الرئيسية
مؤامرة/ الإخوان يجهزون جيشا بديلا فى الصحراء الغربية للسيطرة على الجيش المصري
قالت منتديات معمر القذافى
على الانترنت أن جماعة الإخوان بدات الاستعداد لتجهيز ما يسمى بالجيش
المصري الحر على غرار الجيش السورى الحر، فى صحراء ليبيا برعاية ودعم قطرى،
وسيتم تسويق المشهد عبر قناة الجزيرة بعرض بعض الأشخاص يرتدون ملابس الجيش
المصري، يقف أمامهم شخص مأجور يدعى أنه ضابط منشق عن الجيش المصري، وأن
الموجودين هم جنود منشقين عن الجيش المصري، كما حدث فى سوريا. وذلك بعد فشل
جماعة الإخوان فى السيطرة على الجيش، ووقوف الجيش المصري عقبة فى استيلاء
حماس على جزء من شمال سيناء وسيطرة قطر على ضفتى قناة السويس.
ويذكر أنه تم القبض على
نجل قيادى إخوانى وبحوزته ملابس عسكرية، وأمد مصدر أمنى فى تلا التابعة
لمحافظة المنوفية القبض على نجل أحد قيادات جماعة افخوان وبحزته ملابس تخص
الجيش المصري.
وتم تهريب كميات كبيرة من
القمسسة المخصصة لصنع ملابس الجيش المصري إلى غزة مما دعا قيادة الجيش إلى
تغيير ملابس القوات المسلحة المصرية.
مكتب الإرشاد صدق على خطة تفكيك المخابرات العامة.. وتكوين جهاز مخابراتى إخوانى
مرسي وماضى يطلقون حرب التشويه.. بالتزامن مع التخلص من الرتب الكبيرة فى الجهاز
بعد السيطرة على الشرطة واختراق القضاء لم يعد باقيا من المؤسسات الوطنية سوى القوات المسلحة والمخابرات لذلك بدأت خطة التصفية
أسعد الشيخة ابن أخت مرسي يشرف على إنشاء جهاز مخابرات إخوانى.. إلى جانب إشرافه على أمن رئاسة الجمهورية
مرسي وماضى يطلقون حرب التشويه.. بالتزامن مع التخلص من الرتب الكبيرة فى الجهاز
بعد السيطرة على الشرطة واختراق القضاء لم يعد باقيا من المؤسسات الوطنية سوى القوات المسلحة والمخابرات لذلك بدأت خطة التصفية
أسعد الشيخة ابن أخت مرسي يشرف على إنشاء جهاز مخابرات إخوانى.. إلى جانب إشرافه على أمن رئاسة الجمهورية
كشفت مصادر مطلعة داخل
جماعة الإخوان المسلمين أن مكتب إرشاد الجماعة الذى يسيطر عليه نائب المرشد
العام خيرت الشاطر قد صدق قبل ثلاثة أسابيع على خطة تصفية جهاز المخابرات
العامة الذى يعتبر خامس أهم جهاز مخابرات فى العالم، والأول فى منطقة الشرق
الأوسط.
وقالت المصادر انه بعد أن
دانت الداخلية للجماعة عبر الوزير محمد إبراهيم الذى ينفذ تعليمات المرشد
حرفيا، واختراق القضاء عبر وزير العدل والنائب العام، تقرر الإسراع بخطة
تفكيك جهاز المخابرات العامة الوطنى، وإحلاله بجهاز مخابرات إخوانى يتولى
الإشراف عليه ابن شقيقة الرئيس محمد مرسي، المدعو أسعد الشيخة الذى يتولى
مسئولية الأمن فى رئاسة الجمهورية حاليا.
وتشير المصادر إلى ان
الرئيس محمد مرسي أبلغ رسميا من قبل مكتب الإرشاد ببدء المرحلة الأولى من
تفكيك المخابرات عبر تشويه الجهاز الوطنى وربطه بالنظام السابق وجهاز مباحث
أمن الدولة المنحل، وفى هذا الإطار جاء كلام رئيس حزب الوسط المتحالف مع
الإخوان والذى تستخدمه الجماعة فى الاغتيال معنوى لخصومها، حيث قال رئيس
حزب الوسط ابو العلا ماضى ان جهاز المخابرات العامة شكل تنظيما من البلطجية
قوامه 300 ألف بلطجى منهم 80 ألف فى القاهرة، وأنه بعد ان شكلت المخابرات
تنظيم البلطجية، ودربته سلمته لوزارة الداخلية التى نقلت تبعيته منذ سبع
سنوات إلى رئيس أمن الدولة السابق اللواء حسن عبد الرحمن.
وهى معلومات يعلم القاصى
والدانى عدم صحتها، لأنه ليس من مهام جهاز المخابرات العامة العمل داخل
مصر، ولا ينغمس الجهاز فى تفاصيل العملية السياسية ولا الصراعات الدائرة
بسببها، ويقتصر عمل الجهاز الأساسى على مكافحة كل ما يعرض أمن الوطن للخطر،
ويشمل ذلك عمليات التجسس، وغسيل الأموال، والجريمة المنظمة العابرة للدول،
ومكافحة الإرهاب الدولى وتداعياته على مصر.
وسبق لعناصر من الإسلاميين
المحسوبين على الجماعة الزعم أيضا أن تنظيم بلاك بلوك المجهول تابع
للمخابرات العامة أيضا، كما سبق ذلك أيضا الاعتداء على أحد ضباط المخابرات
العامة بالأسكندرية والزعم أنه يمول المتظاهرين ضد الجماعة.
يضع جهاز المخابرات العامة
شعارا له هو النسر القوى المحلق يصطاد بمخالبه الحادة قوى الشر المبعثرة
والتى تعجز أجهزة الأمن التقليديه عن ملاحقتها واكتشافها.
وطيلة سنوات حكم مبارك
التى انتشر فيها الفساد فى كل المناحى ظل جهاز المخابرات الوطنى العتيد
حارسا للوطن ولم يتلوث بموجات الإفساد وارتضى أن يحقق أكبر المنجزات فى
والداخل والخارج عبر عمل مهنى إحترافى وبطبيعة الحال لم يعرف الناس ماذا
فعلوا… ولا ماذا انجزوا .. فطبيعة عملهم تبعدهم تماما عن أضواء العمل العام
وصراعات الساسة والتكالب على مغانم يطلبها رافعو الشعارات على حساب الوطن.
ويدرك الإخوان أنه بعد أن
تساقطت أجهزة الدولة الواحد تلو الآخر لم يعد متبقيا بعيدا عن السيطرة
الإخوانية سوى المؤسسة العسكرية وجهاز المخابرات العامة، باعتبارهما أجهزة
ومؤسسات وطنية تعمل لصالح الوطن ولخدمة أهدافه العليا بغض النظر عن طبيعة
من يحكم وتوجهاته السياسية.
وبدا الصدام بين الجماعة
والمخابرات حينما كان مقررا أن تعرض قيادة المخابرات تقريرا هاما على
الرئيس، وفوجئوا بوجود 17 شخصا من الإخوان فى الجلسة فألمحوا أن التقليد
الواجب هو عرض التقارير دون حضور أحد فقال مرسي: محدش فيهم غريب وأنا
مبخبيش عنهم حاجة !
وتشير المصادر إلى أن عددا
كبيرا من العاملين بالمخابرات العامة طلبوا العودة إلى أعمالهم الأصلية
بالقوات المسلحة أو ترك ترك الخدمة نهائيا بعدما ادركوا أن هناك نية
لتصفية الجهاز.
وتقول المصادر أن لائحة
كبيرة تشمل عددا غير قليل من خيرة ضباط المخابرات العامة، قد رفعت للرئيس
من مكتب الإرشاد مرفقة بتعليمات بضرورة إنهاء أعمالهم فى الجهاز، وتسريح
بعضهم من الخدمة، أو نقل بعضهم إلى وظائف مدنية.
وجدير بالذكر أن مثل هذه
القرارات حسب القانون لا بد أن تصدر بقرارات جمهورية، وهو ما يتأهب له
العاملون بجهاز المخابرات العامة، بعد أن بدا معروفا للجميع أن خطة تصفية
الجهاز، لصالح بناء جهاز مخابرات إخوانى، قد دارت عجلتها.
http://elgornal.net/news/news.aspx?id=2077998
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف