6 أبريل: مسيرات لإسقاط النظام في الذكرى السادسة.. وإلغاء للفعاليات إن انحرفت للعنف

قال أحمد ماهر، المنسق العام لحركة شباب 6 أبريل، إنه يجب علينا استمرار
النضال، ضد النظام الجديد، والذي يعد نظاما مستبدا مثل سابقه.

وأضاف ماهر، في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الحركة، لكشف خريطة
الاحتجاجات والتظاهرات، في عيد تأسيسها يوم السبت القادم، أن الشعب المصري
كله، غير راضٍ عن هذا النظام، مشددا على ضرورة إرسال رسالة هامة للعالم،
بأن الشعب سيستمر في احتجاجاته حتى إسقاط هذا النظام.

وأوضح ماهر، أن أن هناك تنسيقا مشتركا، بين 6 أبريل من جهة، وباقي
الحركات الثورية من جهة أخرى، لتنظيم اليوم، مشيرا إلى أن المنظمين يحاولون
الحفاظ على السلمية في كل فعالية، بحيث لا تتطور الفعالية للعنف، مضيفا أن
التظاهرات إذا تطورت، ووقعت أحداق عنف، سوف يتم إلغاء الفعالية، وأضاف
"الشعب هو المحرك الرئيسي لأي تحرك ثوري، كما حدث يوم 25 يناير 2011،
فالعنصر الحاسم هو مشاركة الشعب.

وتابع أن يوم 6 أبريل، سوف يكون ضد الغلاء والأوضاع السياسية
والاقتصادية الصعبة، التي تعاني منها البلاد، وأكد أن هناك رؤية اقتصادية
لإخراج مصر من الوضع الاقتصادي الصعب، بالاشتراك مع عدد من القوى الثورية،
وهي رؤية اقتصادية اجتماعية سياسية.

ومن جانبه قال شادي الغزالي حرب، العضو المؤسس بحزب الدستور، إن
تواجد القوى والحركات الثورية، منذ 25 يناير 2011 من أجل المواطن المصري،
مضيفا أن هناك تشويه إعلامي للثورة وأهدافها وشبابها ورموزها من السياسيين،
مؤكدا أن الحركة لا يهمها الأشخاص، وإنما الأهداف التي تمس المواطن
البسيط.

وأضاف الغزالي حرب، أن الأساليب الجديدة في الاحتجاجات ضروية، مثلما
فعلت "6 أبريل"، أمام منزل الرئيس مرسي، موضخا أن قرار مقاطعة الانتخابات،
يعد تصعيدا مهما على الصعيد السياسي.

ورفض منظمو المؤتمر، الاعتراف بشرعية الرئيس مرسي، مؤكدين أنه لم
يعد يمثلهم، كما قررت الحركة، خروج عدد من المسيرات، من دوران شبرا ومصطفى
محمود والسيدة زينب وإمبابة، في يوم 6 أبريل.