«الآثار» توافق على مشروع إيرانى لترميم مساجد «آل البيت»
«كبار العلماء»: السياحة الدينية هدفها نشر التشيع.. ومنسق «الدفاع عن آل البيت»: سياح إيران «مخابرات»
كشف مصدر مسئول بوزارة الآثار عن موافقة الوزارة مبدئياً لإيران على
مشروع لترميم أبرز المساجد الفاطمية فى مصر ورعايتها، مشيراً إلى أن
الاتفاقية التى وقعت عليها الوزارة تقضى بوضع مساجد «آل البيت» على الخارطة
السياحية للأفواج الإيرانية، فيما حذر مصدر أزهرى وحركات سلفية من «الغزو
الشيعى لمصر».
وقال الدكتور مصطفى الأمين، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، إن
الوزارة تعانى من أزمة مالية دفعتها لإيقاف أعمال الترميم بالمناطق
الأثرية، وترحب بأى اتفاقية لترميم تلك المناطق، تحت إشراف وزارة الآثار.
وكشف مصدر بالأزهر عن أن الرأى الغالب فى «المشيخة» ضد فتح باب
السياحة الدينية لوفود الشيعة؛ لأنها تعنى «غزواً ثقافياً شيعياً لمصر
وللعرب»، وأضاف أن «إيران لم تلتزم بالضوابط التى وضعها الأزهر لفتح صفحة
جديدة مع المؤسسة الدينية فى مصر، وأبرزها عدم نشر التشيع فى بلاد السنة».
وقال الدكتور القصبى زلط، عضو هيئة كبار العلماء: «إن السياحة الدينية
الإيرانية هدفها الحقيقى نشر المذهب الشيعى».
وطالبت حركات سلفية بطرد القائم بالأعمال الإيرانية فى مصر، وإغلاق
مكتب المصالح الإيرانية بالقاهرة، وقال وليد إسماعيل، منسق ائتلاف المسلمين
للدفاع عن الصحب وآل البيت، إن «السياح الإيرانيين ليسوا مواطنين بل عناصر
تتبع المخابرات والحرس الثورى»، مضيفاً أن إيران ستقدم دعماً مالياً سخياً
للإخوان فى الانتخابات القادمة ليسيطروا على البرلمان ومفاصل الدولة، حتى
يتمكنوا من تنفيذ الاتفاقات الموقعة بينهما. وأعلنت حركة «ثوار مسلمون» عن
أنها ستبذل كل الجهد لغلق مكتب رعاية المصالح الإيرانية فى مصر، فيما قال
الشيخ علاء أبوالعزايم، أبرز الداعين للتقارب مع إيران، إن الأجهزة
السيادية والأمنية هى الوحيدة التى تستطيع كشف هوية الأفواج السياحية
الزائرة للبلاد، وشدد على أن العلاقة مع إيران لصالح مصر
«كبار العلماء»: السياحة الدينية هدفها نشر التشيع.. ومنسق «الدفاع عن آل البيت»: سياح إيران «مخابرات»
كشف مصدر مسئول بوزارة الآثار عن موافقة الوزارة مبدئياً لإيران على
مشروع لترميم أبرز المساجد الفاطمية فى مصر ورعايتها، مشيراً إلى أن
الاتفاقية التى وقعت عليها الوزارة تقضى بوضع مساجد «آل البيت» على الخارطة
السياحية للأفواج الإيرانية، فيما حذر مصدر أزهرى وحركات سلفية من «الغزو
الشيعى لمصر».
وقال الدكتور مصطفى الأمين، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، إن
الوزارة تعانى من أزمة مالية دفعتها لإيقاف أعمال الترميم بالمناطق
الأثرية، وترحب بأى اتفاقية لترميم تلك المناطق، تحت إشراف وزارة الآثار.
وكشف مصدر بالأزهر عن أن الرأى الغالب فى «المشيخة» ضد فتح باب
السياحة الدينية لوفود الشيعة؛ لأنها تعنى «غزواً ثقافياً شيعياً لمصر
وللعرب»، وأضاف أن «إيران لم تلتزم بالضوابط التى وضعها الأزهر لفتح صفحة
جديدة مع المؤسسة الدينية فى مصر، وأبرزها عدم نشر التشيع فى بلاد السنة».
وقال الدكتور القصبى زلط، عضو هيئة كبار العلماء: «إن السياحة الدينية
الإيرانية هدفها الحقيقى نشر المذهب الشيعى».
وطالبت حركات سلفية بطرد القائم بالأعمال الإيرانية فى مصر، وإغلاق
مكتب المصالح الإيرانية بالقاهرة، وقال وليد إسماعيل، منسق ائتلاف المسلمين
للدفاع عن الصحب وآل البيت، إن «السياح الإيرانيين ليسوا مواطنين بل عناصر
تتبع المخابرات والحرس الثورى»، مضيفاً أن إيران ستقدم دعماً مالياً سخياً
للإخوان فى الانتخابات القادمة ليسيطروا على البرلمان ومفاصل الدولة، حتى
يتمكنوا من تنفيذ الاتفاقات الموقعة بينهما. وأعلنت حركة «ثوار مسلمون» عن
أنها ستبذل كل الجهد لغلق مكتب رعاية المصالح الإيرانية فى مصر، فيما قال
الشيخ علاء أبوالعزايم، أبرز الداعين للتقارب مع إيران، إن الأجهزة
السيادية والأمنية هى الوحيدة التى تستطيع كشف هوية الأفواج السياحية
الزائرة للبلاد، وشدد على أن العلاقة مع إيران لصالح مصر