أسر شهداء ومصابى الثورة لـ«مرسى»: «الثورة بتاعة الأبطال مش الإخوان»
وقفه احتجاجيه للمصابين
الموقفان متناقضان، أولهما منحاز لضحايا الثورة، والثانى ضدهم،
فأبواب قصر «الاتحادية» التى فُتحت أمام أسر شهداء ومصابى الثورة فى أول
لقاءات الرئيس معهم كرئيس جمهورية، لم تستمر طويلاً، وجاء هشام قنديل
رئيساً لمجلس الوزراء بصفته رئيساً لمجلس إدارة المجلس القومى لشهداء
الثورة، ليعين خالد بدوى أميناً عاماً جديداً تابعاً لجماعة الإخوان مكان
الدكتور حسنى صابر، فكان أول قراراته لضحايا الثورة «إغلاق مقر رعاية
أسرهم».
«مرسى» رفض إغلاق أبواب الاتحادية فى وجه أسر الشهداء مبدياً
موافقته على جميع مطالبهم، وكانت أولى استفاداتهم فى عهده غلق مقر رعايتهم
ومنعهم من دخول القصر، تراجع الرئيس عن مساندتهم فاتجهت مجموعة من المصابين
وأسر الشهداء للاعتصام على رصيف الاتحادية: «مازلنا مكملين لأننا لقينا
بابه مفتوح للإخوان مش المصابين الأبطال»، حسب أيمن حفنى، منسق ائتلاف
شهداء ومصابى الثورة. ملف شهداء الثورة بدأ به مجلس الشعب «المنحل» ذو
الأغلبية الإسلامية أولى جلساته، وجاءت حكومة قنديل فأغلقته، يوضح حفنى:
«صندوق الرعاية عمله المجلس العسكرى وحكومة الجنزورى ومرسى جاب بدوى عشان
يقفله.. محدش هيقدر يهين أبطال الثورة». يفكر المصابون وأسر الشهداء فى
اللجوء للسفارة الألمانية بمصر طالبين اللجوء السياسى، وفقاً لكلام أيمن:
«هنقولهم عيانين وعايزين نتعالج والبلد خلاص اتأخونت».
«المجلس مقفول من يوم 21 فبراير الماضى، وقفل قبلها مرتين بسبب
الهجوم والتهديد للموظفين»، يقولها محمد الشريف -المدير التنفيذى للمجلس
القومى لأسر الشهداء والمصابين- موضحاً أن موظفيه يتعرضون لتعديات وتهديدات
بالأسلحة: «طلبنا من مجلس الوزراء التأمين ومنفعش وحصلت نفس التعديات».
وقفه احتجاجيه للمصابين
الموقفان متناقضان، أولهما منحاز لضحايا الثورة، والثانى ضدهم،
فأبواب قصر «الاتحادية» التى فُتحت أمام أسر شهداء ومصابى الثورة فى أول
لقاءات الرئيس معهم كرئيس جمهورية، لم تستمر طويلاً، وجاء هشام قنديل
رئيساً لمجلس الوزراء بصفته رئيساً لمجلس إدارة المجلس القومى لشهداء
الثورة، ليعين خالد بدوى أميناً عاماً جديداً تابعاً لجماعة الإخوان مكان
الدكتور حسنى صابر، فكان أول قراراته لضحايا الثورة «إغلاق مقر رعاية
أسرهم».
«مرسى» رفض إغلاق أبواب الاتحادية فى وجه أسر الشهداء مبدياً
موافقته على جميع مطالبهم، وكانت أولى استفاداتهم فى عهده غلق مقر رعايتهم
ومنعهم من دخول القصر، تراجع الرئيس عن مساندتهم فاتجهت مجموعة من المصابين
وأسر الشهداء للاعتصام على رصيف الاتحادية: «مازلنا مكملين لأننا لقينا
بابه مفتوح للإخوان مش المصابين الأبطال»، حسب أيمن حفنى، منسق ائتلاف
شهداء ومصابى الثورة. ملف شهداء الثورة بدأ به مجلس الشعب «المنحل» ذو
الأغلبية الإسلامية أولى جلساته، وجاءت حكومة قنديل فأغلقته، يوضح حفنى:
«صندوق الرعاية عمله المجلس العسكرى وحكومة الجنزورى ومرسى جاب بدوى عشان
يقفله.. محدش هيقدر يهين أبطال الثورة». يفكر المصابون وأسر الشهداء فى
اللجوء للسفارة الألمانية بمصر طالبين اللجوء السياسى، وفقاً لكلام أيمن:
«هنقولهم عيانين وعايزين نتعالج والبلد خلاص اتأخونت».
«المجلس مقفول من يوم 21 فبراير الماضى، وقفل قبلها مرتين بسبب
الهجوم والتهديد للموظفين»، يقولها محمد الشريف -المدير التنفيذى للمجلس
القومى لأسر الشهداء والمصابين- موضحاً أن موظفيه يتعرضون لتعديات وتهديدات
بالأسلحة: «طلبنا من مجلس الوزراء التأمين ومنفعش وحصلت نفس التعديات».