جيران المقر: «يا إحنا يا الإرشاد فى المقطم»
أهالٍ يعتلون الأسطح لضرب «الإخوان» بالحجارة.. وآخرون يرحلون خوفاً من الاشتباكات
كتب : أحمد غنيم ومحمد طارق
لافتة على مدخل عمارة مدون عليها عبارة «مغلق لحين انتهاء الاشتباكات»،
هكذا كان حال سكان محيط مكتب الإخوان الذين هجروا منازلهم وأوصدوا محالهم،
تخوفاً من نشوب اشتباكات جديدة بين شباب الإخوان، ونشطاء القوى الثورية فى
مليونية «رد الكرامة»، فيما اعتلى بعض الأهالى أسطح العمارات لضرب الإخوان
بالحجارة.
وأوصدت المحال التجارية أبوابها بالألواح الحديدية والخشبية،
وعمارات بأكملها هجرها سكانها، وأغلق الأهالى شارعى 9 و10 خوفاً من مصير
مماثل للأحد الماضى الدامى، فى الوقت الذى استعانت بعض الشركات الأجنبية فى
محيط مكتب الإرشاد والبنوك الأجنبية بشركات حراسات، خاصة بعد إخلاء الشرطة
مسئوليتها عن حمايتها، حسب ما قاله أحمد مصطفى، أحد أفراد الحراسات الخاصة
لأحد البنوك الموجودة على رصيف شارع 10 بالمقطم.
ويقول محمد أحمد، أحد سكان عمارة رقم 22 المواجهة للبوابة الرئيسية
لمكتب الإرشاد: «معظم السكان سابوا المنطقة وقفلوا بيوتهم خوفاً من
الاشتباكات»، موضحاً أنه الساكن الوحيد الذى بقى فى مسكنه من بين 14 عائلة
تركوا منازلهم خلال الـ48 ساعة الماضية بعد علمهم بوجود حشود إخوانية وأخرى
للمعارضة، تستعد للاشتباك، مؤكداً أن قرابة 20 محلاً و10 سيارات تحطمت
خلال اشتباكات السبت والأحد الماضيين، كاشفاً عن أن أغلب سكان منطقة المقطم
يفكرون فى عرض شققهم ومحالهم للبيع طالما بقى مكتب الإرشاد فى مكانه
قائلاً لـ«الوطن»: «يا إحنا يا الإرشاد فى المقطم».
أهالٍ يعتلون الأسطح لضرب «الإخوان» بالحجارة.. وآخرون يرحلون خوفاً من الاشتباكات
كتب : أحمد غنيم ومحمد طارق
لافتة على مدخل عمارة مدون عليها عبارة «مغلق لحين انتهاء الاشتباكات»،
هكذا كان حال سكان محيط مكتب الإخوان الذين هجروا منازلهم وأوصدوا محالهم،
تخوفاً من نشوب اشتباكات جديدة بين شباب الإخوان، ونشطاء القوى الثورية فى
مليونية «رد الكرامة»، فيما اعتلى بعض الأهالى أسطح العمارات لضرب الإخوان
بالحجارة.
وأوصدت المحال التجارية أبوابها بالألواح الحديدية والخشبية،
وعمارات بأكملها هجرها سكانها، وأغلق الأهالى شارعى 9 و10 خوفاً من مصير
مماثل للأحد الماضى الدامى، فى الوقت الذى استعانت بعض الشركات الأجنبية فى
محيط مكتب الإرشاد والبنوك الأجنبية بشركات حراسات، خاصة بعد إخلاء الشرطة
مسئوليتها عن حمايتها، حسب ما قاله أحمد مصطفى، أحد أفراد الحراسات الخاصة
لأحد البنوك الموجودة على رصيف شارع 10 بالمقطم.
ويقول محمد أحمد، أحد سكان عمارة رقم 22 المواجهة للبوابة الرئيسية
لمكتب الإرشاد: «معظم السكان سابوا المنطقة وقفلوا بيوتهم خوفاً من
الاشتباكات»، موضحاً أنه الساكن الوحيد الذى بقى فى مسكنه من بين 14 عائلة
تركوا منازلهم خلال الـ48 ساعة الماضية بعد علمهم بوجود حشود إخوانية وأخرى
للمعارضة، تستعد للاشتباك، مؤكداً أن قرابة 20 محلاً و10 سيارات تحطمت
خلال اشتباكات السبت والأحد الماضيين، كاشفاً عن أن أغلب سكان منطقة المقطم
يفكرون فى عرض شققهم ومحالهم للبيع طالما بقى مكتب الإرشاد فى مكانه
قائلاً لـ«الوطن»: «يا إحنا يا الإرشاد فى المقطم».