائي من
خطر.
وقام المعتدي الإسرائيلي باستخدام طائرات الفانتوم أمريكية الصنع, لنسف
المدرسة المكونة من 3 فصول بواسطة خمس قنابل وصاروخين, ليستشهد نحو ثلاثين
طفلا, ويصاب أكثر من خمسين طفلاً بجروح وإصابات بالغة خلفت عددًا من
المعوقين.
وكان من هؤلاء الأطفال: أحمد أنس الباشا - طه عبد الجواد طه - عادل مصطفى
خميس - سامي إبراهيم قاسم - محمد أنور أحمد العناني - كحلاوي صابر فتحي
حسين - طارق نبيل أبو زيد حسن - ممدوح بدر علي محمود - وليد إبراهيم
إبراهيم حسن - أحمد علي عبد العاطي أحمد - نجاة محمد حسن خليل - صلاح محمد
إمام قاسم - أحمد عبد العال السيد - محمد حسن محمد إمام - زينب السيد
إبراهيم عوض - محمد السيد إبراهيم عوض.
لمشاهدة الفيديو ..
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=UTIebcxLdQo
اغنية يا بلادى من فيلم العمر لحظة
يا بلادي - الأغنية الأصلية - مدرسة بحر البقر
https://www.youtube.com/watch?v=p6blZ5EuWVc