الرئيسية
صفحة الاخوان المسلمين بالاردن ,,
مقرات الإخوان وحزبها في مصر تحت قصف أدعياء المعارضة والبلطجية
شهد شهر مارس الماضي
سلسلة من الاعتداءات على مقرات جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة، في
إطار حملة تحريض وتعبئة واستخدام للبلطجية من قوى تدعي أنها معارضة لسياسات الإخوان،
وهي في الحقيقة تحاول أن تخفي بذلك وجهها الحقيقي وهو العداء لكل ما يمت بصلة للمشروع
الإسلامي، الذي ظل حلم جماعة الإخوان منذ نشأتها حتى قدوم ثورة 25 يناير.
بدا ذلك الأمر
يتجلى في أفاق المشهد العام في مصر من خلال تلك الحملات المكثفة والموجهة للنيل من
الجماعة، والإصرار على عرقلتها في تحقيق حلمها في تحقيق النهضة، وإنجاح المشروع الإسلامي.
الجماعة والتيارات
المعادية
دأبت التيارات
السياسية سواء التي كانت قائمة قبل أحداث ثورة يناير، أو تلك التي انبثقت عن فلول الحزب
الوطني المنحل في تدبير المؤامرات العديدة ضد جماعة الإخوان وحزبها السياسي والرئيس
المنتخب منها، ونظراً لعوامل الفشل المستمرة التي لاحقت تلك التيارات بدأت في مرحلة
جديدة من التحول في الحرب، وانتقلت من حرب التشويه والتنكيل ووضع العراقيل إلى القتل
والسلب والنهب للأبرياء والعزل من الشباب والرجال والنساء، ثم التعدي على الممتلكات
العامة والخاصة.
ولكن لم تستمر
تلك السلسلة طويلاً حتى أظهرت تلك الجبهات المعادية للتيار الإسلامي عموماً والإخوان
المسلمين على وجه الخصوص وجهها القبيح في ذلك العداء وسخرت له كل الأدوات التي أمتلكها
الحزب المنحل، فكانت حملات التشويه والافتراءات التي لاقتها الجماعة مما لا يطيقه بشر
على وجه الأرض، فسخرت كل سبل الدعم الفني والمادي من الداخل والخارج مما عظيم الأثر
في الشارع المصري.
و تنوعت أعمال العنف التي تعرضت لها الجماعة في مختلف المحافظات
في وقت واحد وبطريقة منظمة من قبل البلطجية والخارجين عن القانون، وكان مقر الجماعة
هو الهدف الرئيس الذي نال منه أصحاب تلك الدعوات ثم استمرت أعمال التخريب إلى جميع
مقرات الجماعة والحزب في مختلف البلاد، ومثال ذلك أحداث جمعة المقطم الدامية، والتي
نتج عنها إصابة أكثر من 180 شاب ورجل بإصابات متنوعة، وكذلك حصار المساجد وتعذيب المصليين
والهجوم عليهم وتعذيبهم وسحلهم أمام المسجد، وكذا حادث العمارة المشهورة لشباب الجماعة،
ولم تكن أحداث الإسكندرية منذ أيام قلائل مضت، وتكرر نفس المسلسل من مجموعة بلطجية
خرجوا مع عدد من المتظاهرين من أحزاب معارضة من أمام مسجد القائد إبراهيم عقب صلاة
الجمعة حاملين أسلحة بيضاء، وزجاجات مولوتوف وخرطوش مرددين هتافات داعية للتخريب تحمل
في طياتها ألفاظ نابية، وهو ما دفع أهالي سيدي جابر للتجمع ومحاولة التصدي لهم بعد
أن قاموا بقطع طريق السيارات، وقضبان القطار إلا أن البلطجية والمتظاهرين واجهوا الأهالي
العزل بحالة من العنف الذي أدى الى وقوع إصابات بين أهالي منطقة سيدي جابر.
وبالرغم من عدم
مشاركة شباب الجماعة في تلك الاشتباكات بين الأهالي والبلطجية إلا أنهم قاموا باستهداف
شباب الإخوان بالخرطوش مما أوقع 25 مصاب بطلقات خرطوش.
حملات ممنهجة
دأبت كثير من وسائل
الإعلام الافتراء والكذب علي الإخوان المسلمين، وذلك بتسمية الأمور بغير مسمياتها،
والتهويل من أشياء والتركيز على أشياء وإظهار أشياء على غير حقيقتها، وقد نجحوا في
تحقيق هدف هام، وهو قَلْب الأصل والمبدأ، فبدلاً من أن يكون (البيَّنة على مَن ادَّعى
واليمين على مَن أنكر) فإنه أصبح (من حقي أن أفتري عليكَ كيفما أريد وكيفما أنسج بخيالي
ومادُمتَ لم تُكَذِّبني فأنا على صواب).
فكانت لجريدة
(الوطن) – المملوكة لرجل الأعمال محمد الأمين- في عددها الصادر الأحد 31 مارس 2013
عن اللجان الإلكترونية التي تتًّبع م. خيرت الشاطر والذي ذُكِرَ فيه محمد صلاح الجبالى
أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة بالمعادى، والذى أكد أن الخبر كاذب تماماً ولا أصل
له وأنه ليس من مبادئه مطلقاً أن ينشِئَ حملات:
"تشويه المخالف"، وأنه لم يقوم بالعمل تحت قيادة مباشرة أو غير مباشرة من
ولم يتَرَبَّ في جماعة الإخوان على التشويه والافتراء أبداً، وببالغ الأسف يتم صناعة
شهيد من كل رمز من رموز الإعلام، وعندما تتم محاولة محاسبته بالقانون حتى تكون الحرية
مسئولة، فإنه غالباً ما تنتهي أية إجراءات قانونية تجاه هذه الصحف، وهؤلاء الصحفيين،
أو الإعلاميين إلى لا شيء... ويستمر الافتراء واختلاق الأكاذيب!!
وكذا قيام بعض
وسائل الإعلام بنشر أخبار مكذوبة باشتراك شباب
الإخوان في الاشتباكات أثناء تواجدهم أمام
مقراتهم وهم يحمونها، وبالرغم من مطالبة المؤسسات
الإعلامية بتحري الدقة في الأخبار المنشورة وعدم تزييف الحقائق إلا أنها تضع نفسها
في موقف المضلل للرأي العام، والانجرار كطرف في الخلافات السياسية.
وأقر وليد شلبى
المستشار الإعلامي - للمرشد العام للإخوان المسلمين-أن هناك بعض المواقع الإلكترونية
نشرت عدة أخبار تحت عنوان "مصدر بالجماعة": شباب الإخوان بالمحافظات أبلغوا
الإرشاد غضبهم من الزجّ بهم في مواجهات الاتحادية والمقطم، وهو خبر مكذوب ولا أساس
له من الصحة وهو من وحي خيال كاتبه، حيث ادِّعى كاتبه أن مكتب الإرشاد عقد اجتماعاً
يوم الأربعاء الماضي، وضم عدداً من قيادات مجلس شورى جماعة الإخوان وكان الاجتماع عاصفاً،
ونسب ذلك لمصدر بالجماعة.
فمكتب الإرشاد
لم يعقد أية اجتماعات بحضور أعضاء مجلس الشورى العام، وأن نسبة الأخبار لمصادر مجهولة
هو حيلة لتمرير بعض الأخبار المدسوسة على الجماعة، وقد طالبنا الصحفيين عدة مرات بعدم
نشر أخبار عنا لمصادر مجهولة وعليهم بالإعلان عن مصادرهم لرفع الحرج عنهم وهو ما لم
يحدث.
وكانت تلك هي إحدى المحاولات اليائسة لذرع بذور الفتنة
في العلاقة بين قيادات الجماعة، وشبابها وهو ما لن يحدث أبداً، حيث إن جميع أفراد الجماعة
على قلب رجل واحد، وكلهم ثقة في قيادتهم وما يصدر عنهم من قرارات تأخذ بالشورى وبتغليب
تام للصالح العام، وأن التواصل دائم ومستمر بين القيادات على كآفة المستويات وجميع
أفراد الإخوان في جميع الأوقات وفي كل الأحوال.
وأضاف شلبى أن الخبر ادِّعى شعور شباب الإخوان بضيق
شديد لعدم رؤيتهم أي من أبناء قيادات الإخوان البارزين، وهو ما يكذبه الواقع، حيث تم
استشهاد وإصابة عدد من أبناء قيادات الجماعة من بداية الثورة وحتى أحداث المقطم، فلا
يوجد فرق لدى الإخوان بين أيٍّ منهم بسبب نسبه أو حسبه، فكلنا جنود نعمل لنصرة دين
الله ودعوته، ولا فرق في التعامل بين قائد وجندي فجميعنا نتعبد إلى الله بكل أعمالنا.
واستنكر شلبي خبر عقد مجلس الشورى العام لجماعة الإخوان
المسلمين لجلسة طارئة بعد أحداث المقطم، وإصدار قرارات لمعاقبة شخصيات بعينها الأمر
الذي لم يحدث على الإطلاق، ولا دخل للجماعة أصلا بمثل هذه الأمور، وكذلك وجود مراسلات
بين فضيلة المرشد العام، ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة.
والجدير بالذكر أن كاتب الخبر كان قد رفض نشر تكذيبات
لعدة أخبار في مرات سابقة وفي وسائل إعلامية أخرى، ووجه شلبى رسالة للصحفيين والإعلاميين
بضرورة تحري الدقة والأمانة والموضوعية وتقوى الله في كل ما ينشر من أخبار، متمثلين
قوله تعالى (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)، وأن يحذروا إنذار
الله عز وجل في الآية التي تليها (وجَاءَتْ سَكْرَةُ المَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا
كَنتَ مِنْهُ تَحِيدُ).
وفى سياق متصل أكد شلبى على بعض هذه الإدعاءات مثل
لقاء فضيلة المرشد العام بالرئيس المخلوع، وأن الدولة يديرها المرشد، ومكتب الإرشاد،
وأن الإخوان سيعرضون قناة السويس، ومبنى التليفزيون في ماسبيرو للبيع، وسيؤجرون الآثار
المصرية... إلى آخر هذه الافتراءات.
وأشار إلى قوله
تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا
أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ).
الرئيس يحذر
الرئيس: العودة للوراء دونها الرقاب.. وأنا أول هذه
الرقاب.. ومن يستخدم مولوتوف سأكسر رقبته، وأن أحدًا لن يستطيع أن يعوق مسيرتنا سواء
بالداخل أو الخارج لأننا نمتلك إرادتنا، داعيًا المصريين ألا يصدقوا "الكلام الفارغ"
عن انهيار الاقتصاد أو انهيار الأمن.
وخاطب الرئيس جمعًا
من الجالية المصرية في الدوحة، على هامش مشاركته في القمة العربية، قائلًا: لا تظنوا
أن الـ10 أو الـ15 فردًا الذين "يولعون كاوتشوك" هم مصر.
واستطرد الرئيس:
لا أتعامل في هذه المرحلة إلا بالقانون، حتى لا يقال علينا بعد زمن أننا عملنا ثورة
دموية.
وقال: "هناك
عدو من الخارج وهناك شيطان في الداخل يعبث بالنفوس بسوء نية وبضيق صدر وقلة حيلة محاولًا
تحقيق منفعة خاصة.. كل هذا طبيعي لكن ماهي نسبته"، إلا أن الرئيس دعا إلى عدم
الاستهانة لأن "جراب الحاوي مليان يمد إيده مرة يطلع حمامة ومرة يطلع ثعبان".
وتوقع الرئيس أن
يكون لدى مصر برلمان منتخب بحلول نهاية العام وربما قبل ذلك في أكتوبر.
http://www.ikhwan-jor.com/Portals/Content/?info=YVdROU1qQTNNQ1p6YjNWeVkyVTljM1ZpY0dGblpTWjBlWEJsUFRFbSt1.ikhwan
المرشد العام معزيًا ضحايا الخصوص: الحادث مرفوض فى كل الأديان
أعرب الدكتور محمد
بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين فى مصر، عن خالص التعازي القلبية لأسر
ضحايا أحداث الخصوص بالقليوبية (شمال القاهرة)، مهيبًا بالعقلاء الحفاظ على دماء المصريين
مسلمين ومسيحيين، لأن دماءهم غالية علينا جميعًا.
وأضاف بديع، في
تغريدة له عبر «تويتر»، "أن هذا الحادث غريب على الشعب المصري الكريم، ومرفوض
من كل الأديان والشرائع، ومن كل المصريين الشرفاء".
وتابع "إن
المحاولات اليائسة للنيل من وحدة شعبنا الوطنية لن تنجح بإذن الله، فمصر ستنهض بجهودنا
مسلمين ومسيحيين"، مطالبًا الجميع بنبذ العنف والالتزام بالقانون، داعيًا الأجهزة
المختصة بسرعة الكشف عن الجناة ومعاقبتهم.
كانت أجهزة الأمن
في محافظة القليوبية سيطرت على مشاجرة نشبت، مساء الجمعة، بين مسلمين وأقباط في منطقة
الخصوص أسفرت عن مصرع 5 أشخاص، وإصابة 7 آخرين.
http://www.ikhwan-jor.com/Portals/Content/?info=YVdROU1qQTROeVp6YjNWeVkyVTljM1ZpY0dGblpTWjBlWEJsUFRFbSt1.ikhwan
مقرات الإخوان وحزبها في مصر تحت قصف أدعياء المعارضة والبلطجية
شهد شهر مارس الماضي
سلسلة من الاعتداءات على مقرات جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة، في
إطار حملة تحريض وتعبئة واستخدام للبلطجية من قوى تدعي أنها معارضة لسياسات الإخوان،
وهي في الحقيقة تحاول أن تخفي بذلك وجهها الحقيقي وهو العداء لكل ما يمت بصلة للمشروع
الإسلامي، الذي ظل حلم جماعة الإخوان منذ نشأتها حتى قدوم ثورة 25 يناير.
بدا ذلك الأمر
يتجلى في أفاق المشهد العام في مصر من خلال تلك الحملات المكثفة والموجهة للنيل من
الجماعة، والإصرار على عرقلتها في تحقيق حلمها في تحقيق النهضة، وإنجاح المشروع الإسلامي.
الجماعة والتيارات
المعادية
دأبت التيارات
السياسية سواء التي كانت قائمة قبل أحداث ثورة يناير، أو تلك التي انبثقت عن فلول الحزب
الوطني المنحل في تدبير المؤامرات العديدة ضد جماعة الإخوان وحزبها السياسي والرئيس
المنتخب منها، ونظراً لعوامل الفشل المستمرة التي لاحقت تلك التيارات بدأت في مرحلة
جديدة من التحول في الحرب، وانتقلت من حرب التشويه والتنكيل ووضع العراقيل إلى القتل
والسلب والنهب للأبرياء والعزل من الشباب والرجال والنساء، ثم التعدي على الممتلكات
العامة والخاصة.
ولكن لم تستمر
تلك السلسلة طويلاً حتى أظهرت تلك الجبهات المعادية للتيار الإسلامي عموماً والإخوان
المسلمين على وجه الخصوص وجهها القبيح في ذلك العداء وسخرت له كل الأدوات التي أمتلكها
الحزب المنحل، فكانت حملات التشويه والافتراءات التي لاقتها الجماعة مما لا يطيقه بشر
على وجه الأرض، فسخرت كل سبل الدعم الفني والمادي من الداخل والخارج مما عظيم الأثر
في الشارع المصري.
و تنوعت أعمال العنف التي تعرضت لها الجماعة في مختلف المحافظات
في وقت واحد وبطريقة منظمة من قبل البلطجية والخارجين عن القانون، وكان مقر الجماعة
هو الهدف الرئيس الذي نال منه أصحاب تلك الدعوات ثم استمرت أعمال التخريب إلى جميع
مقرات الجماعة والحزب في مختلف البلاد، ومثال ذلك أحداث جمعة المقطم الدامية، والتي
نتج عنها إصابة أكثر من 180 شاب ورجل بإصابات متنوعة، وكذلك حصار المساجد وتعذيب المصليين
والهجوم عليهم وتعذيبهم وسحلهم أمام المسجد، وكذا حادث العمارة المشهورة لشباب الجماعة،
ولم تكن أحداث الإسكندرية منذ أيام قلائل مضت، وتكرر نفس المسلسل من مجموعة بلطجية
خرجوا مع عدد من المتظاهرين من أحزاب معارضة من أمام مسجد القائد إبراهيم عقب صلاة
الجمعة حاملين أسلحة بيضاء، وزجاجات مولوتوف وخرطوش مرددين هتافات داعية للتخريب تحمل
في طياتها ألفاظ نابية، وهو ما دفع أهالي سيدي جابر للتجمع ومحاولة التصدي لهم بعد
أن قاموا بقطع طريق السيارات، وقضبان القطار إلا أن البلطجية والمتظاهرين واجهوا الأهالي
العزل بحالة من العنف الذي أدى الى وقوع إصابات بين أهالي منطقة سيدي جابر.
وبالرغم من عدم
مشاركة شباب الجماعة في تلك الاشتباكات بين الأهالي والبلطجية إلا أنهم قاموا باستهداف
شباب الإخوان بالخرطوش مما أوقع 25 مصاب بطلقات خرطوش.
حملات ممنهجة
دأبت كثير من وسائل
الإعلام الافتراء والكذب علي الإخوان المسلمين، وذلك بتسمية الأمور بغير مسمياتها،
والتهويل من أشياء والتركيز على أشياء وإظهار أشياء على غير حقيقتها، وقد نجحوا في
تحقيق هدف هام، وهو قَلْب الأصل والمبدأ، فبدلاً من أن يكون (البيَّنة على مَن ادَّعى
واليمين على مَن أنكر) فإنه أصبح (من حقي أن أفتري عليكَ كيفما أريد وكيفما أنسج بخيالي
ومادُمتَ لم تُكَذِّبني فأنا على صواب).
فكانت لجريدة
(الوطن) – المملوكة لرجل الأعمال محمد الأمين- في عددها الصادر الأحد 31 مارس 2013
عن اللجان الإلكترونية التي تتًّبع م. خيرت الشاطر والذي ذُكِرَ فيه محمد صلاح الجبالى
أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة بالمعادى، والذى أكد أن الخبر كاذب تماماً ولا أصل
له وأنه ليس من مبادئه مطلقاً أن ينشِئَ حملات:
"تشويه المخالف"، وأنه لم يقوم بالعمل تحت قيادة مباشرة أو غير مباشرة من
ولم يتَرَبَّ في جماعة الإخوان على التشويه والافتراء أبداً، وببالغ الأسف يتم صناعة
شهيد من كل رمز من رموز الإعلام، وعندما تتم محاولة محاسبته بالقانون حتى تكون الحرية
مسئولة، فإنه غالباً ما تنتهي أية إجراءات قانونية تجاه هذه الصحف، وهؤلاء الصحفيين،
أو الإعلاميين إلى لا شيء... ويستمر الافتراء واختلاق الأكاذيب!!
وكذا قيام بعض
وسائل الإعلام بنشر أخبار مكذوبة باشتراك شباب
الإخوان في الاشتباكات أثناء تواجدهم أمام
مقراتهم وهم يحمونها، وبالرغم من مطالبة المؤسسات
الإعلامية بتحري الدقة في الأخبار المنشورة وعدم تزييف الحقائق إلا أنها تضع نفسها
في موقف المضلل للرأي العام، والانجرار كطرف في الخلافات السياسية.
وأقر وليد شلبى
المستشار الإعلامي - للمرشد العام للإخوان المسلمين-أن هناك بعض المواقع الإلكترونية
نشرت عدة أخبار تحت عنوان "مصدر بالجماعة": شباب الإخوان بالمحافظات أبلغوا
الإرشاد غضبهم من الزجّ بهم في مواجهات الاتحادية والمقطم، وهو خبر مكذوب ولا أساس
له من الصحة وهو من وحي خيال كاتبه، حيث ادِّعى كاتبه أن مكتب الإرشاد عقد اجتماعاً
يوم الأربعاء الماضي، وضم عدداً من قيادات مجلس شورى جماعة الإخوان وكان الاجتماع عاصفاً،
ونسب ذلك لمصدر بالجماعة.
فمكتب الإرشاد
لم يعقد أية اجتماعات بحضور أعضاء مجلس الشورى العام، وأن نسبة الأخبار لمصادر مجهولة
هو حيلة لتمرير بعض الأخبار المدسوسة على الجماعة، وقد طالبنا الصحفيين عدة مرات بعدم
نشر أخبار عنا لمصادر مجهولة وعليهم بالإعلان عن مصادرهم لرفع الحرج عنهم وهو ما لم
يحدث.
وكانت تلك هي إحدى المحاولات اليائسة لذرع بذور الفتنة
في العلاقة بين قيادات الجماعة، وشبابها وهو ما لن يحدث أبداً، حيث إن جميع أفراد الجماعة
على قلب رجل واحد، وكلهم ثقة في قيادتهم وما يصدر عنهم من قرارات تأخذ بالشورى وبتغليب
تام للصالح العام، وأن التواصل دائم ومستمر بين القيادات على كآفة المستويات وجميع
أفراد الإخوان في جميع الأوقات وفي كل الأحوال.
وأضاف شلبى أن الخبر ادِّعى شعور شباب الإخوان بضيق
شديد لعدم رؤيتهم أي من أبناء قيادات الإخوان البارزين، وهو ما يكذبه الواقع، حيث تم
استشهاد وإصابة عدد من أبناء قيادات الجماعة من بداية الثورة وحتى أحداث المقطم، فلا
يوجد فرق لدى الإخوان بين أيٍّ منهم بسبب نسبه أو حسبه، فكلنا جنود نعمل لنصرة دين
الله ودعوته، ولا فرق في التعامل بين قائد وجندي فجميعنا نتعبد إلى الله بكل أعمالنا.
واستنكر شلبي خبر عقد مجلس الشورى العام لجماعة الإخوان
المسلمين لجلسة طارئة بعد أحداث المقطم، وإصدار قرارات لمعاقبة شخصيات بعينها الأمر
الذي لم يحدث على الإطلاق، ولا دخل للجماعة أصلا بمثل هذه الأمور، وكذلك وجود مراسلات
بين فضيلة المرشد العام، ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة.
والجدير بالذكر أن كاتب الخبر كان قد رفض نشر تكذيبات
لعدة أخبار في مرات سابقة وفي وسائل إعلامية أخرى، ووجه شلبى رسالة للصحفيين والإعلاميين
بضرورة تحري الدقة والأمانة والموضوعية وتقوى الله في كل ما ينشر من أخبار، متمثلين
قوله تعالى (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)، وأن يحذروا إنذار
الله عز وجل في الآية التي تليها (وجَاءَتْ سَكْرَةُ المَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا
كَنتَ مِنْهُ تَحِيدُ).
وفى سياق متصل أكد شلبى على بعض هذه الإدعاءات مثل
لقاء فضيلة المرشد العام بالرئيس المخلوع، وأن الدولة يديرها المرشد، ومكتب الإرشاد،
وأن الإخوان سيعرضون قناة السويس، ومبنى التليفزيون في ماسبيرو للبيع، وسيؤجرون الآثار
المصرية... إلى آخر هذه الافتراءات.
وأشار إلى قوله
تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا
أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ).
الرئيس يحذر
الرئيس: العودة للوراء دونها الرقاب.. وأنا أول هذه
الرقاب.. ومن يستخدم مولوتوف سأكسر رقبته، وأن أحدًا لن يستطيع أن يعوق مسيرتنا سواء
بالداخل أو الخارج لأننا نمتلك إرادتنا، داعيًا المصريين ألا يصدقوا "الكلام الفارغ"
عن انهيار الاقتصاد أو انهيار الأمن.
وخاطب الرئيس جمعًا
من الجالية المصرية في الدوحة، على هامش مشاركته في القمة العربية، قائلًا: لا تظنوا
أن الـ10 أو الـ15 فردًا الذين "يولعون كاوتشوك" هم مصر.
واستطرد الرئيس:
لا أتعامل في هذه المرحلة إلا بالقانون، حتى لا يقال علينا بعد زمن أننا عملنا ثورة
دموية.
وقال: "هناك
عدو من الخارج وهناك شيطان في الداخل يعبث بالنفوس بسوء نية وبضيق صدر وقلة حيلة محاولًا
تحقيق منفعة خاصة.. كل هذا طبيعي لكن ماهي نسبته"، إلا أن الرئيس دعا إلى عدم
الاستهانة لأن "جراب الحاوي مليان يمد إيده مرة يطلع حمامة ومرة يطلع ثعبان".
وتوقع الرئيس أن
يكون لدى مصر برلمان منتخب بحلول نهاية العام وربما قبل ذلك في أكتوبر.
http://www.ikhwan-jor.com/Portals/Content/?info=YVdROU1qQTNNQ1p6YjNWeVkyVTljM1ZpY0dGblpTWjBlWEJsUFRFbSt1.ikhwan
المرشد العام معزيًا ضحايا الخصوص: الحادث مرفوض فى كل الأديان
أعرب الدكتور محمد
بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين فى مصر، عن خالص التعازي القلبية لأسر
ضحايا أحداث الخصوص بالقليوبية (شمال القاهرة)، مهيبًا بالعقلاء الحفاظ على دماء المصريين
مسلمين ومسيحيين، لأن دماءهم غالية علينا جميعًا.
وأضاف بديع، في
تغريدة له عبر «تويتر»، "أن هذا الحادث غريب على الشعب المصري الكريم، ومرفوض
من كل الأديان والشرائع، ومن كل المصريين الشرفاء".
وتابع "إن
المحاولات اليائسة للنيل من وحدة شعبنا الوطنية لن تنجح بإذن الله، فمصر ستنهض بجهودنا
مسلمين ومسيحيين"، مطالبًا الجميع بنبذ العنف والالتزام بالقانون، داعيًا الأجهزة
المختصة بسرعة الكشف عن الجناة ومعاقبتهم.
كانت أجهزة الأمن
في محافظة القليوبية سيطرت على مشاجرة نشبت، مساء الجمعة، بين مسلمين وأقباط في منطقة
الخصوص أسفرت عن مصرع 5 أشخاص، وإصابة 7 آخرين.
http://www.ikhwan-jor.com/Portals/Content/?info=YVdROU1qQTROeVp6YjNWeVkyVTljM1ZpY0dGblpTWjBlWEJsUFRFbSt1.ikhwan
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف