يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

صوت العاصفة,, حقائق لا بد منها.. جذور الصراع بين الاخوان المسلمين و حركة فتح

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin

Admin
مدير الموقع

صوت العاصفة - صراع حماس مع حركة فتح بشكل خاص و فصائل المقاومة الفلسطينية بشكل عام لم يبدأ منذ اوسلو او على اثر فوز حماس في الانتخابات التشريعية عام 2006، لم يكن صراع مع 'تيار خياني' او 'تيار دحلاني'، لم يكن هذا الصراع بين حماس كحركة مقاومة كما حاولت تقديم نفسها و بين جهاز الامن الوقائي الذي حاول قمعها، و بالتالي لم يكن لديها مشكله مع باقي الاجهزه الامنية او حركة فتح. حماس عن وعي و إدراك لما تمارسه و ما تريد ان تصل إليه حصرت صراعها في البداية مع قيادات معينة و أجهزة أمنية محددة واستفادات من جهل البعض و تآمر البعض الأخر من أجل الوصول إلى هدفها و في شطب حركة فتح ومنظمة التحرير و تقديم نفسها كبديل للوطنية الفلسطينية.

الصدام بين المشروع الوطني الذي تقوده حركة فتح و مشروع الاخوان المسلمين الذي ولدت من رحمه حركة حماس بعد تأخير عشرين عاما من المقاومة المسلحة التي خاضتها فتح و فصائل المقاومة الوطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي .



موقف الإخوان من ظهور حركة المقاومة الفلسطينية المسلحة :

الصراع بدأ مباشرة بعد أن تأسست حركة فتح وحتى قبل ذلك عندما كانت في طور التأسيس، و ذلك عندما تقدم
الشهيد خليل الوزير (ابو جهاد) في تموز 1957 بمذكرة إلى تنظيم الإخوان على اثر احتدام الصراعبين الاخوان والناصرية دعا فيها إلى أن يتبنى الإخوان الفلسطينيون إقامة تنظيم خاص بجانب تنظيمهم، بحيث لا يحمل لونا إسلاميا في مظهره وشعا ا رته وانما يحمل شعار تحرير فلسطين عن طريق الكفاح المسلح، وان يبدأ بممارسته متى توفرت له الإمكانيات اللازمة، وعلى الذين ينضمون إلى هذا التنظيم الجديد سواء كانوا من الإخوان أو من الذين ستوجه لهم الدعوة من خارج الإخوان أن يخلعوا ثيابهم … الحزبية ويلبسوا بدلا منها ثيابا فلسطينية وبذلك ستفتح الأبواب المغلقة بين الإخوان والجماهير، ويفك عنهم طوق الحصار الناصري … وتبقى القضية الفلسطينية حية … وستجبر الدول العربية على خوض الحرب ضد الكيان الصهيوني ...وأهملت حركة الإخوان المذكرة ولم تعرها أي اهتمام، في حين واصلت المجموعة التي تقف من وراء المذكرة نشاطها في الدعوة إلى الفكرية الجديدة، وتجميع المؤيدين لها إلى أن ولدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في عام 1958 وفوجئت حركة الإخوان بالرموز الهامة التي إلتحقت بالحركة الجديدة وتركت الإخوان، وكان من هذه الرموز (خليل الوزير، وسعيد المزين، وغالب الوزير، وسليم الزعنون، وصلاح خلف، وأسعد الصفطاوي، وكمال عدوان، وأبو يوسف النجار وآخرون) فإتهمتهم بعدم الانضباط التنظيمي و استعمال أساليب المراوغة داخل العمل ' الإخواني '، الأمر الذي يجرح صورة الاستقامة حسب المقاييس المثالية للإخوان.


أوخذ ' الإخوان ' يشعرون بحجم المشكلة، أمام ما يتعرض له التنظيم من نزف في أعضائه وتحولهم إلى التنظيم الوليد ليس في فلسطين فحسب بل في الساحات الأخرى مثل مصر والكويت، فقام التنظيم في العام 1960 بعقد اجتماع في القاهرة انشأ فيه التنظيم الفلسطيني العام الذي يتابع ' الإخوان ' الفلسطينيين أينما وجدوا، وترك الإخوان الفلسطينيين في الأردن ضمن التنظيم الأردني . ووضع ' الإخوان ' مذكرة وجهت إلى الأعضاء ترد وتوضح موقف الحركة من مشروع « فتح » ا رفضة له بإعتباره مشروعاً وهمياً وخيالياً، مذكرة بالعقبات التي ستقف في وجهه وتحول دون تحقيق أهدافه، واعتبرت بأن الحل يتطلب من الإخوان أن يضاعفوا جهودهم في نصرة دعوتهم ورفع شأن حركتهم، لأن حركة الإخوان المسلمين حين تنتصر هي التي ستحرر فلسطين وضع الموقف ' الاخواني ' حجر الأساس لعداء المشروع الوطني الفلسطيني، ومنذ اللحظة الأولى لقيام حركة فتح، 1962 بدأ – وبهذا الموقف المعارض والحاسم من قيام حركة فتح الذي تبناه الإخوان المسلمون منذ سنة 1962.

الافتراق الحقيقي بين البندقية الفلسطينية والحركة الإسلامية التي حافظت على تواصل الصبغة الإسلامية للنضال الفلسطيني منذ العشرينيات واشتد التمايز بين خطين إذ إنخرطت حركة فتح في مشروعها الوطني التحرير وجسدت معالم الوطنية الفلسطينية القطرية عن طريق فلسطنة الممارسة العسكرية وعزل الشعارات الكبرى الفضفاضة التي تلقي بعبء التحرير على الدول العربية والأنظمة العربية و اعتبار تلك الممارسة العسكرية المدخل العملي لإقحام الجيوش العربية في المعركة وتصعيد المواجهة مع المشروع الصهيوني .

ولتقييد هذا الطرح الوطني.. رأى الإخوان أن الحل البديل يكمن في تعزيز قوة
الإخوان أنفسهم لأن الحركة الإخوانية حين تنتصر هي التي ستحرر فلسطين..
وانكفأت حركة الإخوان المسلمين في قطاع غزة والضفة لتعمل على تحقيق
شعاراتهم الكبرى والإعداد للنصر وبالتالي التحرك لتحرير فلسطين عن طريق حشد
الأمة الإسلامية كلها وتباين الهدف الكبير للإخوان مع أساليب تحقيقه
تباينا صارخا إذ تراجع الإخوان عن مربع العمل الوطني العام وصدارة العمل
الجماهيري إلى الانهماك بالخصوصيات التنظيمية وبالتربية والدعوة وكسب
الأنصار وصقلهم دينينا ومسلكيا أملا بإعدادهم ليصبح الإخوان المسلمون القوة
الابرز لا في مصر فحسب بل أيضا في المنطقة بأسرها.




موقف الإخوان التاريخي من حركة فتح:
لقد احتاج الإخوان الفلسطينيون إلى ثلاثين عاما تقريبا ليراجعوا خطتهم
الإعدادية لجيل التحرير ويكتشفوا عدم نجاحها بصورة تامة ويلتحقوا في ذات
المشروع الكفاحي الذي طرحه خليل الوزير عليهم سنة 1960 بعد أن غابوا عمليا
عن ساحة العمل الوطني والسياسي المتجسد في التعامل المباشر مع قضية تحرير
وطنهم والمساهمة المباشرة في مقاومة المحتل الإسرائيلي.

1969وهى الفترة التي بلورت فتح – وقد بدأت مرحلة الحقد الاخواني على حركة
فتح منذ التأسيس في الفترة 1969 خلالها وضعا تنظيميا.. وكان موقف الإخوان
الفلسطينيين إ زاء المشروع في البداية عدم اهتمام، وعدم جدية، ثم تطور
الموقف إلى الخوف على عناصر الإخوان من الاستقطاب المتواصل الذي بدأت فتح
تمارسه بين صفوفهم.. وانتهي الأمر سنة 1962 إلى العداء باتخاذ قرار رسمي
أعتبر مشروع فتح مشروعا يتسم باللا واقعية وينتظر له الفشل ويختلف كليا عن
جماعة الإخوان واتهم أعضاء الجماعة بتبني ذلك المشروع خروجا عن التنظيم
الاخواني.

وبعد مرور ثلاثة عقود على افتراق الإخوان المسلمين وحركة فتح تبين بما لا
يدع مجالا للوهم أن فتح جسدت طوال هذه الأعوام ما لدي الشعب الفلسطيني من
آمال عريضة بالتحرير وانتزعت الشرعية الجماهيرية بتصديها للقضية الوطنية
مباشرة ولا سيما عبر الكفاح المسلح وهو الأسلوب الذي إستخف الإخوان
المسلمون بأهميته في الحفاظ على زخم القضية الوطنية وذلك في أواخر
الخمسينات وأوائل الستينات ولم تستطع الحركة الإخوانية الفلسطينية آنذاك
استيعاب أو تقليد تجربة فتح الكفاحية .

وفى الفترة التي تلت إنشاء تنظيم فتح و افتراقه عن حركة الإخوان المسلمين
نهائيا وحتى سنة 1962 لم يكن هناك تنشيط إخواني مهم يمكن رصده على مستوي
القضية الوطنية والعمل المباشر في سبيلها وسيطرت التعليلات الفكرية التي
ترفض على أساسها مشروع فتح وفضلت التركيز على تقديم بديلا إخوانيا يتمثل في
تقوية صفوف الإخوان والعمل على تعبئة الأمة وأن تحقيق التعبئة والحشد لا
ينجزان إلا على أرضية إسلامية حقيقية تؤدي إلى إنتاج جيل مسلم ملتزم بالدين
..وهى نقطة البداية التي كرسها الإخوان في إطار محدد الملامح والقسمات..
وفلسفوا الافتراق عن طريق الثورة والمقاومة بأنه اختيار بين طريقين: الأول
طريق الإسلام، والثاني طريق العلمانية .


إن علاقة حماس بحركة فتح هو تكريس للموقف الاخواني.. حيث أن العلاقة بين
حماس وفتح أخذت منحني مختلفا عن المنحني الذي سلكته حركة الإخوان المسلمين ،
ولاسيما عند إعادة التذكير ببعض عوامل الخلاف الشديد مضافا إليها حقائق
التناقض الطبيعي المتوقع الذي ينشأ بين الأقطاب المتوازية القوة أيا يكن
الظرف أو طبيعة الذي يقوم به.

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى