في خطاب من المرشد الإيراني و17 من مستشاريه إلى مرسي
خامنئي لـ"مرسي":استوحوا ولاية الفقيه الإيراني في حكم مصر
كتب علي عبدالكريم:
طالب المرشد الأعلى الإيراني "علي خامنئي"، الرئيس المصري محمد مرسي، بأن
يستوحي نظام حكم ولاية الفقيه الإيراني في مصر، وفي خطاب منه ومن 17 من
مستشاريه، دعا المرشد الإيراني الرئيس مرسي، إلى تبني "النموذج الإيراني
والانضمام إلى طهران، في بناء ما سماه "الحضارة الإسلامية الجديدة"،
استنادًا إلى تعاليم الإمام الراحل آية الله الخميني.
وبحسب ما نشرته صحيفة "الشرق الأوشط"، أكدت مصادر أمنية رفيعة في القاهرة
لـ"الشرق الأوسط"، أن مؤسسات أمنية رفعت تقارير لمرسي قالت فيها: "إن مضار
العلاقات مع إيران أكثر من نفعها".
ومن بين مستشاري المرشد الإيراني، المقربين الموقعين على الخطاب الموجه
للرئيس مرسي، على أكبر ولايتي، مستشار خامنئي لشئون السياسة الخارجية.
ويقول الخطاب: "إن إيران أصبحت تحت ولاية الفقيه "واحدة من أكثر دول
العالم تقدمًا"، وإن "أفضل مسار في الحياة هو الذي يكون مستوحى من ولاية
الفقيه"، وأنه يتعين على المسلمين أتباع تعاليم الخميني، لا سيما فيما
يتعلق بـ"الحرب بلا هوادة ضد الصهيونية والغطرسة العالمية".
ويوجه الخطاب حديثه، إلى مرسي قائلاً: "نظرًا لأنك تتمتع بقدر كبير وعميق
من الإيمان والفلسفة والفكر ولأنك على رأس دولة قد ورثت الحضارة الإسلامية،
فإننا نحثكم على أن تقيموا حكومتكم بناءً على الإسلام فقط، ويتعين عليكم
أن تتجاهلوا الضغوط الدولية وتأثير ما يسمى المثقفين الذين يبحثون عن فصل
الدين عن السياسة".
ومن جانبها، قالت مصادر أمنية في القاهرة أمس: "إن الخلافات المصرية بشأن
التعاون مع إيران ترجع لعدة أسباب على رأسها مخاوف، من تأثير أي تعاون رسمي
بين البلدين على علاقات الرئاسة المصرية مع حلفائها في الداخل، أما على
الصعيد الخارجي فتوجد نقطتان خلافيتان أخريان، هما تعارض العلاقة بين
البلدين مع التزامات مصر تجاه أمن الخليج واتفاقية السلام مع إسرائيل كدولة
لا تعترف بها إيران.
خامنئي لـ"مرسي":استوحوا ولاية الفقيه الإيراني في حكم مصر
كتب علي عبدالكريم:
طالب المرشد الأعلى الإيراني "علي خامنئي"، الرئيس المصري محمد مرسي، بأن
يستوحي نظام حكم ولاية الفقيه الإيراني في مصر، وفي خطاب منه ومن 17 من
مستشاريه، دعا المرشد الإيراني الرئيس مرسي، إلى تبني "النموذج الإيراني
والانضمام إلى طهران، في بناء ما سماه "الحضارة الإسلامية الجديدة"،
استنادًا إلى تعاليم الإمام الراحل آية الله الخميني.
وبحسب ما نشرته صحيفة "الشرق الأوشط"، أكدت مصادر أمنية رفيعة في القاهرة
لـ"الشرق الأوسط"، أن مؤسسات أمنية رفعت تقارير لمرسي قالت فيها: "إن مضار
العلاقات مع إيران أكثر من نفعها".
ومن بين مستشاري المرشد الإيراني، المقربين الموقعين على الخطاب الموجه
للرئيس مرسي، على أكبر ولايتي، مستشار خامنئي لشئون السياسة الخارجية.
ويقول الخطاب: "إن إيران أصبحت تحت ولاية الفقيه "واحدة من أكثر دول
العالم تقدمًا"، وإن "أفضل مسار في الحياة هو الذي يكون مستوحى من ولاية
الفقيه"، وأنه يتعين على المسلمين أتباع تعاليم الخميني، لا سيما فيما
يتعلق بـ"الحرب بلا هوادة ضد الصهيونية والغطرسة العالمية".
ويوجه الخطاب حديثه، إلى مرسي قائلاً: "نظرًا لأنك تتمتع بقدر كبير وعميق
من الإيمان والفلسفة والفكر ولأنك على رأس دولة قد ورثت الحضارة الإسلامية،
فإننا نحثكم على أن تقيموا حكومتكم بناءً على الإسلام فقط، ويتعين عليكم
أن تتجاهلوا الضغوط الدولية وتأثير ما يسمى المثقفين الذين يبحثون عن فصل
الدين عن السياسة".
ومن جانبها، قالت مصادر أمنية في القاهرة أمس: "إن الخلافات المصرية بشأن
التعاون مع إيران ترجع لعدة أسباب على رأسها مخاوف، من تأثير أي تعاون رسمي
بين البلدين على علاقات الرئاسة المصرية مع حلفائها في الداخل، أما على
الصعيد الخارجي فتوجد نقطتان خلافيتان أخريان، هما تعارض العلاقة بين
البلدين مع التزامات مصر تجاه أمن الخليج واتفاقية السلام مع إسرائيل كدولة
لا تعترف بها إيران.