الرئيسية
«الوطن» تكشف: تصريحات «ماضى» عن بلطجية «المخابرات» مخطط لتفكيك الجهاز وإقالة 3 قيادات
الجماعة تقترح إنشاء وزارة جديدة باسم
«شئون الأمن» يتولاها إخوانى.. و«بخيت»: ما يحدث يرتبط بالاحتقان بين
المخابرات والرئاسة بسبب تحقيقات أحداث رفح
قالت مصادر مطلعة، إن التصريحات التى أطلقها المهندس أبوالعلا ماضى،
رئيس حزب الوسط، التى قال فيها إن جهاز المخابرات العامة لديه جيش من
البلطجية قوامه 300 ألف بلطجى، وإنه سمع هذه المعلومة شخصيا من رئيس
الجمهورية محمد مرسى فى أحد اللقاءات التى جمعتهما مؤخراً، تأتى فى إطار
مخطط مرسوم من الرئاسة ومكتب الإرشاد لأخونة جهازى المخابرات والأمن
القومى.
وأوضحت المصادر لـ«الوطن»، أنه تم الاتفاق على تكليف أبوالعلا ماضى
بإطلاق تلك التصريحات، حتى لا تكون صادرة عن قيادات الإخوان، وأضافت أن
تقارير مكتب الإرشاد والرئاسة تشير إلى وجود 3 قيادات رئيسية بارزة فى جهاز
المخابرات والأمن القومى، هى التى تقف ضد تفكيك الجهاز ومحاولة اختراقه.
وتابعت المصادر: «هذه التصريحات كانت بهدف إجراء تغييرات فى الجهاز
وتعيين قيادات موالية للإخوان بدلاً من هؤلاء الثلاثة الذين يعارضون
التفكيك»، وأوضحت أن الخطة تقترح أيضاً إنشاء وزارة جديدة فى التغيير
الوزارى المقبل تحت اسم «وزارة الدولة لشئون الأمن» يتولاها قيادى
إخوانى.[Image_2]
وقال اللواء حمدى بخيت، الخبير العسكرى، إن الهدف من تصريحات ماضى
هو توزيع الأدوار بين تنظيم الإخوان والأحزاب المتحالفة معه، بهدف هدم
أجهزة الدولة وتحويلها للنمط الإيرانى حيث ولاية الفقيه، وأضاف لـ«الوطن»،
أن «تلك التصريحات أطلقت فى الوقت الحالى بسبب الخلافات الدائرة حاليا بين
الجهاز وجماعة الإخوان التى تدير البلد، كما ترتبط بحالة الاحتقان بين
المخابرات والرئاسة فيما يخص تحقيقات وحقائق أحداث رفح». وأشار بخيت إلى أن
أى تغيير فى قيادات الجهاز سيكون إعلانا واضحا عن فصل قيادة الجهاز عن
كيانه مثلما حدث فى وزارة الداخلية عبر اختيار شخص من أهل الثقة.
من جانبه، قال اللواء سامح سيف اليزل، مدير مركز الجمهورية للدراسات
السياسية والاستراتيجية، إن هناك خطة ممنهجة لهدم الجهاز تبدأ بإثارة
الشائعات ثم طلب تطهير الجهاز ثم طلب إعادة هيكلته ثم تغيير القيادات ووضع
أهل الثقة، وكشف أن «قيادات المخابرات تسيطر عليهم حالة استياء حاد من تلك
التصريحات التى تتردد لترشيح أشخاص بعينهم لرئاسة الجهاز، لأنهم متأكدون أن
تلك القيادات ستكون من أهل الثقة».
الجماعة تقترح إنشاء وزارة جديدة باسم
«شئون الأمن» يتولاها إخوانى.. و«بخيت»: ما يحدث يرتبط بالاحتقان بين
المخابرات والرئاسة بسبب تحقيقات أحداث رفح
قالت مصادر مطلعة، إن التصريحات التى أطلقها المهندس أبوالعلا ماضى،
رئيس حزب الوسط، التى قال فيها إن جهاز المخابرات العامة لديه جيش من
البلطجية قوامه 300 ألف بلطجى، وإنه سمع هذه المعلومة شخصيا من رئيس
الجمهورية محمد مرسى فى أحد اللقاءات التى جمعتهما مؤخراً، تأتى فى إطار
مخطط مرسوم من الرئاسة ومكتب الإرشاد لأخونة جهازى المخابرات والأمن
القومى.
وأوضحت المصادر لـ«الوطن»، أنه تم الاتفاق على تكليف أبوالعلا ماضى
بإطلاق تلك التصريحات، حتى لا تكون صادرة عن قيادات الإخوان، وأضافت أن
تقارير مكتب الإرشاد والرئاسة تشير إلى وجود 3 قيادات رئيسية بارزة فى جهاز
المخابرات والأمن القومى، هى التى تقف ضد تفكيك الجهاز ومحاولة اختراقه.
وتابعت المصادر: «هذه التصريحات كانت بهدف إجراء تغييرات فى الجهاز
وتعيين قيادات موالية للإخوان بدلاً من هؤلاء الثلاثة الذين يعارضون
التفكيك»، وأوضحت أن الخطة تقترح أيضاً إنشاء وزارة جديدة فى التغيير
الوزارى المقبل تحت اسم «وزارة الدولة لشئون الأمن» يتولاها قيادى
إخوانى.[Image_2]
وقال اللواء حمدى بخيت، الخبير العسكرى، إن الهدف من تصريحات ماضى
هو توزيع الأدوار بين تنظيم الإخوان والأحزاب المتحالفة معه، بهدف هدم
أجهزة الدولة وتحويلها للنمط الإيرانى حيث ولاية الفقيه، وأضاف لـ«الوطن»،
أن «تلك التصريحات أطلقت فى الوقت الحالى بسبب الخلافات الدائرة حاليا بين
الجهاز وجماعة الإخوان التى تدير البلد، كما ترتبط بحالة الاحتقان بين
المخابرات والرئاسة فيما يخص تحقيقات وحقائق أحداث رفح». وأشار بخيت إلى أن
أى تغيير فى قيادات الجهاز سيكون إعلانا واضحا عن فصل قيادة الجهاز عن
كيانه مثلما حدث فى وزارة الداخلية عبر اختيار شخص من أهل الثقة.
من جانبه، قال اللواء سامح سيف اليزل، مدير مركز الجمهورية للدراسات
السياسية والاستراتيجية، إن هناك خطة ممنهجة لهدم الجهاز تبدأ بإثارة
الشائعات ثم طلب تطهير الجهاز ثم طلب إعادة هيكلته ثم تغيير القيادات ووضع
أهل الثقة، وكشف أن «قيادات المخابرات تسيطر عليهم حالة استياء حاد من تلك
التصريحات التى تتردد لترشيح أشخاص بعينهم لرئاسة الجهاز، لأنهم متأكدون أن
تلك القيادات ستكون من أهل الثقة».
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف