«الإنقاذ» والثوار: «مرسى» لا يملك إلا التهديد.. وثورته كلام فارغ

«الإنقاذ» والثوار: «مرسى» لا يملك إلا التهديد.. وثورته كلام فارغ


تنظيم الإخوان يكرر كلام الرئيس ويهدد بثورة لمحاربة الفساد
قالت جبهة الإنقاذ إن شعبية الرئيس محمد مرسى تتناقص يومياً وشرعيته
تتآكل. ووصف معارضون تهديدات الرئيس بالدعوة لثورة جديدة، بـ«الكلام
الفارغ»، بينما شددت «الإخوان» على غضبها من التيارات السياسية التى وصفتها
بـ«الهدامة».

ووصف عبدالغفار شكر، القيادى بجبهة الإنقاذ، تهديدات الرئيس،
بالدعوة لثورة جديدة، بـ«الهزلية والمضحكة»، مضيفاً: «هل كان قد دعا لثورة
أولى، لكى يدعو لثورة جديدة».

وأضاف، لـ«الوطن»، أن «مرسى» أصبح لا يملك سوى التهديد والوعيد
للمعارضة، دون تقديم حلول، ورصيده الشعبى يتناقص يومياً وشرعيته تتآكل،
مشدداً على أنه حال اندلاع ثورة ستكون للإطاحة بـ«الرئيس وجماعته».

وقال هيثم الخطيب، عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة، إن
تهديد «مرسى» بثورة ثانية كلام فارغ، لأن الإخوان ليسوا ثوريين، وإن وعيده
المستمر لمعارضيه يثبت ضعفه وفشله، مضيفاً: «الرئيس وجماعته يلجأون لتلك
الأحاديث للهروب من فشلهم فى إدارة الدولة»، مشيراً إلى أن «مرسى» يحاول
امتصاص غضب شباب الإخوان بعد أحداث المقطم.

من جانبه، علق صابر أبوالفتوح، القيادى بتنظيم الإخوان، على تصريحات
الرئيس مرسى بشأن إمكانية دعوته لثورة جديدة، قائلاً: «الإخوان ضاقت من
محاولة هدم الدولة وإشاعة التدمير، ووصل بنا الحال إلى أننا فى حالة غضب ضد
التيارات السياسية الهدامة، وسنحارب الفساد، والثورة عليه لا تعنى هدم
مصر».

وأضاف لـ«الوطن»: «هذه القوى السياسية لا تريد الوصول لحل سياسى وهى
أعلنت حربها علينا وعلى المشروع الإسلامى، ومن وجهة نظرهم إذا قضوا على
الإخوان فسيكون من السهل القضاء على السلفيين».

وطالب المهندس صبرى عامر، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة،
الحكومة بأن تضع حداً وتتخذ إجراءات لما يحدث من مظاهرات غير مسئولة،
مضيفاً: «من يدعو للمظاهرات حالياً جهات غير مسئولة لا تتمتع بالوطنية
وتريد جر البلاد للفوضى»، مشيراً إلى أن كل مظاهرة يصحبها بلطجية وتنتهى
بمجزرة وأعمال تخريب، مُحملاً «6 أبريل» مسئولية العنف الذى يمكن أن يحدث
حال التظاهر أمام أية مقار تابعة للحزب أو «الجماعة».

وكان مكتب إرشاد التنظيم، اجتمع أمس، برئاسة محمد بديع، مرشد
الإخوان، وحضور نائبه خيرت الشاطر، ومهدى عاكف، المرشد السابق، تحت حماية
وزارة الداخلية، فيما انتشر نحو 300 من شباب الإخوان داخل مقر التنظيم فى
المقطم لحمايته