مع حلول ذكرى يوم الأرض الــ37 تبادر، "جمعية الشباب العرب – بلدنا"، لعرض
فيلم "30 آذار"، من إخراج الفنان نضال بدارنة، فى مسرح الميدان- حيفا، يوم
الجمعة القادمة 29 مارس.
وسيكون هذا أول عرض لأول فيلم يتناول أحداث وقضية يوم الأرض الفلسطينى،
مسلطا الضوء على أحد الأحداث المفصلية فى تاريخ نضال الشعب الفلسطينى ضد
الاحتلال ومصادرة الأراضي، وقصص البطولة والتضحية من الناس الذين عاشوا يوم
الأرض.
وحول الفيلم جاء فى بيان عممته جمعية "بلدنا": يروى فيلم "30 آذار" قصة يوم
الأرض الكاملة التى وقعت عام 1976، والتى تشمل قصص البطولة، والفقدان
والتضحية التى سنسمعها للمرة الأولى من الناس الذين عاشوا يوم الأرض".
ويضيف أيضًا: "يأخذنا الفيلم من الجليل إلى ما وراء الأسلاك الشائكة التى تفصل أرضنا عن أرضنا".
وحوله يقول المخرج نضال بدارنة: "الفيلم بمثابة دعوة لحفظ تضحياتنا ونقش أسماء أبطالها على الجدران".
فيلم "30 آذار" من إنتاج مجلس عرابة المحلي، ومركز محمود درويش الثقافى –
عرابة، ورابطة عرابة للثقافة والفنون، ويندرج عرضه فى حيفا ضمن فعاليات
"منتدى بلدنا الثقافى"، الذى يجرى لقاءات شهرية يتم فيها بحث مواضيع الساعة
الثقافية، السياسية والفكرية، من خلال عرض أفلام، واستضافة محاضرين
مختصين، وطرح المواضيع للنقاش.
هويتنا في أرضنا
يحي الفلسطينيين في الثلاثين من آذار- مارس كل عام يوم الأرض الفلسطيني
التي بدأت الجماهير الفلسطينية تحيى هذا اليوم بعد أن قيام الإحتلال
الإسرائيلي في العام 1976 بمصادرة آلاف الدونمات من الأراض الفلسطينية داخل
الأراضي التي تعرف بأراضي ثمانية وأربعون خاصة في منطقة الجليل الأوسط
وخاصة قرى عرابة وسخنين ودير حنا فأعلن الفلسطينينون الإضراب وقامت
إسرائيل بزج المدرعات وعشرات من رجال الجيش للمنطقة ووقعت مواجهات أسفرت عن
إستشهاد ستة شهداء برصاص الجيش والشرطة الإسرائيلية ، ومن ذلك اليوم يحي
الفلسطينيون يوم الأرض لتأكيدهم على تمسكهم بأرضهم وهويتهم فلا فرق بين
فلسطيني في غزة أو رام الله أو ام الفحم ، فكل الفلسطينيين يعيشون تحت نير
الإحتلال فدمنا واحد وهمنا واحد ، لا تفرقنا التسميات ولا الحدود ولا
السياسات ، كما ان السياسات الإسرائيلية لم تتغير منذ أكثر من خمسة وستون
عاماً والتي تهدف إلى سرقة الأرض وتهويدها وطمس معالمها ومحو هويتها
فإسرائيل قائمة على أساس السيطرة على الأرض لتدعى بحجتها التاريخية الواهية
أنهم موجودين منذ الأزل في هذه الأرض فيسرقون الماء والأرض والتراث ، حتى
أكلاتنا الشعبية لم تسلم من سرقة الاسرائيليين كطبق الحمص والفلافل والثوب
الفلسطيني المتأصل بعاداتنا وتقاليدنا ، فليسرقوا ما شاءوا فثوبنا
الفلسطيني الذي زركش بعلم فلسطيني وطرز بالدم وألوانه لون الأرض ولن تجد
ثوبا طرز باللون الأبيض والأزرق فالثوب الفلسطيني انبثق من طبيعة
الفلسطينيين وعكس حياتهم فكان صورة عن أرضهم وعلمهم ، أما ما سرقوا من
طعامنا فالطعام ذاهب للبطون ونهايته انتم تعلمون .في يوم الأرض لابد وأن
يؤكد شعبنا على وحدة هويتهم وإنتمائهم لفلسطين ووحدتهم في الداخل والشتات ،
وعلى الفلسطينيين التمسك بأرضهم وهويتهم والتصدي للممارسات الإحتلالية
الهادفة لتهويد الأرض ومواجهة مصادرة المستوطنات والطرق الالتفافية والجدر
العازلة التي هي سياسة عنصرية تمثل ابارتهيد جديد ضد الفلسطينيين كما يجب
على السلطة الوطنية فضح السياسات الإسرائيلية والمخططات التي تهدف لتهويد
الأراضي الفلسطينية وخاصة القدس والضفة الغربية ، كما أنه يجب على الدول
الصديقة لنا في العالم أن تساهم في الضغط على إسرائيل لوقف الإستيطان
وتهويد الأرض ، ومقاطعة منتجات المستوطنات وتدعيم صمود فلاحينا ومواطنينا
الفلسطينيين المتصديين للجدر العازلة والسياسية العنصرية التهويدية .
فيلم "30 آذار"، من إخراج الفنان نضال بدارنة، فى مسرح الميدان- حيفا، يوم
الجمعة القادمة 29 مارس.
وسيكون هذا أول عرض لأول فيلم يتناول أحداث وقضية يوم الأرض الفلسطينى،
مسلطا الضوء على أحد الأحداث المفصلية فى تاريخ نضال الشعب الفلسطينى ضد
الاحتلال ومصادرة الأراضي، وقصص البطولة والتضحية من الناس الذين عاشوا يوم
الأرض.
وحول الفيلم جاء فى بيان عممته جمعية "بلدنا": يروى فيلم "30 آذار" قصة يوم
الأرض الكاملة التى وقعت عام 1976، والتى تشمل قصص البطولة، والفقدان
والتضحية التى سنسمعها للمرة الأولى من الناس الذين عاشوا يوم الأرض".
ويضيف أيضًا: "يأخذنا الفيلم من الجليل إلى ما وراء الأسلاك الشائكة التى تفصل أرضنا عن أرضنا".
وحوله يقول المخرج نضال بدارنة: "الفيلم بمثابة دعوة لحفظ تضحياتنا ونقش أسماء أبطالها على الجدران".
فيلم "30 آذار" من إنتاج مجلس عرابة المحلي، ومركز محمود درويش الثقافى –
عرابة، ورابطة عرابة للثقافة والفنون، ويندرج عرضه فى حيفا ضمن فعاليات
"منتدى بلدنا الثقافى"، الذى يجرى لقاءات شهرية يتم فيها بحث مواضيع الساعة
الثقافية، السياسية والفكرية، من خلال عرض أفلام، واستضافة محاضرين
مختصين، وطرح المواضيع للنقاش.
هويتنا في أرضنا
يحي الفلسطينيين في الثلاثين من آذار- مارس كل عام يوم الأرض الفلسطيني
التي بدأت الجماهير الفلسطينية تحيى هذا اليوم بعد أن قيام الإحتلال
الإسرائيلي في العام 1976 بمصادرة آلاف الدونمات من الأراض الفلسطينية داخل
الأراضي التي تعرف بأراضي ثمانية وأربعون خاصة في منطقة الجليل الأوسط
وخاصة قرى عرابة وسخنين ودير حنا فأعلن الفلسطينينون الإضراب وقامت
إسرائيل بزج المدرعات وعشرات من رجال الجيش للمنطقة ووقعت مواجهات أسفرت عن
إستشهاد ستة شهداء برصاص الجيش والشرطة الإسرائيلية ، ومن ذلك اليوم يحي
الفلسطينيون يوم الأرض لتأكيدهم على تمسكهم بأرضهم وهويتهم فلا فرق بين
فلسطيني في غزة أو رام الله أو ام الفحم ، فكل الفلسطينيين يعيشون تحت نير
الإحتلال فدمنا واحد وهمنا واحد ، لا تفرقنا التسميات ولا الحدود ولا
السياسات ، كما ان السياسات الإسرائيلية لم تتغير منذ أكثر من خمسة وستون
عاماً والتي تهدف إلى سرقة الأرض وتهويدها وطمس معالمها ومحو هويتها
فإسرائيل قائمة على أساس السيطرة على الأرض لتدعى بحجتها التاريخية الواهية
أنهم موجودين منذ الأزل في هذه الأرض فيسرقون الماء والأرض والتراث ، حتى
أكلاتنا الشعبية لم تسلم من سرقة الاسرائيليين كطبق الحمص والفلافل والثوب
الفلسطيني المتأصل بعاداتنا وتقاليدنا ، فليسرقوا ما شاءوا فثوبنا
الفلسطيني الذي زركش بعلم فلسطيني وطرز بالدم وألوانه لون الأرض ولن تجد
ثوبا طرز باللون الأبيض والأزرق فالثوب الفلسطيني انبثق من طبيعة
الفلسطينيين وعكس حياتهم فكان صورة عن أرضهم وعلمهم ، أما ما سرقوا من
طعامنا فالطعام ذاهب للبطون ونهايته انتم تعلمون .في يوم الأرض لابد وأن
يؤكد شعبنا على وحدة هويتهم وإنتمائهم لفلسطين ووحدتهم في الداخل والشتات ،
وعلى الفلسطينيين التمسك بأرضهم وهويتهم والتصدي للممارسات الإحتلالية
الهادفة لتهويد الأرض ومواجهة مصادرة المستوطنات والطرق الالتفافية والجدر
العازلة التي هي سياسة عنصرية تمثل ابارتهيد جديد ضد الفلسطينيين كما يجب
على السلطة الوطنية فضح السياسات الإسرائيلية والمخططات التي تهدف لتهويد
الأراضي الفلسطينية وخاصة القدس والضفة الغربية ، كما أنه يجب على الدول
الصديقة لنا في العالم أن تساهم في الضغط على إسرائيل لوقف الإستيطان
وتهويد الأرض ، ومقاطعة منتجات المستوطنات وتدعيم صمود فلاحينا ومواطنينا
الفلسطينيين المتصديين للجدر العازلة والسياسية العنصرية التهويدية .